الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تعتبر الأحذية البيضاء من القطع الأساسية في خزانة الملابس، لما تتميز به من أناقة وتناسب مع جميع الإطلالات، سواء الكاجوال أو الرسمية. لكن المشكلة الأساسية التي يواجهها محبو الأحذية الرياضية البيضاء هي اتساخها السريع وتحولها إلى اللون الرمادي. وهنا تظهر الحاجة إلى طرق تنظيف فعالة وآمنة تعيد لهذه الأحذية بريقها من دون الإضرار بخاماتها.
بعد تجربة العديد من الأساليب، أثبتت هذه الطريقة فعاليتها الكبيرة، إذ تعتمد على 3 مكونات منزلية بسيطة: صودا الخبز (بيكربونات الصوديوم)، معجون الأسنان، وسائل تنظيف الصحون. هذه المكونات تدمج خصائصها المميزة لتوفر تنظيفا عميقا وسريعا.
المكونات: ملعقة كبيرة من صودا الخبز. ملعقة كبيرة من معجون الأسنان. ملعقة كبيرة من سائل تنظيف الصحون. خطوات التنظيف:تحضير المعجون:
في وعاء صغير، اخلط ملعقة كبيرة من كل مكون لتكوين معجون متجانس. الكمية تكفي لتنظيف أكثر من زوج واحد من الأحذية.
باستخدام فرشاة أسنان قديمة مبللة بالماء، اغمس الفرشاة في المعجون وابدأ بفرك الحذاء بحركات دائرية لطيفة. ركز على المناطق الأكثر اتساخا أو التي تحتوي على بقع واضحة. اترك المعجون على الحذاء لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق، حتى تعمل المكونات على إذابة الأوساخ والبقع العميقة.
التنظيف النهائي:
امسح الحذاء باستخدام قطعة قماش قطنية أو منشفة ورقية مبللة بالماء.
اترك الحذاء ليجف تماما في الهواء بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.
لماذا هذه الطريقة فعالة؟صودا الخبز: تعمل كعامل مبيض طبيعي يزيل الأوساخ والبقع من دون الإضرار بالمواد.
معجون الأسنان: يحتوي على مواد تنظيف لطيفة تزيل البقع السطحية وتضيف لمعانا.
سائل تنظيف الصحون: يذيب الدهون والأوساخ المتراكمة بفعالية.
نصائح إضافية للحفاظ على نظافة الأحذية البيضاءتنظيف الأربطة: أزل الأربطة وانقعها في محلول من الماء الدافئ وسائل تنظيف الصحون، ثم افركها واشطفها جيدا.
حماية الأحذية: بعد تنظيف الأحذية وتجفيفها، رشها بطبقة من منتج مقاوم للماء والأوساخ لحمايتها من الاتساخ بسرعة.
التخزين الصحيح: قم بتخزين الأحذية في مكان بارد وجاف بعيدا عن أشعة الشمس والرطوبة.
التنظيف الدوري: قم بتنظيف الأحذية بانتظام لتجنب تراكم الأوساخ والبقع.
تجنب الحرارة المباشرة:عند تجفيف الأحذية، تجنب استخدام مجفف الشعر أو المدفأة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تلف المواد أو تغير شكلها.
متى يجب تجنب هذه الطريقة؟إذا كان الحذاء مصنوعا من مواد حساسة مثل الجلد الطبيعي أو الشامواه، فمن الأفضل استخدام منتجات تنظيف مخصصة لهذه المواد لتجنب التلف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملعقة کبیرة من
إقرأ أيضاً:
إغناطيوس: كلام ترامب عن تنظيف غزة يمكن أن يشعل المنطقة
قال الكاتب الأمريكي المعروف ديفيد إغناطيوس إن تعليقات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "تنظيف" أو تطهير غزة ونقل الفلسطينيين إلى مصر والأردن وضعت الشركاء العرب لأمريكا في حالة من الحذر.
وأشار في مقال نشرته "واشنطن بوست" إلى أن ترامب ومن خلال تقديم العديد من المقترحات مرة واحدة يخاطر بأن يقوض أفكاره الجيدة بأفكاره السيئة. وقال إن الرئيس الأمريكي ارتكب أول خطأ كبير له في السياسة الخارجية يوم السبت عندما صدم الصحفيين بأنه يريد "تنظيف" غزة من سكانها ونقل بعضهم إلى الأردن ومصر.
وربما كان اقتراح ترامب تعبيرا عن دافع شخصي أكثر من كونه سياسة مخططة. لكن التصريح العام العفوي أذهل القادة العرب المعتدلين الذين كانوا يتطلعون إلى العمل معه. فنقل الفلسطينيين من شأنه أن يزعزع استقرار الحكومات العربية المعتدلة في جميع أنحاء المنطقة.
