اﻟﻮﻓﺪ« ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﺮى »اﻟﺒﺤﻴﺮة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الزراعة بالتسطير ترفع إنتاجية محصول القمح إلى 27 إردباً
قضت «الوفد» يوما كاملا لمتابعة زراعة القمح بالطريق الحديثة التابع لمشروع تعزيز الأعمال الزراعية للريف المصرى والمموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية، حيث تتم زراعة القمح على مصاطب وخطوط طولية، عن طريق الزراعة بالسطارة، التى تقلل التكاليف وتضاعف المحصول، وذلك فى عدد من قرى شمال التحرير بمركز أبو المطامير فى محافظة البحيرة.
البداية كانت بمنطقة العبور فى قرية 21، حيث التقينا مع المزارع محمد العشماوى، أفاد بأن زراعة القمح بطريقة التسطير، توفر التكاليف، وتقلل كمية التقاوى بنسبة كبيرة، حيث يحتاج الفدان إلى 50 كيلوجراما من التقاوى، مما يوفر أكثر من 500 جنيه لكل فدان، كما توفر مياه الرى، حيث يحتاج الفدان إلى ساعة ونصف الساعة بدلا من ثلاث ساعات، إضافة إلى توفير كميات السولار التى تحتاجها ماكينة الرى. وأشار إلى أن إشراف المتخصصين التابعين لمشروع تعزيز الزراعة بالريف المصرى الممول من المعونة الأمريكية، أسهم فى زيادة المحصول فى موسم الحصاد.
ولفت المزارع هنداوى على فى قرية ك 6 التابعة لمركز أبوالمطامير، إلى أن إنتاجية زراعة القمح بالتسطير بلغت العام الماضى 27 أردبا للفدان الواحد، بزيادة 11 أردبا قمح للفدان فى الزراعات العادية التى تعتمد على نظام بذر التقاوى باليد، ونستفيد من نصائح المتخصصين بإبلاغنا بحالات الطقس ونشاط الرياح لتجنب حالات الرقاد التى تؤثر بشكل مباشر على النباتات، وبالتالى المحصول.
وكشف المزارع حجاج فؤاد من قرية التفتيش، أنه نجح فى الحصول على إنتاجية 25 أردبا من محصول القمح، بعد مشاركته فى مشروع تعزيز الزراعة بالريف المصرى، وأنه وفر نفقات كبيرة، بداية من تجهيز الأرض، ثم شكائر السوبر وأدوية مقاومة الحشائش، بالإضافة إلى المساعدة فى اختيار نوع التقاوى التى تناسب التربة، والتى نحصل عليها بالمجان من شركات المبيدات الزراعية، كما أن الزراعة بطريقة الخطوط والمصاطب، والتى توفر التهوية اللازمة خلال مرحلة الإنبات، وكذلك المسافات المطلوبة بين النباتات، مما يؤدى إلى إنتاج محصول وفير قد يصل إلى ضعف محصول الزراعات العادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطريق الحديث المحصول بمنطقة العبور أبوالمطامير
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ توصي بتوفير الدعم المالي والكوادر العلمية للمراكز البحثية في القطاع
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب محمد السباعى وكيل اللجنة، موضوع تفعيل دور مؤسسات البحث العلمي في قطاع الزراعة وذلك بحضور رؤساء وممثلي مراكز البحوث.
وفي البداية، أكد النائب محمد السباعى، أهمية ملف البحث العلمي في قطاع الزراعة في تلك الفترة، التى تستهدف فيها البلاد زيادة حجم الإنتاج الزراعى وتحقيق الأمن الغذائي في ظل التحديات العالمية الحالية.
وشهد الاجتماع استعراض د حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، دور المركز في التنمية الزراعية والتوسع في استصلاح الأراضي.
وأوضح أن المشكلة الأساسية التى تواجههم ليست التمويل بقدر ما هى نقص الكوادر العلمية، في ظل عدم تعيين كوادر بحثية جديدة وهجرة الكوادر الحالية للخارج.
وبدوره استعرض د ممدوح معوض
رئيس المركز القومى للبحوث، أن المركز لديه ١٠٢ مشروع زراعى بتكلفة ٧٠ مليون جنيه، وأنه نجح في استنباط أصناف وسلالات جديدة أكثر تحملا للملوحة وأكتر إنتاجية.
وأشار إلي نجاحهم في زراعة نبات شوك الجمل الذى يستخلص منه مادة تدخل في تصنيع ٣٥٠ دواء، توفر ملايين الدولارات التى نستورد بها تلك المادة.
وأكد أيضا أنهم يعانون من نفس الأزمة في نقص الكوادر العلمية.
وقال د محمود حزين عميد معهد البحوث الزراعية بالمركز القومى للبحوث، أن المعهد له دور قوى في المشروعات القومية مثل مشروع المليون ونصف فدان.
وأوضح د محمد عبد العزيز، وكيل بحوث الأراضي والمياه، أن هدف مركز البحوث الزراعية هو تقليل الفجوة الغذائية من خلال التوسع الافقى بالتنسيق مع مركز بحوث الصحراء و التوسع الرأسي باختيار النباتات المناسبة.
وأشار إلي دورهم في ترشيد مياه الرى وتوفير تكلفة تطوير نظم الرى من خلال برامج تمويل دولية، بالإصافة لدورهم في إعداد خريطة سمادية لكل الأراضي
واتفق أيضا في الحاجة إلي باحتثين صغار السن ليعملوا في المعامل، بالإضافة إلي الحاجة الي الدعم والتمويل
فيما استعرص د أحمد مجدى جبر
ممثل أكاديمية البحث العلمي، دور الأكاديمية في الحملات القومية لتقليل استهلاك مياة الرى.
وفي ختام الاجتماع أوصت اللجنة بتوفير الدعم والكوادر العلمية للمراكز البحثية في قطاع الزراعة.