بمساعدة الكاميرات المنزلية.. حسم 95% من جرائم القتل في ديالى
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
اعلنت قيادة شرطة ديالى، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، عن حسم 95% من قضايا القتل خلال العام الحالي.
وقال مدير إعلام شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "ديالى سجلت العديد من جرائم القتل في بعقوبة وبقية المدن"، لافتا الى ان "اغلبها بدوافع جنائية".
واضاف ان "95% من قضايا القتل حسمت بكشف الجناة واعتقالهم"، مبيناً أن "50% من الجرائم تم اعتقال المتورطين فيها خلال اقل من 72 ساعة".
وأشار الشمري الى ان "العديد من الجرائم حسمت بدقائق بسبب الكاميرات المنزلية التي وثقت هوية الجناة او انها قدمت الخيوط الاولى التي اتاحت لفرق التحقيق كشف هوية المتورطين واعتقالهم"، مؤكدا "اهمية ثقافة الكاميرات في المنازل والشوارع والشركات كأداة للأمن الوقائي ودعم جهود اعتقال كل من يخرق القانون".
يذكر أن محافظة ديالى تشهد وبشكل متكرر احداث أمنية صعبة تتلخص بقيام عناصر عصابات داعش الإرهابية بالهجوم على القوات الأمنية، بالإضافة الى جرائم القتل وتجارة المخدرات مما يضع ديالى ضمن المحافظات الرخوة امنياً.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب أهان ملك الأردن وأذله أمام الكاميرات.. قد يتسبب بانهيار المملكة
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن زيارة الملك عبد الله الثاني للبيت الأبيض تحولت إلى لحظة محرجة علنية، حيث أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعامله المتعالي مع الملك، ما اعتُبر إهانة علنية أمام الكاميرات.
وتابعت بأن هذا المشهد أثار تساؤلات حول تداعياته داخل الأردن، خصوصًا في ظل التحديات الديمغرافية والاقتصادية التي تواجه المملكة، من وجود ملايين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين والعراقيين، وأن هذا قد يدفع نحو أزمة داخلية ربما تقود لانهيار النظام الملكي.
وقال الكاتب آفي شوشان في الصحيفة، إن كل تفصيل في زيارة الملك عبد الله الثاني إلى البيت الأبيض كان مخططًا من قبل دونالد ترامب بهدف أن يظهر للعالم كيف سيعامل الملك، حيث كان الملك الحقيقي هو الذي حصل على سلطته من خلال صناديق الاقتراع وليس من حق الوراثة.
وتابع: "لا أذكر أبدا مثل هذا المشهد حيث ملك حقيقي، تحترمه أمة كاملة، ويعتبره شعبه قائدًا أعلى ويخضع له، تتم إهانته وإذلاله أمام كاميرات العالم، وخاصة أمام كاميرات شعبه الذين يشاهدون من كان يراه ملكًا، فجأة يخرج من حدود الدولة ليظهر في صورة لا تُصدق".
المملكة الأردنية التي يوجد فيها نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى مليون إلى مليونين من سكان غزة، ستتعرض لتغيير ديمغرافي يهز المملكة. إلى جانب مليون لاجئ عراقي ومليون ونصف لاجئ سوري، يعاني الأردن بالفعل من العديد من المشاكل التي تهدد النظام والمملكة، كما تعلمنا في الشرق الأوسط، الذي لا يعد ضمانًا لحياة آمنة، بحسب الكاتب.
وأضاف أنه "ودون شك، فإن الإهانة التي تعرض لها الملك شاهدوها أيضًا جميع الأعداء من الداخل والمعارضة في المملكة، ومع التوجه نحو إسقاط النظام السوري، من المحتمل أن تكون المكالمات الأولى التي أجراها الملك بعد خروجه من البيت الأبيض كانت إلى رؤساء المخابرات والجيش في المملكة، داعيًا لزيادة اليقظة وتنفيذ اعتقالات استعراضية".
وأضاف أن ترامب قد ينجح في تهديده أمام المملكة الأردنية في مطالبته بقبول الغزيين، لأنه من الممكن أن يتسبب ذلك في انهيار المملكة، وربما حتى بداية حرب أهلية فيها.
وختم مقاله قائلا "إذا انهارت المملكة فعلاً، تذكروا هذه اللحظة التي أدت إلى بداية ثورة أخرى في الشرق الأوسط المجنون".