بوابة الوفد:
2025-02-22@19:07:07 GMT

علماء الكيمياء يصنعون أنحف مكرونة في العالم

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

لقد نجح باحثون من جامعة لندن في تحقيق ما لم يحلم به أشهر الطهاة والنساء الإيطاليات: فقد نجحوا في صنع أنحف مكرونة سباجيتي في العالم. وقد أسفر هذا الإنجاز الذي يبدو وكأنه من فنون الطهي، والذي نُشر في مجلة Nanoscale Advances، عن خيوط من ألياف النشا النانوية التي يبلغ عرضها 372 نانومترًا فقط، وهو ما لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، بل إنه أصغر حتى من بعض أطوال الموجات الضوئية.

قد تبدو عبارة "أنحف مكرونة سباجيتي في العالم" سخيفة، ولكن النشا يمكن أن يكون له في الواقع تطبيقات مهمة في الطب. على سبيل المثال، يمكن أن تساعد ألياف النشا النانوية في التئام الجروح عند استخدامها في الضمادات، حيث يمكنها إبعاد البكتيريا مع السماح للرطوبة بالمرور. وبدلاً من الخضوع لعملية كثيفة الطاقة لتكرير نشا الخلايا النباتية الخاصة بهم لصنع الألياف النانوية، قرر هؤلاء الكيميائيون شراء الخيوط من المتاجر وصنعوا خيوطهم مباشرة من الدقيق. لقد تم إنشاء نسختهم من الألياف النانوية من خلال عملية تسمى الغزل الكهربائي، حيث تقوم شحنة كهربائية بسحب خليط من الدقيق والسوائل من خلال فتحات معدنية صغيرة للغاية إلى خيوط يبلغ عرضها نانومترًا فقط. إن عملية البثق من خلال قالب هي نفس الطريقة التي تصنع بها السباجيتي التقليدية لمرافقة البولونيز أو كرات اللحم، ولكن على نطاق أصغر بكثير.

لا يزال هناك الكثير من الدراسات التي يجب القيام بها قبل ظهور المنتج في عيادة الطبيب، ولكن هذه خطوة نحو ألياف نانوية نشوية أكثر استدامة. وبينما كنت سأدفع أموالاً طائلة لمشاهدة الطهاة يحاولون شرح المكرونة غير المرئية في برنامج تلفزيوني واقعي، فإن الغزل الكهربائي لن يصبح بالتأكيد هو الجديد في فن الطهي الجزيئي. وكما قال المؤلف المشارك البروفيسور جاريث ويليامز من كلية الصيدلة بجامعة كوليدج لندن: "لا أعتقد أنه مفيد كمكرونة، للأسف، لأنه سينضج أكثر من اللازم في أقل من ثانية، قبل أن تتمكن من إخراجه من المقلاة".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.

وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.

وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.

ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".

واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".

ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.

الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالم 

وبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية ‏ التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.

ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.

وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.

وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش. 

وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن يقول العرب لا؟!
  • الركراكي: المغرب أصعب منتخب يمكن تدريبه
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم
  • Oppo تطلق Find N5 .. أنحف هاتف قابل للطي في العالم
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • أوبو تطلق Oppo Find N5 أنحف هاتف قابل للطي في العالم
  • الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية: أزمة البحر الأحمر لا يمكن السيطرة عليها
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم (الحلقة 5)
  • الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر