ربط العلماء بين الديناصورات والطيور من خلال الريش والأجنحة، لكن بحثًا جديدًا من جامعة ييل يسلط الضوء على جانب مختلف من هذه العلاقة. 

وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، قالت آرمِتا مانافزاده، الباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة ييل، التي قادت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" الأربعاء: "تحت لحم الساق، ستجد عظمين، الساق الطويلة والسميكة، والعظم الأقصر والأرفع التي تدعى الشظية.

وأضافت: "إن الشظية القصيرة هي ما يسمح للطيور بالتواء والتدوير عندما لا تكون في الطيران. لفهم قصتها التطورية، يجب أن ننظر إلى الديناصورات".

ووفقًا للعلماء، فإن هذا الجزء من الساق يساعد الطيور على التواء والتدوير تمامًا كما كانت الديناصورات تفعل منذ عشرات الملايين من السنين، وقد ساعد "التقليص في الشظية" الطيور مثل البطاريق على المشي بطريقة التمايل، والديكة على التبختر. لكن الشظية كانت غالبًا ما تُهمل في الدراسات السابقة.

وأوضح بَهارت-أنجان بهولار، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في جامعة ييل: "الشظية هي بشكل عام العظم الأصغر بين عظام الساق السفلية، وغالبًا ما يتم تجاهلها في دراسة شكل ووظيفة الفقاريات". وأضاف: "لكن التطور يؤثر على جميع أجزاء الجسم، الكبيرة والصغيرة، والهياكل والمناطق التي تم تجاهلها غالبًا ما تكون مناجم ذهب لرؤى جديدة وحكايات غير مكتشفة".

 

واستخدم المؤلفون الدوليون في دراستهم مقاطع فيديو باستخدام الأشعة السينية لطائر الدجاجة ذات الرأس الملبس، وهو طائر أفريقي، لقياس أوضاع مفصل الركبة. 

كما استخدموا برامج الرسوم المتحركة الحاسوبية لدمج هذه الفيديوهات مع نماذج ثلاثية الأبعاد ليتصوروا كيف تتناسب أسطح عظام الطائر مع بعضها، وكذلك كيف تبدو المفاصل أثناء حركتها.

كما استخدموا بيانات من حيوانات أخرى، حيث درسوا أشكال عظام الساق في البطاريق، والنعام، والبوم، والرافعات. وقاموا بجمع مقاطع فيديو مماثلة من حيوانات مثل الإجوانا والتماسيح.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الديناصورات دراسة جديدة تكشف سلط الضوء الشظية الفيديوهات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر

يمكن أن يزيد الأشخاص الذين يستهلكون بدائل السكر في محاولة لإنقاذ الوزن أو السيطرة عليه، الأمور سوءا، بحسب دراسة نشرت مؤخرا في مجلة "نيتشر ميتابوليزم".

وبحسب فريق من العلماء في ألمانيا والولايات المتحدة، تبين أن "السكرالوز" وهو بديل مستخدم على نطاق واسع للسكر، يزيد نشاط منطقة تحت المهاد وهي جزء بالمخ يساهم في إدارة الشهية.

وقال الباحثون من المركز الألماني لأبحاث السكري وجامعة كاليفورنيا الجنوبية إن الاختبارات التي اشتملت على 75 مشاركا أظهرت أن "السكرالوز" يزيد "الصلات الوظيفية بين تحت المهاد ومناطق بالمخ ضالعة في التحفيز والمعالجة الحسية الجسدية"، وهي النتائج التي تشير إلى أن "المحليات الخالية من السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر على ليات رئيسية في تحت المهاد المسؤول عن تنظيم الشهية".

وقالت كاثلين لانا بيغ من كلية كيك للطب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية "يربك السكرالوز المخ بتقديم مذاق حلو بدون الطاقة السعرية المتوقعة".

وتبين أن "السكرالوز" ليس له تأثير على الهرمونات التي "تخبر المخ أنك استهلكت سعرات حرارية لتقليل الجوع"، بحسب بيغ محذرة من أن هذا التأثير كان أكبر بين الأشخاص البدناء مما يعني أنه من المرجح أنهم سوف يشعرون بالجوع حتى لو لم يكونوا كذلك.

وأضافت "إذا كان جسمك يتوقع سعرا حراريا بسبب المحليات ولكنه لا يحصل على السعر الحراري الذي توقعه، فهذا قد يغير الطريقة المعد بها المخ لاشتهاء تلك المواد مع الوقت".

مقالات مشابهة

  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ
  • أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
  • دراسة تكشف أحد عوامل ارتفاع حالات سرطان الأمعاء.. ما علاقة مرحلة الطفولة؟
  • أظهرت الجانب المظلم للقمر.. الصين تكشف عن أسرار فضائية جديدة
  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
  • دراسة تكشف: الموز بديلاً فعالاً للملح في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب
  • دراسة تكشف "مفاجأة" غير سارة تتعلق ببدائل السكر