حجار يقود إتحاد خنشلة للعودة بنقطة ثمينة من وهران
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يواصل المدرب شريف حجار قيادة فريقه الجديد إتحاد خنشلة لتحقيق الاستفاقة المرجوة منه بعد قيادة فريقه، اليوم الجمعة، لتحقيق تعادل مثير أمام المستضيف مولودية وهران.
وعرف المدرب حجار كيفية العودة بالنقطة التي قد تلعب دورا كبيرا في صعود سلم الترتيب مستقبلا وإعادة ترتيب البيت من جديد.
وقال بوسالم عن التعثر و تضييع الانفراد بمرتبة الوصافة في تصريحه عقب المباراة التي جرت بملعب ميلود هدفي “ضيعنا عدد من الفرص التهديفية رغم أننا قدمنا مستوى جيد”.
كما أضاف بوسالم “سنعمل ما في وسعنا للفوز بالمباراة القادمة والفوز بالنقاط الثلاث”.
وختم “في المباراة القادمة سنفوز لاغير و سنرد الاعتبار لانفسنا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شاهد.. جدار من الرمل يضرب خنشلة الجزائرية ويُربك موسم الفلاحين
ضربت عاصفة رملية ضخمة منطقة النمامشة جنوب ولاية خنشلة شرقي الجزائر أمس الاثنين، متسببة في خسائر فادحة في الحقول الزراعية، وحالة من الذعر بين المزارعين الذين هرعوا لمغادرة الأراضي قبل وصول موجات الغبار الكثيف.
مشهد رهيب لحظة دخول العاصفة الغبارية صحراء النمامشة جنوب ولاية خنشلة #الجزائر ????????????
14-4-2025
سبحان ربي العظيم و بحمده
Algeria ????????- Namacha desert pic.twitter.com/KMkvHzHTrX
— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) April 15, 2025
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد مصوّرة توثّق لحظة زحف "جدار رملي" هائل على المنطقة الزراعية، إذ أظهرت المقاطع سحبا كثيفة من الغبار تتحرك بسرعة مذهلة نحو الحقول، مخلفة وراءها رمالا غطت المنطقة بالكامل، وخلّفت انعداما شبه كلي في الرؤية.
هنا ايضا مشهد من العاصفة الغبارية الحمراء التي ضربت منطقة جنوب ولاية خنشلة في #الجزائر تحديدا صحراء النمامشة ????????????
14-4-2025
Algeria ???????? pic.twitter.com/Q3mrAlXWyZ
— طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) April 15, 2025
خبراء الأرصاد يطلقون على هذه الظاهرة النادرة اسم "العاصفة الجدارية الرملية"، وهي نوع من العواصف التي تتشكل فيها جدران ضخمة من الرمال نتيجة الرياح القوية والمفاجئة، وتشكل تهديدا على الصحة العامة، لاسيما من حيث تأثيرها على الجهاز التنفسي، فضلا عن أضرارها المادية.
إعلانوأفادت مصادر إعلامية محلية بأن العاصفة تسببت في تلف محاصيل واسعة من الخضر والفواكه، خصوصا المزروعات التي كانت في مرحلة الإزهار أو بداية النضج، كما اقتُلعت العديد من الأشجار الصغيرة بفعل شدة الرياح.
وتعرضت قنوات الري للردم، مما أدى إلى خنق جذور النباتات بفعل تراكم الرمال، في حين سُجلت حالات نفوق لبعض رؤوس الماشية جراء الاختناق بالغبار الكثيف.
وإلى جانب الأضرار الطبيعية، توقفت أعمال الفلاحة في عدد من المناطق بعد تضرر المعدات الزراعية من الرمال المتنقلة، مما يزيد من التحديات التي تواجهها هذه الشريحة الحيوية من المجتمع في ذروة الموسم الزراعي.
وفي ظل استمرار تقلبات الطقس، أطلقت مصالح الأرصاد الجوية الجزائرية تحذيرات جديدة بشأن احتمال تسجيل عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة خلال الأيام المقبلة، مما يُنذر بتفاقم الأوضاع في المناطق الزراعية المتضررة.
ودعت السلطات السكان والفلاحين إلى توخي الحيطة والحذر، وتفادي العمل في الحقول خلال الفترات التي يُتوقع فيها هبوب رياح قوية أو ظهور اضطرابات جوية، مؤكدة أنها تتابع التطورات عن كثب لتقديم الدعم اللازم.