مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، جوفيتا نيليوبسين، إن التكتل الأوروبي "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية على جهات دولية كثيرة لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيليوبسين: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض ترامب رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما في ما يتعلق بمنافسة الصين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الصين أميركا اقتصاد عالمي الولايات المتحدة أوروبا دونالد ترامب البيت الأبيض الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الصين اتحاد أوروبي الاتحاد الأوروبی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيرلندا ترغب في تأمين علاقات تجارية مع أمريكا
أكد رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، أن أولويته خلال اجتماعه المقرر هذا الأسبوع، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، هو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلاده والولايات المتحدة.
وفي ظل المخاوف من أن يشكل النهج الحمائي للرئيس الأمريكي، تجاه التعريفات الجمركية والضرائب خطراً كبيراً على الاقتصاد الإيرلندي المدعوم إلى حد كبير من خلال الاستثمارات طويلة الأمد من الشركات الأمريكية المتعددة الجنسيات، قال رئيس الوزراء إنه سيؤكد على الطبيعة الثنائية للعلاقة عبر الأطلسي.
I’m in Texas at the start my St. Patrick’s Day trip to the US. ????????
Fascinating visit to @DellTech - a company with 35 years of history in Ireland.
Enjoyed meeting the talented Irish staff pushing innovation in tech and AI. pic.twitter.com/ArOTo3Mvbq
وسيجري مارتن محادثات مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم غد الأربعاء، لكنه بدأ برنامجه التقليدي لحضور الاحتفالات التقليدية بعيد القديس باتريك في الولايات المتحدة، بزيارة مدينة أوستن بولاية تكساس، وهي ولاية قال رئيس الوزراء إنها شهدت "موجة جديدة من الاستثمار الإيرلندي" مع 120 شركة إيرلندية توفر نحو 4 آلاف وظيفة.
وكان رئيس الوزراء الإيرلندي قد قال إن "الولايات المتحدة تظل شريكاً لا غنى عنه في وقت يشهد خطراً كبيراً في العالم"، وذلك أثناء سفره عبر المحيط الأطلسي في جولة تستمر لمدة أسبوع.
Micheál Martin ‘very conscious’ of thousands of jobs relying on US-Ireland relationship, he says in Texas https://t.co/RuHGbyYcuU
— The Irish Times (@IrishTimes) March 10, 2025وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية، في وقت سابق أن مارتن سيزور مدينة أوستن قبل أن يتوجه إلى واشنطن العاصمة، لحضور الاحتفالات التقليدية بعيد القديس باتريك في العاصمة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يناقش مارتن مع ترامب، يوم غد الأربعاء، مجموعة من القضايا، بما في ذلك العلاقات بين الولايات المتحدة وإيرلندا، والشراكة الاقتصادية، والحرب في أوكرانيا، والأوضاع في الشرق الأوسط وإيرلندا الشمالية.