افتتح السفير الإيطالى بمصر، ميكيلى كوارونى معرضاً للفنان التشكيلى الإيطالى المصرى الدكتور جمال مليكة بعنوان «المهاجرين» بحضور لفيف من الفنانين والسياسيين.

أكد الفنان التشكيلى «مليكة» أن المعرض يضم ٣٠ عملا فنيا، ويحمل عنوان «المهاجرين»، والمقصود بـ«المهاجرين» الأشخاص الذين يسافرون للخارج، وأضاف «مليكة» أن الأعمال الفنية المعروضة تعبر عن المهاجرين، من رواد الثقافة، والتاريخ، والخامة نفسها، من المهاجرين، حتى أن الخامة نفسها تتغير من زمن لزمن.

وأوضح «مليكة» أن الأعمال الفنية والخامة ذاتها تم تشكيلها بطريقة مختلفة، وهى نفس الخامة من الزمن السابق والتى هاجرت مع الزمن حتى اليوم، وتم إدخالها فى لوحاتى بطريقة مختلفة حديثة، من ناحية الإلقاء أو من ناحية المعنى وهذا هو المقصود من المعرض الذى يعبر عن الهجرة.

وأشار «مليكة» إلى أن المعرض فكرته نشأت منذ بداية العام عندما التقيت السفير الإيطالى، عندما زارنى فى معرض نظمته أول العام وأشاد بلوحة «أبوالهول» واقتناها للسفارة الإيطالية واتفقنا على تنظيم المعرض الذى افتتح أول أمس تحت إشراف السفارة الإيطالية.

يذكر أن الدكتور جمال مليكه درس بأكاديمية «بريرا» للفنون الجميلة جامعة ميلانو إيطاليا، وحاصل على درجة الدكتوراه فى التصوير. ثم درجة الدكتوراه فى السينوجرافيا.

شارك فى العديد من المهرجانات والمحافل الدولية ونال العديد من الجوائز والتكريمات وسجل فى الالبومات الذهبية والموسوعات الدولية، ووسام الجمهورية الإيطالية و9 ميداليات من رئيس الجمهورية الإيطالية و3 ميداليات من قداسة البابا يوحنا بولس بابا الفاتيكان وجائزة بينالى القاهرة عن مشروع داخل البار كود 2003 بدعوة خاصة من وزارة الثقافة، وأيضا حصل على لقب نحات العام 2011 التى تمنحها جريدة «الجورنال» الإيطالية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير الإيطالي المهاجرين

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع

قال خبير قانوني إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تنتهج سياسة تستهدف حرمان المهاجرين من إجراءات التقاضي السليمة، معتبرا ذلك هجوما على سيادة القانون.

وأضاف ديفيد ليوبولد -وهو رئيس سابق لنقابة محاميي الهجرة الأميركيين- أن إدارة ترامب تتخذ من العديد من النظريات القانونية ذريعة لتنفيذ خطتها للترحيل الجماعي، وتجريد المهاجرين من الحق في اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 2 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمend of list

وشدد في مقال بصحيفة واشنطن بوست على أن البيت الأبيض قد تجاوز قوانين الهجرة السارية لاحتجاز الناشطين من طلاب الجامعات المؤيدين للقضية الفلسطينية أو لنقل أعضاء العصابات الفنزويلية المزعومة إلى السلفادور. وأكد أن تلك القوانين توفر ضمانات أساسية مثل الحق في مراجعة الأدلة والطعن فيها.

تهديد أوسع نطاقا

وانتقد المقال تصرفات البيت الأبيض، واصفا إياها بأنها تشكل تهديدا أوسع نطاقا لحقوق التقاضي السليمة والحريات الأساسية في الولايات المتحدة، سواء للأميركيين أو غيرهم على حد سواء.

وزعم أن واشنطن لم تعد تخجل من تلك التصرفات، وضرب مثلا على ذلك بتصريح أدلى به توم هومان، المسؤول عن الحدود في إدارة ترامب، لقناة فوكس نيوز حيث قال: "لا يهمني ما يعتقده القضاة. ولا أكترث لما يفكر فيه اليسار. نحن قادمون".

إعلان

على أن ليوبولد يقر بأن استثناءً راسخا منذ أمد بعيد من تلك الحقوق وارد في قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، والذي يمنح رؤساء الولايات المتحدة سلطة احتجاز وترحيل مواطني دولة "عدو" مع توفير أقل الإجراءات القانونية الواجبة في أوقات الحرب لهم.

فرانكلين روزفلت

وكان آخر من استخدم هذا القانون هو الرئيس فرانكلين روزفلت خلال الحرب العالمية الثانية، وأدى إلى اعتقال 120 ألف مواطن أميركي وغير أميركي من أصل ياباني من دون محاكمة ومن دون هيئة محلفين.

وقال الرئيس السابق لنقابة المحامين في مقاله إن إدارة ترامب تحاول الآن اللجوء إلى هذا القانون لتبرير ترحيل أفراد العصابات الفنزويلية المزعومة.

ووفقا له، فإن توم هومان يريد أن يقنع الأميركيين بأن ما يدور في الأروقة هو نقاش بشأن ترحيل البلطجية وأفراد العصابات. فإذا كان الأمر كذلك، فإن على إدارة ترامب -طبقا لمقال واشنطن بوست- أن تكشف عن هويات هؤلاء الذين تم إرسالهم إلى مركز احتجاز الإرهابيين سيئ السمعة في السلفادور والتهم الموجهة إليهم لإثبات إمكانية ترحيلهم في محاكم الهجرة الأميركية.

قانون من الحرب بالباردة

وعلاوة على ذلك، نفضت إدارة ترامب الغبار عن قانون قديم يعود إلى الحرب الباردة لاحتجاز وترحيل الطلاب الناشطين من دون مراعاة إجراءات التقاضي السليمة، كما يقول ليوبولد.

ووصف الكاتب قوانين الهجرة التي تتضمن بنودا لترحيل غير المواطنين ممن يشاركون في أنشطة "إرهابية" أو يتبنونها أو يدعمونها، بأنها تشريعات قاسية لا تسمح بالتعبير عن الرأي، لكنها مع ذلك تضمن إجراء محاكمات عادلة.

وختم ليوبولد مقاله محذرا من أن ترك إدارة ترامب تفعل ما تريد للمساس بحقوق المهاجرين في محاكمات عادلة من دون رادع، يهدد الحقوق والحريات الأوسع نطاقا للأميركيين جميعا.

مقالات مشابهة

  • معرض هانوفر الصناعي الدولي ينطلق اليوم
  • شركة إيني الإيطالية تؤكد حظر أميركا مستحقات نفط من فنزويلا
  • خبير قانوني أميركي: حملة ترامب ضد المهاجرين جزء من خطة أوسع
  • معرض منوع في حي الحميدية بحمص  بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد
  • الحكومة الإيطالية تدرج دولا عربية في قائمة “البلدان الأصلية الآمنة”
  • اختتام معرض الأردن.. فجر المسيحية في الفاتيكان
  • قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل المهاجرين ويعلق إغلاق صوت أميركا
  • فرشاة ولون… معرضٌ لخريجي مركز الفنون التشكيلية في ثقافي شهبا
  • رئيسة الوزراء الإيطالية: أدعو لشمول أوكرانيا ببند الدفاع المشترك للناتو بدون ضمها للحلف
  • الزراعة تتابع الاستعدادات النهائية لمعرض زهور الربيع في نسخته الـ 92