بوابة الوفد:
2025-04-26@14:06:40 GMT

Spotify توسع مكتبة الكتب الصوتية

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

تعمل Spotify على توسيع مجموعة الكتب الصوتية الخاصة بها بفضل صفقة مع دار النشر Bloomsbury، بإضافة أكثر من 1000 كتاب من مؤلفين مثل Sarah J Maas وAlan Moore وAnn Patchett. تصل العناوين الجديدة بعد يوم واحد فقط من تقديم Spotify لأدوات جديدة للكتب الصوتية، مثل قوائم التشغيل والمرافقات المرئية ومؤقت النوم.

تتضمن بعض الكتب الصوتية الجديدة خيالات للبالغين مثل Jonathan Strange & Mr. Norrell (Susanna Clarke)، والفائزين بجوائز بما في ذلك Cuddy من تأليف Benjamin Myers وكتب مغامرات للأطفال مثل Impossible Creatures من تأليف Katherine Rundell. تتضمن المجموعة الجديدة أيضًا عناوين غير خيالية لمؤرخين مثل Peter Frankopan وWant، وهي مختارات جمعتها Gillian Anderson. سيتم تقديم السرد من قبل مواهب رفيعة المستوى مثل Meryl Streep وEmilia Clarke وAdjoa Andoh وJamie Lee Curtis.

بدأت Spotify في تقديم الكتب الصوتية في الولايات المتحدة منذ عام، حيث حصل المشتركون المتميزون على حق الوصول إلى 15 ساعة من المحتوى شهريًا (يمكن تعبئتها بعشر ساعات إضافية مقابل 12.99 دولارًا). مع متوسط ​​​​مدة الكتاب الصوتي حوالي 8-12 ساعة، سيتمكن المشتركون في المستوى المتميز بقيمة 11 دولارًا من الاستماع إلى كتاب واحد تقريبًا شهريًا. قالت Spotify اليوم إنها دفعت "مئات الملايين من الدولارات للناشرين على أساس سنوي".

تقدم Bloomsbury بالفعل كتبها الصوتية على Audible من Amazon، مع توفر العديد من العناوين المذكورة أعلاه بالفعل على تلك المنصة (Want وCuddy وغيرهما). اعتمادًا على الكتاب الصوتي، قد يكون من الأرخص شراءه مباشرة بدلاً من تعبئة حساب Spotify الخاص بك، إذا كنت تريد الاستماع إلى عناوين متعددة في شهر واحد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الکتب الصوتیة

إقرأ أيضاً:

معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا

في زمن تُقاس فيه التحوّلات بالتنمية المادية، وتُقاس فيه النجاحات بعدد المشروعات والمنجزات الملموسة، هناك ما يحدث في كثير من الهدوء وبعيدا عن الضجيج وعن المؤتمرات السياسية والاقتصادية وعن تفاصيل الإنجازات اليومية، لكنه أكثر رسوخا وأبعد أثرا.. إنه بناء الوعي.

ومن بين أكثر أدوات هذا البناء فاعلية وعمقا، يمكن الحديث عن معارض الكتب، الفضاءات التي تبدو ـ للوهلة الأولى ـ أسواقا أو دكاكين للبيع، ولكنها، في عمقها الحقيقي، مؤسسات للنهضة الصامتة، وجبهات مقاومة فكرية في مواجهة التفاهة، وهيمنة الاستهلاك، وتآكل الجوهر في هذا الزمن الرقمي.

ومعرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يفتح أبوابه اليوم في دورته التاسعة والعشرين، هو أحد تلك الحالات المجتمعية النادرة التي تراكم فيها الوعي العماني على امتداد أكثر من ثلاثة عقود، وارتسمت عبرها ملامح الأجيال التي قرأت وتناقشت واختلفت وتحاورت بين أروقته وفي قاعات فعالياته.

