لقطة إنسانية تتجاوز السينما.. حسين فهمي يحتفي بالأمل في مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ45، وعلى السجادة الحمراء التي عادة ما تكون محط أنظار النجوم والجماهير، تجسدت لحظة من أعمق معاني الإنسانية والبساطة، وسرعان ما التقطت الكاميرات مشهدًا ملهمًا جمع الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، مع أحد ذوي الهمم، في لقطة مليئة بالدفء والتقدير.
وحضر المهرجان الشاب، الذي كان جالسًا على كرسي متحرك، كمشارك في الفعاليات، لكنه وجد نفسه في لحظة خاصة مع حسين فهمي، الذي لم يكن مجرد فنان ورئيس مهرجان في تلك اللحظة، بل تجسد كشخص يحمل رسالة أعمق من مجرد الفن، رسالة تقدير وإلهام، ولم يتردد «فهمي» في أن يتوقف، يبتسم، يضع يده على كتف الشاب، ويرفع يده الأخرى في تحية مفعمة بالفخر، وكأنه يقول للعالم: «هذه هي مصر الحقيقية، تحتفي بالجميع ولا تستثني أحدًا».
وكانت الابتسامة التي ارتسمت على وجه الشاب تعبر عن سعادة غامرة، ربما لا تجد الكلمات وصفًا لها، ولم تكن مجرد لحظة عابرة، بل مشهدًا يعبر عن جوهر المهرجان نفسه، الذي لا يقتصر على السينما والأفلام، بل يعكس قوة الفن في جمع البشر وإظهار جمال اختلافاتهم.
ولم يكن المشهد مجرد صورة تذكارية، بل رسالة قوية أن التكريم الحقيقي لا يكون على أساس الأضواء والشهرة فقط، بل في الاحتفاء بالأمل والعمل على دمج الجميع في قلب الأحداث الكبرى، مؤكدًا الفنان حسين فهمي في هذه اللفتة أن النجومية الحقيقية تكمن في لمس القلوب ورسم البسمة، خاصة على وجوه من قد يظنون أنهم بعيدون عن دائرة الضوء.
بإطلالة الفراشة.. ميرهان حسين تتألق على السجادة الحمراء في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي
كندة علوش: فيلم «المسافة صفر» التجربة الأغنى بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
جاسمين طه ذكي تشكر حسين فهمى: «مثال حقیقي للمسؤولیة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دار الأوبرا المصرية حسين فهمي ختام مهرجان القاهرة السينمائي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي النجم حسين فهمي حسین فهمی
إقرأ أيضاً:
الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ 75
المناطق_واس
اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في الدورة الـ 75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في الفترة من 13 إلى 19 فبراير ضمن الجناح السعودي بهدف تعزيز التواصل مع صُنّاع الأفلام الدوليين، والمتخصصين في الصناعة، والشركاء المحتملين الساعين لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع الأفلام السعودي.
وجاءت مشاركة الصندوق بهدف تعريف الزوّار بدوره كممكّنٍ مالي رئيسي للقطاع الثقافي في المملكة، وإسهامه في تنمية إنتاجات قطاع الأفلام، ولتسليط الضوء على “التمويل الثقافي” والحلول التي يقدمها لصناع الأفلام محليًا ودوليًا لبدء وتوسع مشاريعهم، إلى جانب تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مجتمع السينما الدولي، بما في ذلك صُنّاع الأفلام والشركاء المحتملين والمستثمرين، لاستكشاف الفرص الواعدة في القطاع.
واستعرض الصندوق خلال مشاركته في المهرجان “التمويل الثقافي” الذي يُعد المظلة الشاملة لخدماته التمويلية في دعم مشاريع القطاعات الثقافية الـ 16، بما في ذلك قطاع الأفلام؛ بهدف استقطاب الكفاءات العالمية عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع الأفلام، بما يسهم في دفع عجلة نمو قطاع الأفلام، حيث يستهدف التمويل الثقافي المنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، مقدّمًا حلولًا تمويلية مرنة منخفضة التكلفة، ومرنة المدد، وبنسب فوائد تنافسية، تمكّن المنشآت من بدء أعمالها وتوسيع نموّها، بما يضمن استدامتها وربحيتها وأمانها.
وتأتي هذه المشاركة استكمالًا لجهود الصندوق لتحقيق النمو المستدام لقطاع الأفلام في المملكة، وجذب الشركات العالمية لإطلاق مشاريعها فيها، وتعزيز مكانتها مركزًا إقليميًا وعالميًا لصناعة المحتوى الإبداعي.
وفي هذا السياق، أعلن الصندوق في وقتٍ سابق عن إتمام جمع الاستثمار المستهدف للصندوق السعودي للأفلام بقيمة 375 مليون ريال سعودي، بمشاركة 10 مستثمرين محليين ودوليين، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
يُعد الصندوق السعودي للأفلام أول صندوق استثماري من نوعه في المملكة، حيث يسهم الصندوق الثقافي بصفته مستثمرًا رئيسيًا بنسبة 40% من رأس المال، ويستهدف الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والإنتاج والمنشآت العاملة في القطاع، مما يسهم في تعزيز إسهام قطاع الأفلام في الاقتصاد الوطني وتحسين جودة حياة المجتمع.
يذكر أن مهرجان برلين السينمائي الدولي واحد من أعرق المهرجانات السينمائية عالميًا ومنصة رئيسية لاكتشاف المواهب وتعزيز الحوار الثقافي، حيث يركز المهرجان على صناعة السينما عالميًا، ويجمع سنويًا نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين والفنانين في قطاع الأفلام، مما يوفر فرصة مميزة لاستعراض إمكانات القطاع الذي يشهد ازدهارًا ملحوظًا في ظل رؤية المملكة 2030.