قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ، مساء اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 ، إن تقديرات في إسرائيل تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان "خلال أيام إذا بقيت تفاصيل صغيرة عالقة".

وأضافت أن أبرز التفاصيل العالقة بعد محادثات المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين هي رفض إسرائيل أي دور لفرنسا في آلية المراقبة، فضلا عن بعض الخلافات بشأن الصياغات المتعلقة بنقاط الحدود المتنازع عليها.

وأكدت الصحيفة إحراز "تقدم كبير" في محادثات هوكشتاين وأنه من المتوقع تنفيذ الاتفاق مع لبنان خلال أيام عند معالجة بعض التفاصيل الإضافية.

وفي ذات السياق نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إقليميين وأميركيين مطلعين ، قولهم :" بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان ، وهناك ما يدعو إلى التفاؤل الحذر بخصوص التسوية".

وأضافوا :" تفاصيل تنفيذ التسوية بشأن لبنان لا تزال بحاجة إلى اتفاق ، والاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما تنسحب خلالها إسرائيل من لبنان".

وتابعوا :" الاتفاق المحتمل يتضمن هدنة 60 يوما ينسحب خلالها حزب الله لشمال نهر الليطاني ، وإسرائيل تبدو أكثر حرصا على إبرام اتفاق لوقف النار في لبنان مقارنة ب غزة ".

وأوضحوا أن إسرائيل تعتقد أن أسهل طريقة لإعادة السكان شمالا هي اتفاق لوقف إطلاق النار.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أن الاحتلال يواصل مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، ويتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحا، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.

وأضاف الناطق باسم حركة حماس وفق ما نقل المركز  الفلسطيني للإعلام، أن ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني.

وأشار إلى أن العدوان على القطاع  خلف دماراً كبيراً خاصة في شمال القطاع، حيث  أعدم الاحتلال كل مظاهر الحياة فيه، من تدمير شبه شامل للمنازل والمستشفيات وآبار المياه والمدارس والبنية التحتية؛ مما يجعل الإغاثة مسارا مركزياً في اتفاق وقف إطلاق النار.

ودعا قاسم الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، وخاصة الأشقاء في مصر وقطر  للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البرتوكول الإنساني في الاتفاق.

كانت حماس وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 15 من الشهر الماضي، ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد حرب إسرائيلية استمرت 15 شهرا على قطاع غزة.

وينص الاتفاق على ثلاث مراحل، تشمل الأولى، التي تمتد42 يوماً، وقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والرهائن، إضافة إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وعودة النازحين، فيما يتم التفاوض خلال هذه المرحلة على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.

مقالات مشابهة

  • استمرار خروقات جيش الاحتلال لوقف إطلاق النار في لبنان
  • جيش العدو يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في لبنان
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية القطري: نرفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية: نرحب بانتخاب رئيس للبنان.. وندعو لوقف إطلاق النار في السودان
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • حماس تدعو الوسطاء إلى معالجة خلل في تنفيذ اتفاق غزة
  • قبل لقائه المرتقب مع ترمب اليوم.. الرئيس الإسرائيلي وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • باحثة: مصر حريصة على ضمان تنفيذ جميع مراحل الهدنة بقطاع غزة