لقد تحول المعرض، عاما بعد عام، إلى مرآة غير مباشرة لأسئلة المجتمع الكبرى: ما الذي يشغل العمانيين؟ ما نوع المعرفة التي يبحث عنها الشباب؟ كيف تتغير اهتمامات الفئات العمرية المختلفة؟ وفي أي اتجاه تمضي أذواق المجتمع الثقافية؟ هذه الأسئلة لا تُجيب عنها استطلاعات الرأي، وهي غائبة أصلا، بقدر ما تجيب عنها عناوين الكتب التي تم بيعها، وخرائط الزحام أمام دور النشر، وحوارات الزوار في الزوايا والأجنحة.

لكن معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفخر به العمانيون باعتباره أحد أهم معارض الكتب في العالم العربي وباعتباره الحالة الثقافية التي تعكس حقيقة وعمق المجتمع العماني ليس تظاهرة ثقافية آنية، إنه بكثير من المعاني مختبر مجتمعي لقياس الوعي والذائقة العامة، ورصد تحوّلاتها. وفي كل دورة كان المعرض يقدم، دون أن يصرح، مؤشرا سنويا لوعي المجتمع ومسارات الحرية الثقافية عبر مستويات البيع ومستويات التلقي للكتب الفكرية والروائية والأطروحات السياسية والفكر الديني والكتاب النقدي الذي يتجاوز القوالب الجاهزة، وكذلك عبر قياس مستوى تنوع فئات المجتمع الذين يرتادون المعرض.

وما بين عشرات الملايين من الكتب التي انتقلت من أرفف الدور إلى أيدي القرّاء، كانت تتشكل سلسلة ذهبية من الوعي: قارئ يطرح سؤالا، وناشر يستجيب، وكاتب يكتب، ومجتمع ينمو. وبهذه الطريقة تبنى النهضات الثقافية والفكرية الحقيقية والعميقة بعيدا عن الشعارات الكبيرة ولكن بتراكمات صغيرة بفعل القراءة، ثم التأمل، ثم النقد الحقيقي.

وكل من آمن بالكتاب ودافع عن مكانته، وشارك في صناعته أو نشره أو قراءته، كان يضع حجرا مكينا في مسيرة بناء وعي المجتمع العُماني، ذاك الوعي الذي لا يُرى لكنه يُشعر، ويُقاس بمدى قدرة المجتمع على طرح الأسئلة بدلا من استهلاك الأجوبة الجاهزة.

ولذلك فإن الذين سيحتفلون في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض صباح اليوم إنما يحتفلون بما صار يمثله المعرض في الوجدان الجمعي من كونه مركزا للمعرفة وساحة للحوار، وفضاء واسعا لأحلام الجميع.. وهذا الفعل أحد أهم أدوات المقاومة في زمن رقمي قاسٍ يستهلكنا أكثر مما يعلّمنا؛ ذلك أن أمة لا تحتفي بكلمة، لا تبني مستقبلا. ومعرض الكتاب ليس احتفالا بالورق، بل احتفاء بالعقل، وبما يجعلنا بشرا في عالم واسع يُصادر فينا إنسانيتنا كل يوم.

مقالات مشابهة

  • WSJ: غضب شعبي مصري وأردني نتيجة توسع الحرب الإسرائيلية في غزة
  • ميلانو من دانوب توسع حضورها عالمياً بالمشاركة في معرض كانتون الصيني الـ 137
  • طلب إحاطة بشأن الرسوم القضائية ..نائب : يجب الاستماع لنقابة المحامين
  • تشخيص جديد بالموجات فوق الصوتية لعقيدات الغدة الدرقية
  • الناصري يتحدى "اسكوبار الصحراء": "قدم لي دليلا واحدا يثبت ادعاءاتك وبعدها يمكن للمحكمة أن تعدمني"
  • هاني زهران: رمضان صبحي يشارك بشكل طبيعي.. وقرار كاس خلال 3 أشهر
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • معارض الكتب.. الكلمة التي تبني وطنا
  • بالصور.. دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى تحرير سيناء
  • صنعاء تصدم نتنياهو وتثبّت النتائج العكسية للفشل الأمريكي