وأضاف إغناطيوس إن ترامب يستمتع بكونه مخربا، لكن تصريحاته كانت مثل إلقاء قنبلة يدوية. وتكهن مسؤول عربي يوم الأحد بأن خطة ترامب قد تعكس على ما يبدو تفكير رجل أعمال يعمل في تطوير الأعمال العقارية، وليس مبادرة للسياسة الخارجية. وقال ترامب عن غزة: "إنها حرفيا موقع هدم الآن. أفضل أن أشارك مع بعض الدول العربية وأبني مساكن في موقع مختلف، حيث يمكنهم ربما العيش في سلام للتغيير".
وأطلق ترامب تصريحاته وهو على طائرته الرئاسية وبعد مكالمة خاصة مع الملك الأردني عبدالله الثاني. ومثل بقية القادة الأجانب يريد العاهل الأردني التعاون مع ترامب، لكنه لا يستطيع المخاطرة بزعزعة استقرار بلاده من خلال تدفق موجات من المهاجرين.
وقال إغناطيوس إن ردة الفعل من دول الشرق الأوسط كانت سريعة، وسلبية بشكل حاد. وقال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن معارضة الأردن لتشريد الفلسطينيين "ثابت ولن يتغير". وكررت السفارة المصرية في واشنطن، كلام السفير المصري معاذ زهران في عام 2023 والتي قال فيها "لن تكون مصر جزءا في أي حل يشمل على نقل الفلسطينيين إلى سيناء".
وشعر أنصار ترامب من العرب الأمريكيين بالانزعاج، فقد قال بشارة بحبح رئيس مجموعة "عرب أمريكيون من أجل ترامب": "نرفض بشكل قاطع اقتراح الرئيس بنقل الفلسطينيين في غزة ــ بالقوة على ما يبدو ــ إلى مصر أو الأردن. ولا نحتاج إلى ادعاءات أو تصريحات جامحة تتعلق بمصير الفلسطينيين".
ويقول إغناطيوس إن تعليق ترامب العفوي حول نقل الفلسطينيين يعزز الاتجاه الذي كان واضحا منذ انتخابه: ميله إلى بدء معارك غير ضرورية حول مشاريع مفضلة له. فقد اختار افتعال معركة مع حليفته في حلف الناتو الدنمارك بشأن غرينلاند، وهدد باستعادة قناة بنما، وسخر مرارا وتكرارا من كندا بسبب اختلال التوازن التجاري لديها.
ويبدو أنه نسي أن السياسة الخارجية ليست طريقا في اتجاه واحد، فحتى القوى العظمى تحتاج إلى أصدقاء. ويقول إغناطيوس إن تخريب الشرق الأوسط أمر غير حكيم وبشكل خاص الآن، خصوصا في الوقت الذي تحاول فيه المنطقة التعافي من حرب مدمرة.
فوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي يتفاخر ترامب بالمساعدة في تسهيله أصبح هشا بشكل متزايد، حيث يدرك الإسرائيليون حقيقة فشلهم في إنشاء هيكل حكم بديل في غزة ليحل محل حماس. كما أن وقف إطلاق النار في لبنان، وهو مفتاح آخر للاستقرار المستقبلي في المنطقة، معرض للخطر لأن "إسرائيل" لم تنسحب من الجنوب بعد ولم يتول الجيش اللبناني المسؤولية بالكامل من حزب الله. وإذا انهارت هذه الصفقة، فسوف يدفع لبنان الثمن، ولكن "إسرائيل" ستدفع الثمن أيضا في ظل الاضطرابات المستمرة على الشمال من حدودها.
وقال إن إشعال الرئيس ترامب الحرائق في المنطقة تقلل من قدرته على إطفاء النيران المشتعلة هناك. وكرئيس يحب الجوائز والحديث عن إنجازات، فإن إشعال نيران جديدة في المنطقة يقلل من قدرته على إخماد النيران المشتعلة بالفعل. كما ويخاطر بصفته رئيسا يقدر الاستقلال بوضع نفسه أسيرا بيد الجناح الأكثر تطرفا ويمينية في السياسة الإسرائيلية، وهو الذي صفق ورحب بتصريحات ترامب، وناصر ترانسفير الفلسطينيين قسرا.
وتكشف تعليقات ترامب بشأن إعادة التوطين عن موضوع ناشئ بعد أسبوع أول جنوني من الأوامر والتطهير والحظر. ومع الحمم التي ألقاها في كل الاتجاهات، يشعل ترامب المزيد من المعارك أكثر مما سيكون قادرا على وقفها. وعادة ما يكون الأمر الأول في الحرب هو تركيز النيران بدلا من تشتيتها ثم البدء بتحقيق الهدف وراء الأول ثم الثاني وهكذا.
ويعتقد الكاتب أن ترامب لديه بعض الأفكار الجيدة للسياسة الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بإنهاء حرب أوكرانيا بطريقة لا تكافئ غزو روسيا الكامل في عام 2022. لكنه يخاطر بأفكاره الجيدة من خلال تقديم كم من الأفكار السيئة المرفقة بنهج غير مركز، تعطي انطباعا أنه يجمع كل شيء وفي كل مكان وفي وقت واحد.