«الصحة اللبنانية»: 62 شهيدا و111 جريحا حصيلة الغارات الإسرائيلية في آخر 24 ساعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتقاء 62 شهيدا وسقوط 111 جريحا، جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الـ24 الأخيرة، مشيرة إلى ارتفاع الحصيلة إلى 3 آلاف و645 شهيدا و15 ألفا و355 مصابا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد، حسبما أكدت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشارت وسائل إعلام لبنانية، إلى تسجيل 134 غارة جوية وقصف إسرائيلي بعموم لبنان، خلال آخر 24 ساعة.
قال مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال شن غارتين على بلدة الخيام جنوبي لبنان، مؤكدًا حدوث غارتين للاحتلال على بلدتي دير الزهراني وزوطر الغربية في الجنوب.
وأضاف أن هناك سلسلة من الغارات في القطاع الشرقي بالجنوب اللبناني، لمحاولة توفير غطاء للتقدم برًا به، لافتًا إلى أن أبرز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي، هي محاولات توسيع العملية البرية.
وتصدت المقاومة لهذه المحاولات، لا سيما في القطاع الغربي للجنوب اللبناني، وبالنسبة للقطاع الشرقي بات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مشارف نهر الليطاني من ناحية دير ميماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال جنوب لبنان إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية
كانت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) واحدة من أكثر الحروب دموية ودمارًا في التاريخ، حيث اعتمدت القوى المتحاربة على استراتيجيات متعددة لتحقيق التفوق. ومن أبرز هذه الاستراتيجيات، كانت عمليات القصف الجوي التي نفذتها القوات الجوية الملكية البريطانية (RAF) ضد ألمانيا.
مع تصاعد التوترات في الحرب العالمية الثانية، أصبحت الغارات الجوية أداة استراتيجية تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للعدو، بالإضافة إلى تقويض الروح المعنوية للسكان المدنيين. في هذا السياق، نفذت بريطانيا عددًا من العمليات الجوية الكبرى ضد المدن والمناطق الصناعية الألمانية، وذلك ردًا على القصف الذي نفذته ألمانيا خلال معركة بريطانيا عام 1940.
عملية القصف وأهدافهابلغت كمية القنابل التي ألقتها بريطانيا على ألمانيا حوالي 2300 طن في فترة قصيرة، وشملت الأهداف مناطق صناعية ومدنية حيوية مثل هامبورغ، وبرلين، ودريسدن. كان الهدف الرئيسي من هذه الغارات هو إضعاف البنية التحتية حيث استهدفت الغارات المصانع، الموانئ، والسكك الحديدية لتعطيل الاقتصاد الألماني، والقضاء على الموارد العسكرية وضرب مستودعات الذخيرة والقواعد العسكرية، بالإضافة الى التأثير على المعنويات و الضغط على السكان الألمان لدفعهم إلى معارضة الحرب.
التقنيات المستخدمةاعتمدت بريطانيا على قاذفات القنابل الثقيلة مثل “لانكاستر” و”ويلينغتون”، التي كانت قادرة على حمل أطنان من القنابل عالية التفجير. استخدمت تكتيكات مثل القصف الليلي لتجنب الدفاعات الجوية الألمانية، لكن هذا أدى أيضًا إلى صعوبة تحقيق دقة كبيرة في ضرب الأهداف.
التداعيات والنتائجكانت لهذه الغارات الجوية نتائج مدمرة:
• خسائر بشرية ومادية: تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير مساحات واسعة من المدن الألمانية.
• إضعاف الاقتصاد الألماني: ساهمت الغارات في تقليص الإنتاج الصناعي وإحداث شلل في شبكة النقل.
• ردود فعل متباينة: أثارت الغارات الجدل حول أخلاقيتها، حيث اعتبرها البعض ضرورة حربية، بينما رأى آخرون أنها استهدفت المدنيين بشكل مفرط.
تشير هذه الحملة إلى التحول في مفهوم الحرب الحديثة، حيث أصبح استهداف المدن والمدنيين جزءًا من الاستراتيجية العسكرية. كما أظهرت الغارات أهمية التفوق الجوي في تحقيق النجاح خلال الصراعات الكبرى.