مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه الشائعات بحكمة ويواصل بناء مصر الحديثة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتمتع منذ صغره بسمات النزاهة والصدق، مشيرًا إلى أن من اللحظة الأولى التي تولى فيها رئاسة مصر، كان الرئيس حريصًا على تطوير كافة جوانب الحياة في البلاد.
وخلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن "الرئيس السيسي اتخذ قرارًا بإنشاء التفريعة الثانية لقناة السويس، وهو مشروع ساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني، رغم أن بعض الأشخاص سخروا منه ووصفوه بأنه مجرد 'طشت' أو 'حلة'.
وأضاف مصطفى بكري: "الرئيس السيسي أطلق مشروع حياة كريمة، الذي يعكف على تطوير جميع أنحاء مصر، لتوفير خدمات أساسية للمواطنين، مثل الصرف الصحي الذي أصبح متاحًا الآن في كافة القرى بالمحافظات".
وتابع مصطفى بكري: "عندما تولى الرئيس السيسي الحكم، كانت الدولة تعاني من غياب البنية التحتية، أما الآن فقد تغيرت تمامًا، حيث أصبحت مصر تشهد نهضة حقيقية على جميع الأصعدة، من خلال المشاريع الكبرى التي تنفذ حاليًا".
وأشار مصطفى بكري إلى أن البعض قد يتناول الأمور بنقد أو تشكيك، قائلاً: "من السهل دائمًا نشر الشائعات والحديث السلبي، ولكن علينا أن ننظر حولنا، ونتأمل ما يحدث على الحدود وفي كل الاتجاهات، أولئك الذين يكتبون على منصات مثل 'تيك توك' و'إكس' كلامًا سلبيًا لا يدركون خطورة الوضع. بلدنا في خطر بسبب هذا السلوك، ولكننا نمتلك قائدًا وطنيًا لن يترك البلاد".
وفي سياق آخر، أشار مصطفى بكري إلى تحركات دولة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، قائلاً: "إسرائيل تسعى لضم الضفة الغربية، وتقوم بطرد الفلسطينيين باتجاه الأردن، فضلاً عن قصفها للبنان وسوريا واحتلال مناطق أخرى في العراق، وهو ما يعكس سعيها لتنفيذ مخططاتها التوسعية".
واختتم مصطفى بكري حديثه بالقول: "الجيش والشرطة المصرية، بالإضافة إلى أبناء سيناء المخلصين، تمكنوا من دحر الإرهاب، والقضاء على الفوضى، واستعادة الأمن والأمان في ربوع البلاد".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حقائق وأسرار الرئيس السيسي مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.