هل تختبئ كائنات فضائية في عوالم موازية؟ نظرية جديدة جريئة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تأمل العلماء لفترة طويلة في أحد أعظم ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ لقد بحثوا في الفضاء الواسع، ولكن حتى الآن، لم تظهر أي إشارات على وجود حياة خارج كوكب الأرض. لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل من الممكن أن تكون هناك كائنات فضائية مختبئة في أكوان موازية؟ دراسة جديدة تستعرض هذه الفكرة المثيرة وتفتح أبواب النقاش حول إمكانية وجود حياة في أبعاد أخرى.
ووفقاً لموقع "إنترستينغ إنجينيرنيغ"، تُقدَّم فكرة اختباء الكائنات الفضائية في أكوان موازية - على الرغم من أنها قد تبدو غريبة - كوسيلة لسد الفجوة بين الفيزياء النظرية والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.
في هذا السياق، استكشف فريق من العلماء بقيادة عالم الفيزياء الفلكية بجامعة دورهام، دانييل سوريني، "معادلة دريك" الشهيرة، وقاموا بتوسيع نطاقها عبر النظر في إمكانية وجود أكوان موازية.
"معادلة ديريك"في ستينيات القرن العشرين، طور عالم الفلك فرانك دريك، هذه المعادلة الرياضية لحساب عدد الحضارات الذكية خارج كوكب الأرض التي يمكن أن توجد في مجرتنا الأم.
تأخذ المعادلة في الاعتبار عوامل مثل معدلات تكوين النجوم، وعدد الكواكب الصالحة للسكن، واحتمالية تطور الحياة على هذه الكواكب إلى كائنات ذكية، واقترح سوريني وفريقه تعديلاً جديداً لمعادلة دريك هذه.
أشار البيان الصحفي للعلماء إلى أن "فرص ظهور حياة ذكية في كوننا - وفي أي كون افتراضي خارجه- يمكن تقديرها من خلال نموذج نظري جديد له أصداء مع معادلة دريك الشهيرة. وإن كان مفهوم الكون الموازي افتراضياً، فقد تم استكشافه في الخيال العلمي والفيزياء النظرية، إلا أنه يفتقر حتى الآن إلى أدلة علمية ملموسة".
ويقترح العلماء إعادة صياغة المعادلة من خلال النظر في إمكانية وجود "عوالم موازية"، والتي قد تكون أكثر ملاءمة للحياة الغريبة.
ويأخذ النموذج الجديد في الاعتبار الظروف التي خلقها التوسع السريع للكون، حيث يُعتقد أن هذا التوسع مدفوع بقوة غامضة تُسمى "الطاقة المظلمة"، والتي يُعتقد أنها تشكل أكثر من ثلثي الكون. ويضيف النموذج أيضاً معدل تكوين النجوم، الذي يُعتبر مسؤولاً عن خلق العناصر الضرورية للحياة كما نعرفها.
الطاقة المظلمةتتسبب الطاقة المظلمة في توسع الكون، وتتفاعل مع الجاذبية للسماح بتكوين النجوم والكواكب.
ويقترح الفريق أن بعض الأكوان سيكون لها كثافة مثالية للطاقة المظلمة.
ويحدد النهج نسبة المادة العادية التي تحولت إلى نجوم عبر التاريخ الكوني، بالنسبة لكثافات مختلفة للطاقة المظلمة.
ووفقاً للنموذج، فإن كوناً آخر بكثافة طاقة مظلمة تمكن من تحويل 27% من المادة العادية إلى نجوم، من المرجح أن يسمح بظهور حياة فضائية.
وهذا على النقيض من كوننا، حيث يتم تحويل 23% فقط من المادة العادية إلى نجوم، مما يشير إلى أن كوننا أقل ملاءمة لتطور الحياة.
وقال سوريني: "إن المعايير التي تحكم كوننا، بما في ذلك كثافة الطاقة المظلمة، يمكن أن تفسر وجودنا، لكن من المدهش أننا وجدنا أنه حتى كثافة الطاقة المظلمة الأعلى بشكل ملحوظ ستظل متوافقة مع الحياة، مما يشير إلى أننا قد لا نعيش في أكثر الأكوان احتمالاً. وبينما هو مفهوم تخميني، فإنه يوفر طريقاً مثيراً للاهتمام للاستكشاف العلمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الطاقة المظلمة
إقرأ أيضاً:
«اليوم العالمي للرّياضيات».. لُغة الكون نُحلّل ونُفكّر ونُبدِع
شهد وزير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، “اِحتفالية “اليوم العالمي للرّياضيات” تحت شِعار “الرياضيات لُغة الكون نُحلّل، نُفكّر، نُبدِع” التي نظّمتها مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي”.
وَشهِدتْ الاِحفالية “حُضور رئيس مصلحة التّفتيش التّربوي الأستاذ “جمال العز”، ومدير مركز المعلومات والتّوثيق الدّكتور “خالد حميّر “، ومدير إدارة رياض الأطفال الدّكتور “علي عثمان”، ومراقبي التّربية والتّعليم ببلديتَي حي الأندلس وطرابلس المركز”.
وتضمّنت الاِحتفالية التي أُقِيمتْ بمركز التّدريب وتطوير التّعليم، “اِفتتاح معرض الرّياضيات، حيث شمل رسومات ومشاركات التلاميذ والطلاب”.
وَفي كلمة له خِلال الاِحتفالية، أشاد وزير التّربية والتّعليم، “بِالجهود المبذولة في إحياء “اليوم العالمي للرّياضيات”، والتّعريف بأهمّية مادة الرّياضيات”، وأكّد “على دعمِ الوزارة للمسابقات العِلمية المحلية والدّولية لها من دور كبير وبارز في مشاركات طلابنا لمثلِ هذه المحافل”.
من جهته، قال رئيس مصلحة التّفتيش والتّوجيه التّربوي، “إن حُصول ليبيا على ثلاث ميداليات ذهبية وميدالية وبرونزية يعكس اِهتمام الوزارة بطلابها نحو التميّز العِلمي، والدّفع بهم في المشاركات الدّولية”.