عادل الفار: آخر تفاصيل حياته وتدهور حالته الصحية في الساعات الأخيرة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
توفي الفنان عادل الفار، المعروف بلقب "الذي ضحك ملايين"، بعد صراع طويل مع مضاعفات مرض الكبد. رحيله جاء بعد تدهور حالته الصحية بشكل حاد نتيجة فشل وظائف الكبد، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة شديدة نتيجة تراكم السموم العصبية في الدم.
وكان الفار قد عانى من مشاكل صحية مزمنة خلال الفترة الماضية، حيث تسببت مضاعفات مرضه في دخول العناية المركزة بعد تدهور حالته.
وقد أعلنت نقابة المهن الموسيقية خبر وفاته، حيث أثار رحيله حالة من الحزن بين زملائه ومحبيه. يذكر أن غيبوبة الكبد التي عانى منها الفار هي إحدى الحالات الناتجة عن اعتلال الدماغ الكبدي، التي تحدث نتيجة تراكم السموم في الدم، وهو ما أثر بشكل كبير على جهازه العصبي وتسبب في وفاته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل الفار وفاة مرض الكبد غيبوبة الكبد مضاعفات صحية نقابة المهن الموسيقية الفن المصري
إقرأ أيضاً:
ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا؟.. خبير إرهاب يبيّن لـCNN
(CNN)—ألقى خبير شؤون الأمن والإرهاب، غلين شوين، الضوء على الساعات الأخيرة للمشتبه به السعودي في هجوم الدهس الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ألمانيا والذي أدى إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقال شوين في مقابلة مع CNN: "الأخبار الواردة من ألمانيا هي أن السرد هنا ليس من المرجح أن يكون هجومًا إسلاميًا مزعومًا، بل أن هذا الشخص كان لديه رؤية عالمية ملتوية يعتقد فيها أنه يتعرض للاضطهاد من قبل السلطات الألمانية. لذا فإن تحليل الساعات القليلة الماضية، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي وأرشيفات وسائل الإعلام السابقة لهذا الشخص الذي كان ناشطًا إلى حد ما، يُظهر بوضوح أن هذه حالة محتملة تتعلق بالصحة العقلية أكثر بكثير من كونها قضية إرهاب خالصة ذات طابع سياسي واضح".
وتابع: "أما الدافع، أعتقد أن محللي التهديدات في ألمانيا اليوم يعيدون النظر الآن فيما كانت عليه بعض الأفكار الأولية عن الهجوم، والتي اعتبرت أنها قد تكون جزءًا من مؤامرة أكبر".
02:12تفاصيل جديدة عن هجوم الدهس في ألمانيا.. هذا ما رصدته كاميرا CNN في الموقعوردا على سؤال عن كيفية الحماية من مثل هذه الهجمات، قال الخبير: "إنه أمر صعب للغاية، سيكون دائمًا مزيجًا من الإجراءات التي تم اتخاذها بعد الهجوم في عام 2016، ما نراه من ناحية هو أنك تنظر إلى الاستخبارات الوقائية، وتعزيز وجود الشرطة في الأماكن التي قد تقع فيها هذه الحوادث، وتعزيز قدرتها على الاستجابة في حالة وقوع حادث".
وأضاف: "لقد رأينا الألمان يتعاملون مع ذلك بكفاءة كبيرة الليلة الماضية، ومن ثم بالتأكيد، التدابير المادية، تذكروا أنه رغم أننا ننظر هنا مرة أخرى إلى هجوم مأساوي بمركبة، إلا أننا شهدنا أيضًا هجمات، على سبيل المثال، بالأسلحة النارية في أسواق عيد الميلاد، لذا فإن مجرد منع الوصول المادي للمركبات لن يكون هو الحل، كما رأينا في ديسمبر من عام 2018 في ستراسبورغ، فرنسا، حيث تم الهجوم بسلاح ناري".