الخارجية الفلسطينية: إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم لمزيد من الجرائم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن قرار سلطات العدو الصهيوني إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير الحرب الصهيوني إلغاء الاعتقال الإداري بحق المستوطنين الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد الفلسطينيين، علما أن عدد الذين تم اعتقالهم منهم قليل جدا وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار.
ورأت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين الصهاينة على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم شعورا إضافيا بالحصانة والحماية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بتحرك دولي فاعل للجم إرهاب ميليشيات المستوطنين ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية الشعب الفلسطيني من تغول العدو الصهيوني .
وقرر وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إيقاف سياسة الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقتل 145 فلسطينيا منذ وقف النار بغزة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، “إسرائيل قتلت 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، كما أصابت 605 آخرين”.
وأشار إلى أن سلطات العدو،”تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش العدو “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.