السودان.. (القوة المشتركة) تحبط عملية تهريب أسلحة وعتاد لـ(الدعم السريع) من تشاد
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الخرطوم - أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، بأن القوة المشتركة في دارفور السودانية نجحت في إحباط محاولة تهريب أسلحة وعتاد إلى قوات "الدعم السريع" قادمة من دولة تشاد، بحسب سبوتنيك.
ونقلت صحيفة "سودان تريبيون"، أمس الخميس، عن حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح" في دارفور تمكنت من إحباط عملية تهريب أسلحة إلى قوات الدعم السريع من تشاد.
وأكدت الحركة أن "قوات الدعم السريع تستغل المنطقة الصحراوية الواسعة التي تربط السودان بتشاد وليبيا لنقل العتاد الحربي إلى إقليم دارفور، حيث يجري توزيعه إلى بقية مناطق العمليات المختلفة".
وأوضحت حركة تحرير السودان، أنه "في إطار جهود القوة المشتركة المستمرة لتأمين حدود السودان وحماية أراضيه من محاولات التهريب والإرهاب، تمكنت قواتكم المشتركة في محور الصحراء، على الحدود السودانية الليبية التشادية، من إحباط محاولة تهريب أسلحة كبيرة كانت في طريقها إلى مليشيا الدعم السريع الإرهابية".
وأظهرت الحركات المسلحة في تسجيلات مصورة عددا من المركبات القتالية، وصناديق ذخيرة ومدافع من نوع "كورنيت"، وهو سلاح مضاد للدروع تستخدمه قوات "الدعم السريع" في المعارك.
ويذكر أن "القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح"، هي قوة تشكلت من الحركات المسلحة في إقليم دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، حيث تقف إلى جانب الجيش، ومعنية بحماية المدنيين في الإقليم نفسه.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني - قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع القوة المشترکة تهریب أسلحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تثمن العقوبات الأمريكية ضد قوات الدعم السريع
الخارجية السودانية تُثني على العقوبات الأمريكية ضد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي) وتؤكد مسؤوليته عن الفظائع ضد الشعب السوداني، داعية الدول الأخرى لاتخاذ إجراءات مماثلة..
التغيير: الخرطوم
رحبت وزارة الخارجية السودانية بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة، ضد قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالإضافة إلى سبع شركات تجارية تابعة لهذه القوات في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الخارجية السودانية عبر تصريح صحفي الأربعاء، إن هذه العقوبات تعكس التزام الولايات المتحدة بمحاسبة المسؤولين عن الفظائع الممنهجة التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد السودانيين بما في ذلك جرائم الاغتصاب الجماعي والقتل في مناطق النزاع.
وأضافت الوزارة أنها تتفق مع ما جاء في بيان وزير الخارجية الأمريكي، الذي أشار إلى أن حميدتي مسؤول عن هذه الانتهاكات، وأن قوات الدعم السريع تستخدم الشركات التجارية لتمويل حربها المستمرة ضد الشعب السوداني.
كما أكدت الوزارة أن بيان وزارة الخزانة الأمريكية سلط الضوء على استخدام الدعم السريع لحرمان المدنيين من الإغاثة الإنسانية كأداة حرب ضد الشعب السوداني، وهو ما يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشارت الخارجية السودانية إلى أن هذه الممارسات تتناقض مع ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة الموقع في مايو 2023، والذي يدعو إلى وقف الأعمال العدائية في السودان.
خطوات مماثلة
ودعت وزارة الخارجية السودانية كافة الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ضد قيادة الدعم السريع ورعاتها، مشيرة إلى أهمية أن يكون هناك موقف موحد وصارم من الأسرة الدولية للضغط على ما اسمته بـ”الجماعة الإرهابية” لوقف الحرب ضد الشعب السوداني ودولته ومؤسساته الوطنية.
والثلاثاء فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (أوفاك) عقوبات جديدة على قائد قوات الدعم السريع السودانية، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، الذي يهدف إلى معاقبة الأفراد الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون التحول الديمقراطي فيه.
وتشمل العقوبات تجميد أصوله ومنعه من دخول الأراضي الأمريكية، وذلك على خلفية انتهاكات تشمل الاغتصاب الجماعي وجرائم ضد الإنسانية خلال الصراع الذي يشهده السودان بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
ويشهد السودان نزاعًا داخليًا مستمرًا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد ملايين السودانيين.
الوسومالجرائم والانتهاكات الخارجية السودانية العقوبات الأمريكية على الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع