ذكرت قناة الـ"NBN"، اليوم الجمعة، أنَّ الموفد الأميركيّ آموس هوكشتاين أعاد التواصل مع عين التينة فور وصوله إلى واشنطن ونقل أجواء إيجابية عن المسودة الأميركية الخاصة بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.   وقالت القناة إن "الإتفاق قطع أشواطاً والأمور تقدّمت لكنها تبقى مرهونة بالخواتيم"، وأضافت: "الاتفاق ينحصر في إطار تطبيق القرار 1701 ولا خروج عن الأطر القانونية".

  وأوضحت أنَّ "الآليات التنفيذية وسعت أطراف اللجنة الثلاثية لتضم أميركا وفرنسا كما في السابق عند صدور القرار".   في غضون ذلك، تحدّثت معلومات صحفية أخرى عن أنَّ "هوكشتاين غادر تل أبيب لكن لم يصل إلى أميركا بعد والأجواء لا زالت إيجابية".   وأوضحت أنه "جرى تواصل جرى بين المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب نبيه بري علي حمدان والسفارة الأميركية بعد لقاءات هوكشتاين في تل أبيب ونُقلت إلى عين التينة أجواء إيجابية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هآرتس: 4 سيناريوهات أمام المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس الشاباك

قالت صحيفة هآرتس إن هناك 4 سيناريوهات محددة أمام المحكمة العليا في إسرائيل للبت في القرار الذي اتخذه مؤخرا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي تعليق القرار الذي اتخذته الحكومة الليلة الماضية بإقالة بار، وذلك ريثما تتم مراجعة الاستئنافات التي قدمت إليها ضد عزله.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: أطباء غزة يروون فظائع الأسبوع الأول بعد عودة الحربlist 2 of 2لوتان: هل تنتقل إسرائيل من حرب غزة إلى الحرب الأهلية؟end of list

وذكرت المحكمة أن تعليق الإقالة سيبقى ساريا الى حين النظر في طلبات استئناف تمّ التقدم بها ضد القرار، في مهلة أقصاها الثامن من أبريل/نيسان المقبل.

ويعتقد الصحفي تشين معنيت في التقرير الذي نشرته هآرتس، أن هناك 4 سيناريوهات قد تلجأ المحكمة العليا إلى أحدها وتتمثل إمّا في: قبول الالتماسات وإبطال قرار نتنياهو، أو رفض الالتماسات وبالتالي إضفاء الشرعية على عملية الإقالة، أو إعادة القرار إلى مجلس الوزراء لإدخال تعديلات عليه، أو تقديم حل وسط يستقيل بموجبه بار في موعد متفق عليه.

القضية الأساسية للمحكمة

ووفقا للتقرير، فإن القضية الأساسية التي يجب على المحكمة العليا البت فيها هي ما إذا كانت ترى أن هناك تضارب مصالح يمنع نتنياهو من إقالة المسؤولين، علما بأن رونين بار يرأس بالفعل جهازا يجري تحقيقات مع مساعدي رئيس الوزراء المقربين.

إعلان

وهناك حجة أساسية ثانية وردت في الالتماسات المقدمة للمحكمة، وهي أن الإقالة تمت على عجل، دون أسباب واقعية أو عرض معطيات تثبت الحاجة إليها، مع تجاهل حجج المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.

وإذا تم قبول هذه الحجة، يمكن للمحكمة العليا أن توقف قرار الإقالة وتأمر الحكومة بتصحيح العملية، وطرح أسباب واقعية والتشاور مع المستشارة القضائية قبل اتخاذ قرار جديد.

مسار وسط

والخيار الثالث الذي يعده الصحفي معنيت الأكثر ترجيحا هو انتهاج مسار وسط لحل النزاع يتضمن اقتراحا من المحكمة بضرورة أن تتوصل الحكومة ورئيس الشاباك والمستشارة القضائية إلى اتفاق على موعد لتقاعد بار في غضون بضعة أشهر.

وكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد أصدرت الجمعة أمرا قضائيا بتجميد قرار إقالة بار حتى جلسة استماع بشأن الالتماسات في 8 أبريل/نيسان المقبل، بعد أن صوتت حكومة نتنياهو مساء الخميس.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • أول تعليق لترامب على تسريبات الخطة الأميركية بشأن اليمن
  • حريق كبير في محطة الأيتام في الهرمل.. ووقوع إصابات
  • بيان أمريكي روسي مشترك بعد مباحثات في السعودية
  • قصة لبنانيّة في أميركا تؤيد حزب الله.. ماذا كُشف عنها؟
  • مفاجأة بشأن موقف زيزو من التجديد مع الزمالك
  • المؤشرات الأميركية تفتتح على ارتفاع في ظل آمال بتخفيف ترامب من حدة موقفه بشأن التعرفات الجمركية
  • هآرتس: 4 سيناريوهات أمام المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • تجميد القرار .. توصيات جديدة من لجنة الصحة بشأن تحويل الصيدليات الحكومية إلى خاصة
  • إعلامي يحسم الجدل بشأن توقيع زيزو للأهلي