مسيرة تضامنية في لحج مع فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديرية القبيطة في محافظة لحج اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة بعنوان “مع غزة ولبنان .. دماء الشهداء تصنع النصر”، تأكيداً على مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد المشاركون في المسيرة التي حضرها وكيل المحافظة فيصل الفقية ومسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، جهوزيتهم واستعدادهم تقديم التضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وأشار بيان صادر عن المسيرة في ختام الذكرى السنوية للشهيد إلى الاستمرار في رفع راية الجهاد والتمسك بكتاب الله وإعلاء كلمته.
ووجه البيان بالحمد والشكر لله على ما منّ به على اليمن من انتصارات متواصلة وآخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار من البحر العربي بعد استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية.
وعبر البيان عن إدانته واستنكاره لاستخدام أمريكا “الفيتو” أمام مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، والذي أظهر الوجه الأشنع الإجرامي لأمريكا.
وأكد البيان على استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حتى وقف العدوان على غزة ولبنان، باعتبار الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس والأمة هو الجهاد، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في هذا الخيار.
وأدان الإساءات المتكررة والمستمرة للمقدسات من قبل النظام السعودي وآخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة فيما يسمى بموسم الترفيه للنظام السعودي من خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري واستخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة يهدف لضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة.
وجدّد البيان الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة والشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني هذا في اليمن ؟
في خطوة تكشف حجم الانحياز الفاضح لجرائم الاحتلال
كان المعنى وسيظل ضالة الفكر وغاية البحث في ذات الوقت الذي هو سبيل الفهم والتواصل ..
وحين غاب الاهتمام بالمعنى اضطربت المفاهيم والمقاصد، تارة باسم التأويل وأخرى باسم التجديد وثالثة لغرض المصلحة، وذلك ما جعل التفاهات ثقافة السوق الرائجة باعتبارها الأسهل ..وقديما قيل “الرضا بالجهل سهل”….
وهنا وبعجالة نحاول البحث في معنى ما يجري في اليمن من خلال صيغة سؤال نرى جوابه في الواقع الناطق البليغ….
– –ماذا يعني أن ينفرد اليمن على مستوى الدولة الجمعي (قيادة وشعبا ومشروعا) في مواجهة المشروع الصهيوني في الوقت الذي تنكفئ أقطار الأمة عن ذلك؟… وأكثرها لا يكتفي بالانكفاء بل ينخرط في برنامج ومخطط المشروع المعادي…؟
— ماذا يعني هذا الحضور المليوني في عشرات الساحات اليمنية بما يشبه الحج كل أسبوع .. في الوقت الذي تحظر فيه الأنظمة العربية أي تجمع حتى لو كان من ثلاثة أشخاص .وإذا سمحت فيكون رابعهم عنصر أمن لكتابة تقريره؟…
حضور لا للتصفيق والتسبيح والتحميد والتهليل للسلطان.. وإنما لإعلان الموقف وتأكيد المبدأ وثبات الوجهة إلى الله قصدا وغاية….
—ماذا يعني هذا الولاء للقائد باعتباره (علم الهدى) هذا الولاء الذي لم تعرفه الأمة منذ زمن الصحابة -رضوان الله عليهم- ..الولاء الذي يثمر التحكيم بل الحب والتفويض والتسليم والرضا..
—ماذا يعني هذا الخطاب الثقافي الذي يرى في القرآن والرسول القرآني صلى الله عليه وآله ( وليس رسول الانتقاءات البشرية ) مرجعية مطلقة لا يعدل عنها بحال من الأحوال؟.. مرجعية تذوب فيها الأمة وتصطبغ بها…
—ماذا يعني هذا اليقين بالوعود الإلهية وسنن تحققها وبأن الله جل وعلا منزه عن التجريب والاختبار؟ فهذه صفات للمربوب ومستحيلة على الرب.. والاعتقاد بها مناف للإيمان والتصديق بالكتاب….
—ماذا يعني هذا المفهوم الجديد لمصطلح النخبة بحيث يصبح مستوعبا لغالبية للشعب لا لقلة قليلة خطفته بغير حق حين زعمت تميزها عن الناس واحتكارها للحقيقة؟…
— ماذا يعني اعتبار الثقافة وعيا وسلوكا قولا سديدا صائبا وفعلا منتجا نافعا للمجتمع يستوعب كل شرائحه وفئاته وليس مقتصرا على من يمتهن تخزين المعلومات وثرثرات المقاهي والصالونات والفضائيات؟….
— ماذا يعني هذا الصبر الجميل في البأساء والضراء وحين البأس استجابة لله وللرسول ورجاء رضوان الله ونصره في زمن غلب عليه حال أولئك الذين إذا أعطوا رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون؟….
— ماذا يعني أنه في الوقت الذي تفكك فيه الجيوش العربية وتدمر قدراتها وترسم لها حدود القدرة من قبل الأعداء وتحدد وظيفتها في الاستعراض وقمع شعوبها وحماية الطغاة، ينهض الجيش اليمني ،جيش الشعب، ويعزز قدراته ويطور صناعاته تحت القصف ويكون قادرا على تحدي ومواجهة تحالف الشر الصهيوني العربي والأجنبي ويظهر عليه؟.
* كاتب وباحث فلسطيني