«عبدالقوي»: التحالف الوطني قدم مساعدات غذائية لـ20 مليون مواطن
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
استعرض الدكتور طلعت عبدالقوي، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، حصاد جهود التحالف الوطني منذ التأسيس، قائلًا إن التحالف بدايته الفعلية والعملية منذ أن أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي أن 2022 عام منظمات المجتمع المدني.
وأضاف «عبدالقوي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن بداية عمل التحالف كان في مارس 2022 عن طريق 21 جمعية ومؤسسة أهلية، وعملت هذه المجموعة عملت لمدة 10 أشهر، وأنفقت أكثر من 12 مليار جنيه لدعم المواطنين الأكثر احتياجًا، وجرى تقديم المساعدات الغذائية إلى 20 مليون مواطن، وتقديم 5 ملايين خدمة صحية، ودعم طلاب الجامعات والمدارس، وبناء عدد من الأبنية للمواطنين الأكثر احتياجًا.
ولفت إلى أنه في عام 2023، عقد التحالف أول مؤتمر له، حضره الرئيس السيسي، ومن ضمن المبادرات خلال تلك الفترة هي مبادرة «ازرع» لزراعة مساحات كبيرة استفاد منها 100 ألف مزارع من صغار الفلاحين لزراعة نصف مليون فدان قمح وفول صويا.
وأشار إلى أنه جرى وضع تشريع لتقنين وضع التحالف الوطني، وصدر القانون رقم 171 لسنة 2024، حيث أقر القانون بأن التحالف له شخصية اعتبارية، ويحظى بعناية ورعاية رئيس الجمهورية، ويدار بطريقة ديمقراطية حيث له جمعية عامة ومجلس أمناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني المساعدات الغذائية التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
بايدن يوافق على تقديم مساعدات عسكرية لـ تايوان بقيمة 571 مليون دولار
وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار لـ تايوان، وفق ما أعلن البيت الأبيض الجمعة.
وقال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس المنتهية ولايته طلب من وزير خارجيته أنتوني بلينكن السماح بإرسال "مواد وخدمات" عسكرية من أجل "تقديم المساعدة لتايوان"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وتسلمت تايوان 38 دبابة قتالية متطورة من طراز "أبرامز" من الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع الاثنين الماضي، في وقت تعزز الجزيرة قدراتها العسكرية ضد أي هجوم صيني محتمل.
ولطالما كانت واشنطن أهم حليف وأكبر مورد أسلحة لتايبيه، الأمر الذي أغضب بكين التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها.
ويعتقد مسؤولو الاستخبارات والدفاع الأمريكيون أن شي يريد أن يكون مستعداً لغزو تايوان بحلول عام 2027، إن لم يكن قبل ذلك، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالوا: "من المؤكد أن المشاكل الكبيرة التي يواجهها الصينيون مع الفساد والتي لم يتم حلها بعد يمكن أن تبطِّئهم على الطريق نحو تحقيق هدف تطوير القدرات لعام 2027 وما بعده".
والأربعاء، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الحملة التي تشنها الصين على الفساد في صناعتها الدفاعية قد تؤدي إلى عرقلة برامج شراء الأسلحة؛ مما يؤخر تحديثها العسكري، وبالتالي خططها لغزو تايوان في 2027.
بحسب الصحيفة، يقول تقرير للبنتاجون، إن حملة الرئيس الصيني شي جين بينغ على الفساد، قد تؤخر الجهود الرامية إلى تحويل الجيش إلى قوة في القرن الحادي والعشرين.
وأشرف شي على حملة تأديبية واسعة النطاق ضد المؤسسة الدفاعية في البلاد، على مدى العام ونصف العام الماضيين. وأقال أكثر من عشرة من كبار مسؤولي جيش التحرير الشعبي والمديرين التنفيذيين للصناعة الدفاعية.
وفي حين أعاق هذا التغيير جهود شي لتحديث جيش التحرير الشعبي، وهو الاسم الرسمي للقوات المسلحة الصينية، فإنه قد يؤخر هدفه المتمثل في بناء قوة أكثر قدرة بحلول عام 2027، وفقًا لتقرير القوة العسكرية الصينية، وهو تقييم سنوي غير سري للبنتاجون، وتم تقديمه إلى الكونجرس، الأربعاء.
ووجد التقرير أن محاولة الصين للقضاء على الفساد تزامنت مع التقدم السريع في قدراتها النووية، مع زيادة في عدد رؤوسها الحربية وتطورها.