إحباط سرقة مقبرة أثرية ضخمة بإيطاليا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
مقبرة إيطالية .. تمكنت الشرطة الإيطالية من استعادة مجموعة من القطع الأثرية الجنائزية الإترورية القيمة بشكل استثنائي، التي سرقت من عملية حفر غير قانونية في قبر أرستقراطي قديم يعود إلى 2300 عام في مدينة بيروجيا.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، تعتبر القطع الأثرية التي استعادتها إيطاليا، والتي تعود لأميرات إتروسكيات، وهي من بين أهم الاكتشافات الأثرية المتعلقة بالحضارة الإيطالية القديمة، وفقًا للخبراء.
وتضم المجموعة ثمانية جرار واثنين من التوابيت، بالإضافة إلى ملحقات تجميلية مثل مرايا من البرونز وزجاجة عطر لا تزال تحمل آثارًا من رائحتها الأصلية، وتقدر قيمتها بحوالي 8 ملايين يورو على الأقل، وفقًا لتصريحات الشرطة الفنية التابعة للكارابينييري.
ووصف الخبراء القطع الأثرية بأنها قيمة للغاية، حيث احتوى أحد التوابيت على الهيكل العظمي الكامل لامرأة في الأربعينيات من عمرها، بينما كانت الجرار مزخرفة بشكل دقيق بمشاهد من الأساطير اليونانية وشخصيات أنثوية لا تزال مرسومًا على شفاهها طلاء أحمر وحلي ذهبية ظاهرة.
وكانت جزء من الموقع الجنائزي القديم الذي ينتمي إلى عائلة "بوفنا" الإتروسكية قد اكتشفه مزارع في عام 2015 أثناء حرثه لأرض بالقرب من بلدة "شيتا ديلا بييڤه"، حيث تم مكافأته بحوالي 100 ألف يورو.
وفتحت الشرطة الإيطالية المختصة بالتراث الثقافي تحقيقًا في أبريل الماضي بعد اكتشاف صور لآثار مماثلة تظهر شخصيات نسائية بدلاً من الذكور، كما كان الحال في القطع المكتشفة عام 2015، وذلك في سوق الفن غير القانوني عبر الإنترنت، وقد تداولها "لصوص القبور" الهواة الذين كانوا يبحثون عن مشترين.
وبناءً على التحقيقات التي شملت التنصت على المكالمات، والرقابة، واستخدام الطائرات المسيرة، تمكنت الشرطة من تحديد موقع حفر ثانٍ على قطعة أرض مجاورة، والتي هي أيضًا قبر تابع لعائلة "بوفنا"، وهي العائلة التي كانت تحتل دورًا اجتماعيًا وسياسيًا بارزًا في تلك الحقبة.
وفي نهاية المطاف، صادرت الشرطة القطع الأثرية التي تم استخراجها بشكل غير قانوني من شخصين كانا قد حفرا القبور أثناء عملهم في أرض مملوكة لهما، بعد أن نشر أحدهم صورة له على فيسبوك إلى جانب قطعة مسروقة، وفقًا لما ذكره المدعي العام في بيروجيا، رافائيلي كانتوني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقبرة سرقة مقبرة الشرطة الإيطالية القطع الأثریة
إقرأ أيضاً:
ليبيا تشارك في «مبادرة المدرسة الشتوية» بإيطاليا
شارك مدير عام الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي “إبراهيم بن دخيل “، الاثنين، في فعاليات مبادرة المدرسة الشتوية بإيطاليا التي أُطلقت ضمن مشروع “ريبيولد REBUILD” الممول من الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى بناء قدرات العاملين في البلديات الليبية وتعزيز التعاون الدولي.
وتُركز المبادرة على تحسين جودة مياه الشرب في خمس بلديات ليبية (الزاوية، سبها، بني وليد، الزنتان، وغريان)، من خلال محاور تشمل حماية المياه بيئيًا، ومراقبة شبكات توزيع المياه، وإدارة بيانات الموارد المائية، وتشغيل محطات معالجة المياه.
وخلال مشاركته في فعاليات المدرسة الشتوية، نقل مدير الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي، “إبراهيم بن دخيل” تحيات وتقدير معالي وزير الحكم المحلي لإدارة مقاطعة ترينتو ومسؤولي جامعة ترينتو، مؤكدًا اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكات مع الأطراف الإيطالية للاستفادة من خبراتهم في رفع قدرات البلديات الليبية من خلال التشبيك وتبادل المعرفة. كما أشاد بحفاوة الاستقبال من جيوفاني قارديلي وفريق العمل بالمقاطعة.
وأكد “بن دخيل” أن نجاح مشروع”ريبيولد REBUILD” يُعد خطوة هامة نحو تنفيذ مشاريع مستقبلية تُعزز التنمية المستدامة، مشيدًا بالدعم المستمر من معالي وزير الحكم المحلي لتحقيق الأهداف التي تخدم البلديات الليبية وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية.
آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 12:16