ابن زوجة شيف شهير.. تفاصيل صادمة في حادث دهس عامل الدليفري
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قدمت مذيعة صدى البلد ماهيتاب مختار تغطية عن تفاصيل دهس عامل دليفري بسيارة يقودها ابن زوجة شيف شهير .
لقى عامل دليفري مصرعه في مدينة الشيخ زايد بعدما دهسته سيارة رانج روفر يقودها ابن زوجة شيف شهير، حيث تلقت غرفة النجدة بلاغا بوقوع حادث دهس في الشيخ زايد أمام زايد 2000، وسقوط ضحية.
وانتقلت على الفور قوات الأمن وتبين من الفحص ان سيارة ماركة رانج روفر اطاحت بعامل دليفري يركب دراجة نارية ما اسفر عن تهشم الدراجة وإصابة العامل باصابات خطيرة وتم نقله الى المستشفى ليفارق الحياة متأثرا بإصابته.
تحفظت قوات الأمن على السيارة وقائدها ومازال الفحص جاريا ..
عامل الدليفري اسمه عبد الرحمن فراج محفوظ من بني سويف، أما السيارة فهي مملوكة لنجل زوجة شيف شهير.
ذكر الشهود تفاصيل عن حادث عامل الدليفري، حيث قالوا إن نجل زوجة الشيف كان يقود السيارة بسرعة جنونية "كان طاير بالعربية" ما أدى لتحطيم الدراجة التي يركبها المجني عليه وإصابته بإصابات خطيرة.
وتعتبر الحادثة ليست الأولى، فمنذ أشهر قليلة دهس المطرب الشعبي عصام صاصا، شابا من الفيوم على الطريق الدائري ما أدى إلى مصرعه، وتبين أن المطرب كان تحت تأثير المخدر، وهرب فور إخلاء سبيله بكفالة الى الامارات، ثم عاد بعد دفع الدية لأهل الضحية، وتم حبسه بتهمة التعاطي والتزوير.
وفي يوم 11 أغسطس الماضي دهس أحمد فتوح شخصا بطريق العلمين بالساحل الشمالي، ليتم ضبط اللاعب وكان بجواره محمد صبحي حارس الزمالك، ليتم القبض عليهما ويتم إخلاء سبيل محمد صبحي وحبس أحمد فتوح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دهس عامل الدليفري ابن شيف شهير عصام صاصا المخدر أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به. هذا المقال سيستعرض تفاصيل الحادث، التحقيقات الجارية، والآراء المعادية للإسلام التي ظهرت في سياق الحادث.
تفاصيل الهجوم في سوق الكريسماس
في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.
في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.
الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.