الجبهة العربية تستنكر مضي الاحتلال في مشروع الضم الصامت بالضفة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استنكرت الجبهة العربية الفلسطينية بشدة الخطوة العدائية والمستفزة التي أعلنتها هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، بتخصيص ميزانية قدرها 700 مليون شيكل لصالح خطط استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم: "إن هذه الخطوة العدوانية تجسد استمرار الاحتلال في سياسته الاستيطانية العدوانية والتوسعية، وتهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مؤكدة أن هذه الخطط تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وضربًا بعرض الحائط بكل المواقف الدولية التي تعتبر الاستيطان غير شرعي ولا قانوني.
وأكدت الجبهة أن التعاون بين وزير المالية "بتسلئيل سموتريتش" ووزيرة "المهمات القومية" والاستيطان "أوريت ستورك" على استمرارية السياسات الاستيطانية بما فيها البؤر الاستيطانية العشوائية التي تستهدف السيطرة على أراضي فلسطينية واستمرار التهويد والاستيلاء على الموارد والممتلكات الفلسطينية، يعكس مخطط حكومة الاحتلال المتطرفة في الضم الصامت للضفة الغربية المحتلة، وفرض أمر واقع فيها يحول دون تحقيق حقوق شعبنا في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 1967م.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع هذه الخطط الاستيطانية الهمجية، والخروج من حالة الصمت والادانة اللفظية إلى حيز الفعل بفرض عقوبات جدية على الاحتلال الذي يستمر في تجاوزاته وانتهاكاته للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": استمرار حصار مشفى كمال عدوان جزء من حرب الإبادة
غزة - صفا اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين استمرار حصار الاحتلال لمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة منذ أكثر من 40 يومًا هو جزء من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف شعبنا هناك. وأوضحت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن هذا الحصار يضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع، ومن أخطرها المشافي. وقالت إن إصابة الطبيب حسام أبو صفية اليوم نتيجة القصف المتواصل على محيط المستشفى، ومنعه من أداء واجبه الإنساني، تُمثّل مثالًا حيًا على وحشية الاحتلال. وأشارت إلى أن الاحتلال يستمر بمحاصرة الطواقم الطبية داخل المستشفى، وتُمنع من الخروج لإنقاذ المصابين في محيطه، بينما يتزايد عدد المرضى داخل المستشفى يوميًا نتيجة القصف المستمر للمنازل والمدنيين. وأضافت الجبهة أن منع الاحتلال إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والوقود إلى مستشفى كمال عدوان منذ 15 يومًا يُعد جريمة حرب يندى لها جبين البشرية، وهدفها القتل العمد للمرضى وتعذيبهم جسديًا ونفسيًا في انتهاكٍ صارخ لكل القوانين الإنسانية والدولية. وأكدت أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على مستشفى كمال عدوان كما هو الحال في محافظة شمال القطاع يستدعي تحركًا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية. وأوضحت أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة، ولن يُعفي أحدًا من المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن هذه المجازر التي يرتكبها الاحتلال. وجددت دعوتها لكل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية. ووجهت الجبهة رسالة إلى المنظمات الدولية بأن تخرج عن صمتها المخزي وتتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فورًا، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.