البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
#سواليف
تعتبر وزارة الدفاع الأمريكية أن #مركبة #صينية تجريبية متعددة الاستخدام تثير القلق، بينما قالت إن مركبتها المماثلة ليست كذلك.
وأوضح اللواء فيليب غارانت المتحدث باسم القوات الفضائية الأمريكية مجيبا على أسئلة وجهها إليه مراسل وكالة “تاس” أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت أن مركبتها X-37 متعددة الاستخدام قامت بمناورات رامية إلى تغيير المدار، بينما لم تقم الصين بمثل هذه الخطوة.
مع ذلك لم يرد المتحدث على طلب بتقديم معلومات جديدة عن البرنامج الأمريكي الخاص باستثمار مركبة X-37B المطورة متعددة الاستخدام التي لا تزال الآن في المدار الأرضي.
مقالات ذات صلة عقب قرار المحكمة الدولية.. أمريكا تلوح باستخدام القوة العسكرية ضدها 2024/11/22يذكر أن مركبة X-37 تم تطويرها في شركة “بوينغ”، وتزن المركبة نحو 5 أطنان، ويبلغ طولها 8.9 طن، ارتفاعها 2.9 طن، باع جناحها 4.5 متر. وتم تزويد المركبة بألواح البطاريات الشمسية التي تغذي المركبة بالكهرباء بعد فتحها.
وحسب المعلومات التي قدمها البنتاغون في وقت سابق فإن هذه #المركبة_الفضائية تخصص للعمل على ارتفاعات من 200 م إلى 750 كم . وبمقدورها تنفيذ المهام الاستطلاعية ونقل الحمولة محدودة الوزن. كما يمكن استخدامها لتجربة الأجهزة الجديدة التي يمكن استخدامها في الأقمار الصناعية الاستطلاعية. ويرى البعض أن تلك المركبة يمكن أن تلعب دور #طائرة #فضائية اعتراضية بمقدورها إسقاط الأقمار الصناعية للعدو. بينما دحض #البنتاغون ذلك قائلا إن المركبة مخصصة لتجربة التكنولوجيات الجديدة.
يذكر أن مركبة الصينية الفضائية متعددة الاستخدام قضت 268 يوما في مدار الأرض وعادت، حسب وكالة Xinhua، إلى الأرض في 6 سبتمبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مركبة صينية المركبة الفضائية طائرة فضائية البنتاغون متعددة الاستخدام
إقرأ أيضاً:
تأثير الكبتاغون على قرار البنتاغون !؟
بقلم : عمر الناصر ..
” لتستعيد حقك من سارق لابد لك ان تستعين بسارق اخر متعاطف معك ” ، لو امعنا النظر بهذه الحكمة سنجدها تتناسب طرديا وتتطابق فعلياً مع جميع التدخلات الخارجية بعد ان ساهم ” العم سام” بعمليات قيصرية اسقطت” اجنة ” بعض الانظمة السياسية التي جاءت جالسة “بالفارگون الاخير ” من القطار الامريكي الذي وصل المنطقة في سبعينيات القرن الماضي ، ولغاية اسقاط نظام كابول في عام ٢٠٠١ الذي استمر اكثر من ٢١ عام ، ونظام البعث في العراق عام ٢٠٠٣ وتصدير خدعة ” الربيع العربي ” ولغاية تمكين المعارضة السورية واسقاط نظام الاسد في عام ٢٠٢٤ ، ما يثير تساؤلات واستهجان الكثير من الذين يتهكمون بوصف وصول قرارات الادارة الامريكية لمرحلة الترنح والازدواجية بالمعايير التي قد يصفها البعض نتيجة تعرضها لتاثيرات وتداعيات ” الكبتاغون ” بسبب تغيّر الموقف وتسليم السلطة للجهات التي كانت تتصدر قوائم الارهاب الدولي ، وقرار فسخ عقد بقاء الاسد بالمنصب بعد منحه فترة تجديد اخيرة عقب احداث عام ٢٠١٠، وهذا ما توضح في زيارة دبلوماسيين أميركيين لدمشق قبل عدة ايام ، على رأسهم مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط” باربرا ليف “، الذين ناقشوا مع ممثلي “هيئة تحرير الشام” مبادئ العقبة للانتقال السياسي في سوريا ورفع اسمها من قوائم الإرهاب بموجب نظام العقوبات الذي تم إنشاؤه في الأصل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم ١٢٦٧ (والذي عززه القراران ١٩٨٩ و ٢٢٥٣ ).
لا احد يستطيع يضمن القرارات الامريكية المفاجئة التي تُتخذ وتتغير ” لحظياً ” وفقاً لنظرية ” تلوّن الحرباء ” التي تستند على عدم استقرار المواقف وتغير المصالح والرضى بخسائر مادية وبشرية انية كبيرة ، لتجنب خسائر مستقبلية اكبر في مناطق السيطرة والنفوذ التابعة او الموالية لها ، ومن يطلع على بعض الانظمة الموجودة في الشرق الاوسط تحديداً والتي لم تصلها الديموقراطية حسب مفهوم ” راعي البقر ” الذي يرى ربما عوامل التعرية السياسية والزمنية ستلعب دوراً محورياً وستكون عامل اضافي لانتهاء عمرها الافتراضي وخروجها عن الخدمة ، كون بعضها اصبح كمحركات الطائرات النفاثة القديمة صوت ضجيج شعاراتها الوطنية اعلى من سرعتها. ومن غير المستبعد دخول المنطقة بمرحلة ” الضمور السياسي ” تمهيداً لتوظيف ” شرطي جديد للشرق الاوسط ” يساهم بتنفيذ استراتيجية ” Clean break التكسير النظيفة ” التي تقدم بها نتنياهو في عام ١٩٩٦ ، في وقت قد يفكر فيه ” جامع الاموال “بحلب المنطقة العربية مجدداً اذا ما باشر بفترة رئاسية مليئة بالمفاجأت تنقلنا لمراحل جديدة من الصراع .
انتهى ..
خارج النص / هل سيطبق الفاعل الدولي على سوريا نظرية ” الخزنة ذات المفاتيح الثلاث ” ؟
عمر الناصر