أستاذ علاقات دولية: الغرب لا يأخذ التهديدات الروسية على محمل الجد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الدكتور فواز جرجس، أستاذ العلاقات الدولية، إن القيادات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، لا تأخذ التهديدات الروسية بجدية متزايدة؛ إذ تعتقد معظم هذه القيادات أن روسيا لن تلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا أو الدول الغربية.
فواز جرجس: بوتين أطلق رسالة ناريةوأضاف «جرجس»، خلال حديثه مع الإعلامية جومانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أطلق رسالة نارية، من خلال استخدامه لأول مرة للصواريخ العابرة للقارات ضد أوكرانيا، وهي ليست مجرد رسالة موجهة لأوكرانيا، بل أيضا للدول الغربية.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن العالم اليوم يقف على حافة حرب نووية، وتجاهل التهديدات الروسية لا يأخذ بعين الاعتبار طبيعة التفكير والعقلية الروسية، موضحا أنه «حتى لو كانت هناك نسبة 5% فقط من الجدية في التهديدات الروسية، فإن القائد الذي يهمه مصير شعبه والإنسانية، يجب أن يأخذها على محمل الجد».
الوضع العالمي يتجه نحو تصعيد خطيروشدد على أن الوضع العالمي يتجه نحو تصعيد خطير، وهناك شبه إجماع بين الاستراتيجيين على أن تزويد الغرب لأوكرانيا بالأسلحة والصواريخ بعيدة المدى، لن يغير من واقع التقدم الروسي في شرق أوكرانيا.
ونوه الدكتور فواز جرجس، على أن «هناك قلق من أن هذا التصعيد سيكون على حساب الشعب الأوكراني؛ إذ أصبحت أوكرانيا ساحة للصراع الدولي بين روسيا من جهة، وحلف الناتو من جهة أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا الحرب الروسية بوتين الأسلحة النووية الدول الأوروبية التهدیدات الروسیة
إقرأ أيضاً:
المعادن الثمينة في أوكرانيا: مطامع دولية وأبعاد اقتصادية
من يتابع التطورات السياسية المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية يدرك أن السبب الرئيسي لهذه الحرب لا يقتصر على طموحات روسيا في التوسع الجغرافي فحسب، بل يتعداه إلى الدعم الكبير الذي تلقته أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق بايدن. هذا الدعم لا يعدو أن يكون جزءًا من الطموحات للاستفادة من الثروات الموجودة في الأراضي الأوكرانية. وبالتالي، أصبح هذا الملف محور تساؤلات محلية ودولية واسعة حول نوعية هذه الثروات، حجمها، وطريقة استغلالها.
اقرأ ايضاًوفقًا لتقارير، تمتلك أوكرانيا رابع أكبر احتياطي من المعادن النادرة والثمينة في العالم، حيث تقدر قيمتها بحوالي 15 تريليون دولار. كما أعلنت مؤخرًا أنها تمتلك نحو 5% من المعادن النادرة على مستوى العالم، ما يجعلها هدفًا للكثير من الدول الصناعية التي تعتمد صناعاتها على هذه الموارد.
بصفة عامة، تحتل أوكرانيا المركز الأول أوروبيًا من حيث احتياطيات الحديد، التي تبلغ نسبتها من 10 إلى 16%، و20 إلى 42% من المنغنيز والتيتانيوم وخام اليورانيوم. كما تحتل المركز الثاني بعد إسبانيا في احتياطيات خام الزئبق، بالإضافة إلى كونها واحدة من أغنى خمس دول باحتياطيات الغرافيت.
علاوة على ذلك، تضم أراضي أوكرانيا 342 ألف طن من الألمنيوم، و147 ألف طن من النحاس، و60 ألف طن من الزنك، و8.2 آلاف طن من الرصاص، و5.3 آلاف طن من النيكل، بالإضافة إلى مئات الأطنان من معادن القصدير والتنغستن والكوبالت والموليبدينوم وغيرها.
على ضوء ما سبق، تحولت هذه الثروات إلى "لعنة" على أوكرانيا منذ عام 2014، وجعلتها دولة مطمعًا للعديد من الأطراف، سواء كانت صديقة أو معادية. كما جعلت هذه المعادن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى للحصول عليها، حيث عقد صفقة لتبادل المعادن الثمينة مقابل الأسلحة، بالإضافة إلى تقديم الدعم الأمريكي لأوكرانيا في الحرب.
ويُقال إن ترامب كان يهدف إلى الحصول على 50% من تلك المعادن، ما يعادل حوالي 500 مليار دولار، حيث كانت أوكرانيا مدينة للولايات المتحدة بحوالي 300 مليار دولار نتيجة سنوات الحرب، وفقًا لما ذكره. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد نفى هذا الادعاء.
اقرأ ايضاً
كلمات دالة:أوكرانياالمعادنترامبزيلنيسكي
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن