جامعة المنوفية تدخل تصنيف التايمز للتخصصات البينية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية أن جامعة المنوفية تم إدراجها فى الإصدار الأول لتصنيف التايمز للتخصصات البينية ضمن ٢٧ جامعة مصرية.
جاءت جامعة المنوفية فى المركز (351-400) على مستوى العالم حيث شمل الإصدار الأول من التصنيف إدراج 749 جامعة من 92 دولة، وركز الاختيار على إجراء البحوث بين تخصصات (علوم الكمبيوتر، والهندسة، وعلوم الحياة، والعلوم الفيزيائية)، وذلك حسب تصنيف مؤسسة التايمز للتخصصات العلمية وعددها 11 تخصصًا مُتنوعًا.
وأشاد الدكتور أحمد القاصد بما تحققه جامعة المنوفية من تقدم ملحوظ فى جميع التصنيفات الدولية وذلك فى إطار رؤية وخطة الجامعة التى تتفق مع توجهات القيادة السياسية ورؤية مصر ٢٠٣٠ لتطوير التعليم العالى والاهتمام بتقدم ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية فى التصنيفات الدولية فى جميع التخصصات، حيث تقدم الجامعة كافة الإمكانيات والدعم اللازم لتشجيع البحث العلمى الذى يخدم أهداف التتمية المستدامة، وتشجيع الشراكات الدولية وفتح مزيد من سبل التعاون مع الباحثين من جميع دول العالم، وتوجيه الباحثين للاستفادة من الخدمات التى يقدمها بنك المعرفة المصري الذى يشارك في تقديم برامج تدريبية شاملة لتدريب أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعات والمراكز البحثية المصرية، والتي ساهمت بالتعاون مع مؤسسة Knowledge E في تمكين المُشاركين في دمج وتدريس مهارات البحث في المجالات البينية وتطبيق نماذج التعليم والتعلم مُتعدد التخصصات في جامعاتهم، إلى جانب دور البنك في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين.
نتائج تصنيف التايمز للتخصصات البينية أوضحت أن منهجية تصنيف العلوم البينية ISR تتكون من ثلاث ركائز يمثل كل منها مرحلة في دورة حياة التعاون البحثي في مشاريع وأبحاث مشتركة، وتنقسم الركائز إلى 11 مؤشرًا لقياس جوانب مختلفة من التكامل البحثي بين التخصصات، وهي: (المدخلات وتزن 19% من الوزن الكلي، والعملية وتزن 16% من الوزن الكلي، والمخرجات وتزن 65% من الوزن الكلي).
وتقيس "المدخلات" مقدار التمويل البحثي من الهيئات البحثية والصناعة لبحوث لها طابع متداخل التخصصات، وتقيس "العملية" البنية التحتية، ومؤشرات قياس النجاح والدعم الداخلي الذي تقدمه الجامعات والاعتراف بالترقي في التخصصات البينية، بينما يعتمد قياس "المخرجات" على الإنتاج البحثي في التخصصات السابق ذكرها من حيث العدد والاستشهادات، وقياس سُمعة الجامعات في إجراء العلوم البينية عن طريق استبيان مؤسسة التايمز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد القاصد بنك المعرفة المنوفية جامعة المنوفية بنك المعرفة المصري رئيس جامعة المنوفية التایمز للتخصصات جامعة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مستشفيات جامعة المنوفية يتفقد مبنى العيادات الخارجية الجديد
أجرى الدكتور محمد فهمي النعماني عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة المنوفية، جولة تفقدية لمبنى العيادات الخارجية الجديد، وذلك لمتابعة أعمال التجهيزات والتأكد من سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد.
جاءت الجولة بحضور الدكتور محمد صبري عمار، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومدير المستشفى الرئيسي والمشرف على العيادات الخارجية، ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتابع رئيس مجلس الإدارة آخر تطورات الأعمال الخارجية، بما في ذلك التشطيبات النهائية والتجهيزات الفنية التي تهدف إلى توفير بيئة حديثة ومتطورة لاستقبال المرضى. كما ناقش سيادته مع الشركة المسؤولة عن التنفيذ سبل تسريع وتيرة العمل، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لتسليم المشروع في أقرب وقت ممكن.
بعد ذلك، قام الوفد بجولة موسعة داخل مبنى العيادات، حيث تم تفقد تقسيمات العيادات الداخلية، والتأكد من توزيعها بشكل يتناسب مع التخصصات المختلفة، بما يضمن تقديم الخدمات الطبية بكفاءة وسهولة للمرضى. كما شملت الجولة متابعة أماكن المعامل والتأكد من تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات الطبية التي تساهم في رفع كفاءة التشخيص والعلاج.
كما شملت الزيارة تفقد غرف الأشعة، حيث استعرض رئيس مجلس الإدارة التجهيزات المتاحة، وناقش إمكانية تعزيزها بأحدث المعدات الطبية لضمان تقديم خدمات تشخيصية دقيقة وسريعة. كما تفقد الوفد وحدة التقارير الطبية، التي تلعب دورًا محوريًا في توثيق بيانات المرضى وضمان سرعة الوصول إلى المعلومات الطبية اللازمة لاتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.
ومن بين النقاط التي شملتها الجولة، تفقد المخزن الخاص بالمستلزمات الطبية، حيث تم التأكيد على ضرورة إدارته بكفاءة لضمان توافر جميع المستلزمات والأدوية الأساسية في جميع الأوقات، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى وتجنب أي نقص في المواد الضرورية.
وأكد رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية خلال الجولة على أهمية مشروع توسعة وتجديد العيادات الخارجية، مشيرًا إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية وتخفيف الضغط على العيادات القائمة. وأوضح أن التوسعة الجديدة ستساهم في تقليل فترات الانتظار، واستيعاب عدد أكبر من المرضى، مع تقديم خدمات طبية متطورة وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأضاف النعماني أن المستشفيات الجامعية تمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية، وأن تحديث وتطوير منشآتها هو خطوة ضرورية لمواكبة التطورات الطبية والتكنولوجية، وتحقيق بيئة علاجية متكاملة تلبي احتياجات المرضى وتوفر بيئة عمل مثالية للأطقم الطبية
وفي ختام الجولة، شدد النعماني على ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المحدد لإنجاز المشروع، مؤكدًا أن الإدارة ستواصل متابعة تقدم العمل بشكل دوري، وستعمل على تذليل أي عقبات قد تعرقل سير التنفيذ، لضمان تشغيل المبنى الجديد في أسرع وقت ممكن، بما يعود بالنفع على المرضى والمجتمع ككل.