"دي جي سنيك" يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: "قضية إنسانية"
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أثار الفنان الفرنسي من أصول جزائرية المعروف بـ" دي جي سنيك" جدلاً واسعًا بعدما رفض حذف تغريدة أطلقها على حسابه على "تويتر" والتي تدعو إلى "إيقاف الإبادة الجماعية في غزة"، وذلك بناءً على طلب من مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي تصريحات لبرنامج بث على منصة "تويتش"، أوضح "دي جي سنيك"، الذي يُعرف أيضًا باسمه الحقيقي "وليام سامي إيتيان"، أنه تلقى اتصالًا من قصر الإليزيه يطلب منه حذف التغريدة.
وقال الفنان في حديثه إنه لا يعتبر ما كتبه سياسيًا، بل مجرد موقف إنساني يعبر فيه عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر ليس سياسيًا، بل يتعلق بالإنسانية".
Une publication partagée par @celebrities4palestine
Related القصف والجوع يثقلان كاهل غزة وتقديرات في إسرائيل بالإعلان عن وقف لإطلاق النار مع لبنان خلال أيام "من سيناديني ماما الآن؟".. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة بعد غارة إسرائيلية على غزةتجدد القصف الإسرائيلي على غزة وضاحية بيروت الجنوبية.. ودعوات دولية لاعتقال نتنياهو وغالانتهكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خبز لمن استطاع إلى الحياة سبيلاوأوضح الفنان أنه يركز على عمله الفني كموسيقي وليس لديه اهتمام في الانخراط في السياسة. وأضاف: "من غير المعتاد بالنسبة لي أن أتلقى مكالمة من الإليزيه تطلب مني حذف تغريدة".
قبل عدة أشهر، رد دي جي سنايك على تغريدة ماكرون، قائلاً: "انطلاقاً من كم مدني وأي رقم للأطفال الضحايا يمكن اعتبار الموضوع إبادة جماعية؟"
من جانبه، اعتبر النائب البرلماني أنطوان ليومينت أن الضغط على سنيك لحذف تغريداته هو أمر "غير مقبول"، واصفًا الموقف بأنه انتهاك لحرية التعبير.
وتجدر الإشارة إلى أن الفنان الفرنسي المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، سبق وأن عبّر عن مواقفه خلال حفلاته في العديد من البلدان، بما في ذلك في بلجيكا حيث دعا الجمهور للتضامن مع غزة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد 40 عاما في سجون فرنسا.. جورج إبراهيم عبد الله حرا طليقا في ديسمبر باريس: تخوف وقلق من تكرار أحداث أمستردام مع اقتراب موعد مباراة فرنسا-إسرائيل وزير خارجية فرنسا قبل استدعاء السفير الإسرائيلي: لضرورة عدم تكرار واقعة القدس فنانقطاع غزةضحايافرنساإيمانويل ماكروناعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 دونالد ترامب فلاديمير بوتين غزة بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية كوب 29 دونالد ترامب فلاديمير بوتين غزة بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية فنان قطاع غزة ضحايا فرنسا إيمانويل ماكرون اعتداء إسرائيل كوب 29 دونالد ترامب فلاديمير بوتين غزة قطاع غزة إسرائيل بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية شرطة ضحايا الأمم المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية
توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى منطقة المحيط الهندي الأفريقية، حيث زار عددا من الأقاليم الفرنسية مثل مايوت ولا ريونيون، بالإضافة إلى مدغشقر، قبل أن يُعلن إلغاء زيارته إلى موريشيوس لحضور جنازة البابا فرنسيس.
الهجرة غير النظامية من أفريقيابدأ ماكرون زيارته إلى مايوت، الأرض الفرنسية في جزر القمر، حيث أشرف على إطلاق عملية أمنية تحت اسم "الجدار الحديدي" لمكافحة الهجرة غير النظامية.
تُعد مايوت من الأقاليم الفرنسية الأكثر تأثرا بتدفقات المهاجرين غير القانونيين، الذين في غالبيتهم يأتون من الدول الأفريقية المجاورة.
بناء على ذلك، اتخذت الحكومة الفرنسية إجراءات مشددة للتصدي لهذه القضية. وصرح ماكرون بأن فرنسا لن تتسامح مع تدفق المهاجرين غير القانونيين، مشددا على أن عملية "الجدار الحديدي" تهدف إلى حماية سيادة الدولة الفرنسية على أراضيها.
كما دعا إلى تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لمكافحة هذه الظاهرة، مؤكدا أن هذه المشكلة ليست مقتصرة على فرنسا وحدها، بل هي قضية إقليمية تتطلب استجابة جماعية.
تعزيز مكانة فرنساكذلك توجه ماكرون بعد ذلك إلى جزيرة لا ريونيون، الإقليم الفرنسي في أقصى شرق أفريقيا على المحيط الهندي، حيث ركز على تعزيز مكانة فرنسا في المنطقة في مواجهة الطموحات الإقليمية المتزايدة من قبل بعض الدول الكبرى.
إعلانوأكد في خطابه أن فرنسا لن تسمح لأي قوى إقليمية أو دولية بالتعدي على مصالحها في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تضم العديد من البلدان الأفريقية على ضفاف المحيط الهندي.
زيارة مدغشقرواصل ماكرون جولته في مدغشقر، التي تُعد واحدة من أبرز الدول الأفريقية في منطقة المحيط الهندي.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس مدغشقر لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الأمن، والتجارة، وحماية البيئة.
كما يُنتظر أن يؤكد التزام باريس بتقديم الدعم الكامل لحكومة مدغشقر في مواجهة التحديات البيئية الناجمة عن تغير المناخ، إضافة إلى تعزيز الأمن البحري في المحيط الهندي.
وقد أوضح الرئيس الفرنسي طموحه في تعزيز النفوذ الفرنسي في المحيط الهندي كجزء من إستراتيجية بلاده المستمرة في منطقتي المحيط الهندي والهادي.
كما يرى ماكرون أن المحيط الهندي يمثل سوقا رئيسيا لفرنسا يجب ألا يُغفل.
إلغاء زيارة موريشيوسوكان من المفترض أن يزور ماكرون موريشيوس يوم الجمعة في ختام جولته الأفريقية، لكنه ألغاها لحضور جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان.
ومع ذلك، من المتوقع أن يلتقي رئيس وزراء موريشيوس في قمة لجنة المحيط الهندي التي ستُعقد في مدغشقر يومي الأربعاء والخميس.
ويرى مراقبون أن جولة ماكرون في المحيط الهندي لم تكن مجرد زيارة دبلوماسية تقليدية، بل كانت فرصة لإعادة تأكيد دور فرنسا في منطقة حيوية تشهد تنافسا دوليا متزايدا على النفوذ.
من مايوت إلى مدغشقر، مرورا بلا ريونيون، سعى الرئيس الفرنسي إلى إرسال رسائل قوية بشأن التزام بلاده بحماية مصالحها، وتعزيز التعاون مع حلفائها الإقليميين، وعلى رأسهم الدول الأفريقية.