كشفت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية أن ضباط الشرطة استخدموا رذاذا أقوى من الغاز المسيل للدموع على أطفال لا تتجاوز أعمارهم 12 عاما.

وطرحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مثالا على هذه الممارسات، حيث قبضت الشرطة على طفل يبلغ من العمر 12 عاما بعد اعتدائه على رجل أمام أسرته.

وعندما تم القبض عليه، قام عناصر الشرطة بركله ولكمه كما استخدمو رذاذ الفلفل الصناعي الذي يعتبر أقوى من غاز CS المسيل للدموع.

وفي تعليقها على استخدام رذاذ الفلفل على الأطفال، قالت لجنة إصلاح الشرطة إن جميع الحوادث "كانت موضوع تحقيق كامل، ولا يزال اثنان منها مستمرين".

يستخدم حمض الفانيليا بيلارجونيك، المعروف أيضًا باسم PAVA أو نونيفاميد، كمعادل صناعي للكابسيسين، المكون الموجود في الفلفل الحار.

ويؤثر في المقام الأول على العينين، ويسبب ألما شديدا وعمى مؤقتا وإحساسا بالحرق على الجلد المحيط.

وفي تقريرها السنوي لعام 2023-2024، قالت هيئة مراقبة الشرطة الاسكتلندية إن مسدسات الصعق الكهربائي استُخدمت مرتين أيضا على أطفال تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاما.

وبحسب التقرير، شهد استخدام الصعق الكهربائي أيضا "زيادة ملحوظة"، بنسبة 25 بالمئة عن العام السابق.

وقالت الهيئة الرقابية إنها تتوقع أن تستمر الزيادة "مع طرح المزيد من مسدسات الصعق الكهربائي".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رذاذ الفلفل الشرطة الاسكتلندية الصعق الكهربائي رذاذ الفلفل رذاذ الصعق رذاذ الفلفل الشرطة الاسكتلندية الصعق الكهربائي منوعات

إقرأ أيضاً:

الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة

أثارت صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر ضجة كبيرة، حيث ظهر فيها طفل أشقر يبدو خائفاً برفقة سيدة متسولة لا يبدو أن هناك أي صلة واضحة تربطهما.

وأدى انتشار الصورة إلى تكهنات واسعة حول هوية الطفل وما إذا كان قد تعرض للاختطاف أو الاتجار بالبشر، مما دفع الأجهزة الأمنية في القاهرة للتحرك سريعاً، لكشف ملابسات الواقعة.

وبعد تحريات مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل وأسرته، ليتضح أنه ليس ابن السيدة المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها تماماً.

كما تم القبض على المتسولة، واصطحاب الطفل إلى قسم الشرطة، حيث تم استدعاء أسرته لاستلامه بعد استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.

وأظهرت التحقيقات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، وكانت تتركه هو وشقيقته دون رقابة لفترات طويلة، وهو ما تسبب في وصوله إلى يد المتسولة. ونتيجة لذلك، تحفظت الأجهزة الأمنية على الأم، بينما حضر والد الطفل إلى القسم لاستلامه.

وخلال استجوابها، ادعت المتسولة أنها وجدت الطفل بالقرب من إحدى الحدائق يلعب بمفرده، وقررت اصطحابه معها، نافية أي علاقة تربطها به.

من جانبها، أكدت الأم أنها لا تعرف هذه السيدة ولا تعلم كيف وصل الطفل إليها، مما أثار مزيداً من الشكوك حول مدى مسؤولية الأم عن إهمال طفلها.

وفي ظل تضارب الأقوال، لم تستبعد الأجهزة الأمنية إمكانية تورط الأم في ترك طفلها مع المتسولة، خاصة بعد أن تبين أنها دائمة تركه هو وشقيقته دون رقابة.

وتم اقتياد جميع الأطراف إلى قسم الشرطة لمواصلة التحقيقات، والتأكد مما إذا كان هناك دافع خفي وراء وجود الطفل مع المتسولة، أم أن الأمر مجرد حادثة إهمال أسري.



مقالات مشابهة

  • ممثلا للجزائر.. وزير المجاهدين في نيكارغوا
  • اعتقال 3 أشخاص قرب سفارة إسرائيل في ستوكهولم
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
  • جريمة صادمة.. مصري يفصل رأس رضيعه عن جسده
  • الأمن المصري يحسم لغز الطفل الأشقر والمتسولة ويكشف تفاصيل صادمة
  • طريقة عمل المكرونة بالكبدة بمذاق شهي
  • بورتسودان.. شرطة المحلية وشرطة الطوارئ ومباحث المحلية وشرطة القسم الأوسط وجهاز المخابرات العامة وقوة الخلية الأمنية وشرطة المرور!
  • قبائل أبين تشل الطريق الدولي احتجاجًا على انتهاكات الانتقالي
  • دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة
  • فصل التيار الكهربائي عن عدة مناطق بالغردقة