ركز الإعلام الإسرائيلي بشكل خاص على ما تعرف بـ"خطة منتدى المقاتلين والقادة في الاحتياط بشأن القتال في الشمال". كما حظيت قضية تسريب الوثائق السرية من مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باهتمام كبير في القنوات الإسرائيلية.

وكشفت قناة 13 أنه "مثل خطة الجنرالات في غزة، بادر منتدى المقاتلين والقادة في الاحتياط بتقديم خطة خاصة للقتال في الشمال، وبجدول أعماله إقامة قيادة مشتركة لسكان الشمال ولضباط الاحتياط".

وقال اللواء احتياط حيزي نحما، وهو من المبادرين لمنتدى قادة ومقاتلي الاحتياط: "نحن نسمع إشاعات في الأيام الماضية عن التسوية التي تتبلور، لكن لا يمكننا أن نصحو ذات يوم لنجد السكان الشيعة اللبنانيين يعودون إلى قراهم التي تبعد 200 متر عن السياج الحدودي ويعود معهم مخربو حزب الله، ويبدؤون بالتخطيط للمذبحة القادمة".

واعتبر "أن الأمر الوحيد الذي يمنع ذلك هو منطقة عازلة لا يعود سكان الجنوب اللبناني إليها حتى تتولى الدولة اللبنانية المسؤولية".

وعن فرص التسوية مع لبنان، أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقا، عاموس يدلين، إلى وجود "فرصة كبيرة للتسوية"، وأعرب عن اعتقاده بأن هناك فرقا كبيرا بين قطاع غزة ولبنان، "فلا يوجد مخطوفون في لبنان، والمفاوضات نجريها مع حكومة شرعية".

وأضاف في نقاش على قناة 12: "صحيح أن حزب الله لاعب مهم، لكنه تعرض لضربة قاسية في قيادته وفي قدراته النارية"، وزعم أنه بعد أن قتلت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار "أصبح ممكنا أن نقتل رؤيته بأن هناك معركة متعددة الجبهات".

وقال المسؤول الإسرائيلي السابق "إن الإيرانيين خائفين، ولم يردوا على الهجوم الإسرائيلي الناجح جدا، واللبنانيون سيخرجون، لتجد حماس نفسها وحدها". ورأى "أن أهم إنجازات التسوية مع لبنان هو تفكيك وحدة الساحات".

قضية التسريبات

وبشأن قضية تسريب الوثيقة المصنفة سرية والتي سرقت من الجيش، قال غاي بيليغ، محلل الشؤون السياسية في قناة 12 "إن إيلي فيلدشتاين احتفظ بالوثيقة حوالي 3 شهور، وبعد ذلك قام بتسليمها" مشيرا إلى أن الذي أوصله إلى بسروليك وآينهورين -وهو مستشار لرئيس الوزراء نتنياهو- كان يونتان أوريخ المتحدث باسم نتنياهو وحزب الليكود، والذي خضع للتحقيق وصودر هاتفه.

ووصف محلل الشؤون السياسية في قناة 12 أيضا، أمنون أبراموفيتش قضية التسريب بأنها خطيرة، وقد تقترب من نتنياهو، الذي هو في حالة توتر شديد، كما قال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الفجوة لا تزال كبيرة بين مقترحات حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

ولفتت إلى أنّ إسرائيل تصر على إطلاق سراح نحو 10 محتجزين أحياء ثم البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.

الفجوة الكبيرة بين المقترحات التي تقدمها حماس وإسرائيل تعكس التعقيدات المستمرة في هذا الصراع، حيث تواصل الأطراف العمل على التوصل إلى تفاهمات قد تؤدي إلى وقف تام للقتال.

من أبرز النقاط في هذا الخبر هو إصرار إسرائيل على إطلاق سراح حوالي 10 محتجزين أحياء كشرط مسبق لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

هذا يشير إلى أن هناك قضايا إنسانية حساسة، مثل الأسرى والمحتجزين، تلعب دورًا كبيرًا في هذه المفاوضات، وقد تكون نقطة محورية في أي اتفاق مستقبلي. في المقابل، لا تزال حماس، كما ورد في التقارير، متمسكة بمطالبها الخاصة، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه أي اتفاق دائم.

المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار تعدّ خطوة حساسة، حيث ستتضمن ربما توسيع نطاق التهدئة أو إبرام اتفاقات تتعلق بفتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل تبادل الأسرى، ولكن، مع استمرار الخلافات حول بنود هذا الاتفاق، لا يبدو أن المفاوضات ستصل إلى حل قريب.

مقالات مشابهة

  • على الخريطة.. ما الذي يريده نتنياهو في جنوب سوريا
  • خطة هادئة لإدخال الحزب في التسوية
  • إعلام إسرائيلي: عراقيل أمام تطبيق ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزة
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • إعلام عبري: فريق التفاوض الإسرائيلي سيعود الليلة من قطر
  • في خطوة غير تقليدية لمواجهة أزمة تجنيد غير مسبوقة: الجيش الإسرائيلي يلجأ للإعلانات على فيسبوك لاستدعاء قوات الاحتياط
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • إعلام إسرائيلي: حماس متجذرة بالشعب الفلسطيني ولا يمكن تقويضها
  • إعلام إسرائيلي: لبنان يطالب بالحصول على رأس الناقورة في مفاوضات ترسيم الحدود البرية
  • نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان