العراق يكشف عن تسلمه تهديدات إسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي، وزير الخارجية فؤاد حسين، الجمعة، أن هنالك تهديدات واضحة للعراق من قبل الكيان الصهيوني، مشدداً على أن الحكومة لا تريد الحرب وسياستها تركز على إبعادها عن البلاد.
وقال في كلمته خلال أعمال المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024) الذي تقيمه الجامعة الأمريكية في دهوك إن «المنطقة تحت النار والعراق جزء من المنطقة ونحن قلقون على الوضع لافتا إلى أن هناك تهديدات واضحة من قبل الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية بشأن تهديدات الكيان الصهيوني مبينا أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات بحق من يشن هجمات باستخدام الأراضي العراقية.
وأكد أن الحكومة العراقية لا تريد الحرب وسياستها إبعادها عن البلاد”، مضيفا أن الحكومة العراقية مستمرة في اتصالاتها مع العديد من العواصم الغربية المؤثرة لوقف الهجوم على العراق.
وتابع، أن العراق يلعب دوراً مهماً في المنطقة ولا يريد حرباً وهو ليس جزءاً منها، لافتا إلى أن التهديدات قد تؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة ونعتقد أن رقعة الحرب سوف تتوسع في المنطقة.
وأضاف، أن “رسائل الكيان الصهيوني التهديدية للعراق وصلتنا بواسطة أطراف ولم نجب عليها مشددا على أن القانون العراقي يمنع أي حالة تطبيع مع الكيان الصهيوني ولا نتواصل مع تل أبيب”.
وأكد، أن “الدولة العراقية تتعامل مع من يكون في البيت الأبيض. وتوقع سياسية مختلفة لترامب عن رئاسته السابقة، لافتا إلى أن العراق لديه علاقات قوية مع الصين وأمريكا وتجارة العراق مع الصين تصل إلى أكثر من 50 مليار دولار سنويا.
واستطرد قائلا: “نتعامل الآن مع جو الحرب في المنطقة والتهديدات الصهيونية جدية وواضحة وملموسة على العراق”، مبينا أن التهديد الداعشي كما كان ليس موجوداً ونتخوف من عودته بسبب الفوضى بالمنطقة”.
وأوضح، أن “العراق ليس له أي أنبوب نفطي مع الدول سوى الموجود في الإقليم ولا يستطيع تصدير نفطه إذا حدث شيء بمنطقة الخليج” مشيرا إلى أنه” بعد خمس سنوات سيكون العراق دولة غازية.
وسارع السوداني، على التحذير من أن الرسالة التي وجهتها إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي تمثل ذريعة وحجة للاعتداء على بلاده.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال العراق الکیان الصهیونی أن الحکومة فی المنطقة إلى أن
إقرأ أيضاً: