خالد بن محمد بن زايد يستقبل أعضاء بعثة الإمارات للأولمبياد الخاص
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعضاء بعثة الإمارات للأولمبياد الخاص، بعد إنجازهم المشرّف في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بـرلـيـن 2023.
وأثنى سموّه على المستوى المتميز للاعبين، مشيداً بنجاحهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية، بعد فوزهم عن جدارة واستحقاق بأكبر عدد من الميداليات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بلغ 73 ميدالية، منها الذهبية والفضية والبرونزية.
وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على تمكين أصحاب الهمم، وتوفير سُبل الدعم كافة لهم، لتحقيق تطلعاتهم، والارتقاء بإمكاناتهم، للإسهام بفاعلية في رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.
وبهذه المناسبة، أعربت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي عن سعادتها باستقبال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان للفريق الوطني للأولمبياد الخاص؛ الذي حقق نتائج استثنائية في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بـرلـيـن 2023.
وأضافت معاليها أن التحضيرات للدورة امتدت لأكثر من عام ونصف؛ بدءاً من مراحل الاختيار إلى المعسكرات التدريبية المكثفة، إيماناً بأهمية تعزيز المشاركات الدولية وإتاحة جميع الفرص للاعبين من أصحاب الهمم.
وقالت: “نعمل كل يوم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة لتقديم الأفضل لأبناء وبنات الوطن، ودعمهم بكل السُبل الممكنة لرفع راية دولة الإمارات في جميع المحافل الدولية”.
وشكّلت البعثة الإماراتية، التي ضمت 167 فرداً، من بينهم 72 لاعباً، أكبر فريق مشارك من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بـرلـيـن 2023؛ حيث تنافس اللاعبون في 20 رياضة، من أبرزها السباحة وركوب الدراجات الهوائية والشراع والفروسية والجودو والجمباز الإيقاعي.
وتحظى بعثة الإمارات للأولمبياد الخاص برصيد مميز من الإنجازات؛ حيث حصدت الفرق الوطنية المشاركة 182 ميدالية في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في أبوظبي عام 2019، وتنافس فيها أكثر من 7,000 رياضي من أكثر من 190 دولة للتنافس ضمن 24 رياضة صيفية.
وأعقب الاستضافة الناجحة للحدث إطلاق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024، التي تهدف إلى دعم أصحاب الهمم من خلال مجتمع دامج وممكّن، يتيح لهم الوصول الشامل إلى جميع الحقوق والخدمات والفرص إضافةً إلى البيئة المؤهلة وغيرها كالمعلومات والخدمات.
وحضر حفل الاستقبال كلّ من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وممثلو عدد من الجهات، ومنها شركة أدنوك، ومركز النقل المتكامل أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي العين الرياضي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة الدار العقارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن زاید خالد بن
إقرأ أيضاً:
مطارات أبوظبي تحتفي بمرور عام على افتتاح مطار زايد الدولي
احتفت «مطارات أبوظبي» بذكرى مرور عام على إطلاق مطار زايد الدولي الذي نجح في غضون 12 شهراً في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للسفر ترتكز على رؤية استراتيجية وشراكات قوية وسعي دؤوب للابتكار. وأسهم ذلك في تمكينه من تحقيق نمو لافت جعله المطار الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط من ناحية الطاقة الاستيعابية الدولية، والقدرة على اجتذاب المسافرين من جميع أنحاء العالم، وترسيخ مكانته على الساحة العالمية. واحتفى مطار زايد الدولي بعام من الإنجازات والنجاحات والأهداف المستقبلية الطموحة، من خلال إقامة أسبوع من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بمشاركة الموظفين والجهات المعنية.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»: «كان العام الأول من إطلاق مطار زايد الدولي عاماً استثنائياً بكلِّ ما للكلمة من معنى».
وأضافت: «لم نكتفِ بتلبية التوقُّعات فحسب، بل تخطّيناها بفضل التزام فريق عملنا المتفاني، وخصوصاً زملاءَنا من المواطنين الإماراتيين الموهوبين، وشراكاتنا القوية. ولا ريب أنَّ مطار زايد الدولي قيمة وطنية كبرى وخير دليل على ثمرة الجهود المشتركة الجبّارة التي بذلتها الجهات المعنية. ويسرُّنا أن ننطلق اليوم بمهمَّتنا الجديدة برؤية طموحة لعام 2029، مؤكِّدين التزامنا الدائم بمواصلة مسيرة النمو والابتكار لبلوغ آفاق جديدة، ووضع معايير غير مسبوقة في مجال الطيران».
واختتمت: «نودُّ أن نتقدَّم بجزيل الشكر إلى معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المتواصل ورؤيتهم الحكيمة، التي كانت أساس نجاحنا».
ويحرص مطار زايد الدولي على أولوية تميُّز الخدمة، بدءاً من تجربة المسافرين وصولاً إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية والبنية التحتية القوية. ونجح المطار خلال أقلَّ من عام في ضمان رضا المسافرين بمعدل 4.7 من أصل 5. وينعكس ذلك بوضوح من خلال حصوله للمرة الأولى على اعتماد «التصنيف 1» وللمرة الثانية على «التصنيف 2» من مجلس المطارات الدولي، مدعوماً بمبادرات رائدة على غرار برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية»، وأخيراً افتتاح الغرفة الحسية، ومركز مخصَّص للخدمات البيطرية والعناية بالحيوانات الأليفة. وانطلاقاً من إعطاء الأولوية لراحة المسافرين عبر مطار زايد الدولي، تُسهم حملة مواقف السيارات الناجحة والنظام الذكي لحجز تذاكر السفر إلكترونياً وافتتاح فندق مطار زايد الدولي في تزويد كلِّ مسافر بتجربة سفر سلسة خالية من التحديات.
وانطلاقاً من أنَّ الابتكار هو الركيزة الأساسية لجميع عمليات مطار زايد الدولي، يُسهم مشروع السفر الذكي، الذي يُنفَّذ بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في تحقيق نقلة نوعية في مجال السفر من خلال التكنولوجيا البيومترية، حيث تمَّ تفعيل أغلب نقاط التفتيش، وسيفعَّل ما تبقّى منها بحلول عام 2025. وينعكس التزام مطار زايد الدولي أيضاً بالابتكار من خلال بنيته التحتية المتطوِّرة، حيث يُسهم إنجاز مشروع إعادة تأهيل المدرج الشمالي في ضمان إتمام العمليات بسلاسة، ودعم الخطط المستقبلية لتوسعة المطار.
ويُضاف إلى ذلك أنَّ افتتاح مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكية الجديد في مطار زايد الدولي، الأوَّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، يُسهم في تعزيز شبكة ربط المطار العالمية وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي المسبق للمسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافةً إلى نجاحه على مستوى العمليات التشغيلية، يؤدي مطار زايد الدولي دوراً بارزاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ويُعَدُّ وضع حجر الأساس في منطقة الفلاح ضمن المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي خطوة بارزة نحو تعزيز الأثر الاقتصادي للمطار، ودعم استراتيجية النمو المتنوِّع في أبوظبي. وأثبت مطار زايد الدولي مرونته العالية في التعامل مع التحديات المناخية في شهر إبريل 2024، عندما حقَّق فريق عمليات المطار معدلات استجابة سريعة لضمان عدم انقطاع الخدمة مطلقاً. وفي إطار استراتيجيته المستقبلية، يؤكِّد مطار زايد الدولي مواصلة التزامه بالابتكار والارتقاء بتجربة المسافرين وتحقيق النمو المستدام، ما يُسهم في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للطيران.