استولى على أموال المشاهير .. حكاية أصغر نصاب في القاهرة الجديدة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ندى باهي تغطية عن تفاصيل واقعة مستريح القاهرة الجديدة وما الذي كشفته تحريات الأجهزة الأمنية.
بسيارات فارهة ومظاهر ثراء مصطنعة استطاع مستريح القاهرة الجديدة أن يقوم بالنصب على ضحاياه من المشاهير ورجال الأعمال، ونجح في الاستيلاء على أكثر من ٣٠٠ مليون جنيه.
ورغم أن عمره لم يتجاوز الـ ٢٢ عاما الا أنه استطاع اقناع ضحاياه بإستثمار اموالهم معه مقابل أرباح خيالية.
كواليس وتفاصيل مثيرة شهدتها واقعة مستريح القاهرة الجديدة المتهم بالاستيلاء على ملايين الجنيهات من موظفين ومشاهير ورجال أعمال في القاهرة، زاعما توظيفها لهم في مجال استيراد قطع غيار السيارات من الخارج بهامش ربح يتجاوز 30%، حتى استطاع النصب على 13 شخصا في ملايين الجنيهات وفقا للمحاضر الرسمية.
وأمام فرق المباحث في القاهرة أقر مستريح القاهرة الجديدة بتجميع ملايين الجنيهات من مشاهير ورجال أعمال وموظفين بزعم توظيفها لهم في استيراد قطع غيار السيارات من الخارج، بعائد أرباح 30%.
كذلك اعترف المتهم أمام رجال المباحث في القاهرة، بأنه ارتكب وقائع النصب وقام بالفرار من الضحايا بسبب مروره بضائقة مالية أجبرته على تعذر سداد أموال الضحايا والأرباح المطلوبة منه بعد تشغيل ملايين الجنيهات في استيراد قطع غيار السيارات.
وأضاف مستريح القاهرة الجديدة، أنه اعتمد في تجميع المبالغ من المواطنين على مظاهر ثراء قام بتجهيزها حيث استأجر سيارات فارهة وكان يتقابل مع الضحايا في فنادق وفيلات فارهة، حتى يستطيع إكمال مخططه بتجميع المبالغ المالية المطلوبة، زاعما توظيفها في استثمارات وهمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستريح القاهرة الجديدة ثراء النصب ملايين مستریح القاهرة الجدیدة ملایین الجنیهات فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
من يوسف إلى مسيلمة: حكاية أمة بين النار والنفاق
من يوسف إلى #مسيلمة: #حكاية #أمة بين #النار و #النفاق
#احمد_ايهاب_سلامة
يشهد الوضع العربي اليوم حالةً من الانحطاط والتخلف الشديدين، حيث أضحينا نعيش بلا كرامة، مُنتهَكين في عزتنا ووجودنا، تخلينا عن بعضنا البعض، وتركنا أمتنا تتناثر على أعتاب الخيانة، حتى قدمنا غزة وفلسطين فريسة للكلاب لتنهشها، ونحن صامتون، نراقب بأعينٍ مُصابةٍ بالخذلان، في زمنٍ ساد فيه العجز وتبددت فيه المبادئ.
نحن أشد ضياعًا من يوسف عليه السلام في بئره، نحن الذين ألقونا في الهاوية، لا الذئب افترسنا، ولا صادفنا بعض المارة فاخرجونا
مقالات ذات صلة وكم من عزيز قتلته النازية 2025/01/07نحن أشد خوفًا من موسى عليه السلام، نحن الذين قتلنا بعضنا البعض بدماءٍ لا تُغتفر، نحن الذين سفكنا دماء العرب على أرض الحجاز والعراق والشام ولبنان، وطأطأنا رؤوسنا لتدنيس تاريخنا وكتبنا السماوية.
نحن أشد نفاقًا ومعصية من أبي جهل وأشد جهلًا، فكان أسلافنا يعبدون الأصنام ويحترمون الجار، كانوا يريقون الدماء ولا يمسّون شرف محاربيهم على أرض المعركة، أما نحن فقد تحولت جدراننا إلى أسوار من الكذب والخداع ونتاجر بالدين وبالوطن.
كيف لا وها هم يئدون بنات الشام والعراق واليمن والسودان، يعيدون إنتاج عبوديةٍ جديدة بأيدٍ ملوثةٍ بالنار والحديد، ويحولون شعوبًا كانت لا ترضى بالذل والهوان إلى رقيقٍ في سوق النخاسة، مُنكسرين تحت وطأة القهر والجبروت ونسالم من اغتصب اراضينا وقتل اطفالنا.
أما نحن، فنقدم غزة هاشم قربانًا على مذبح الصهاينة، نراقب صمتًا قاتلًا يتسلل إلى قلوبنا، بينما يُذبح الأطفال وتُنتهك النساء، ونعيش في خذلانٍ مريرٍ وحصارٍ خانقٍ، لندخل تاريخ الخيانة من أوسع أبوابه، في صورةٍ شديدة الوضاعة.
نحن أشد كفرًا من الذين حرقوا إبراهيم عليه السلام ورموه في النار، نحن الذين أضأنا نار الفتنة بأيدينا، فأحرقت أرواحنا قبل أن تحرق أجسادنا، وجعلنا من العقيدة جسرًا للفرقة والتنازع، وتقاسمنا ما بين علي وزيد ومعاوية.
نحن أشد ظلمًا من فرعون، نُسيس الحق ونحرفه، نظن أننا أسياد الناس كما ظن هو نركع أمام الطغاة والعسفة، أشد أيضاً جحودًا من إبليس حين أبى السجود، أعرضنا عن
الحق ورضينا بما يهدم ديننا وحضارتنا.
نحن أشد خيانة من الذين خانوا عهودهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، نحن الذين نقايض الأوطان والمقدسات مقابل حفنة من المال أو مصالح زائلة، نبيع آخر ما تبقى لنا
من شرف وكرامة.