في الساعات الأخيرة، انتشرت أنباء مثيرة حول إمكانية عودة طارق حامد، لاعب الوسط السابق لنادي الزمالك، إلى صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. هذا الخبر أثار حالة من الجدل بين جماهير القلعة البيضاء، التي عبرت عن اهتمامها الكبير بإمكانية استعادة لاعبها المخضرم، خاصة مع الظروف الحالية التي يعيشها الفريق.

وفي تعليقه على هذه الأنباء، كشف الإعلامي أحمد شوبير عن حقيقة المفاوضات بين الزمالك وطارق حامد، مؤكدًا أنه لا توجد مفاوضات رسمية بين الطرفين في الوقت الراهن. وأوضح شوبير أنه تواصل مع مصدر رفيع المستوى داخل النادي، الذي نفى وجود أي محادثات مع اللاعب في الوقت الحالي.

وأوضح شوبير أن إدارة الزمالك ليست ضد فكرة عودة طارق حامد إلى الفريق، ولكن بشرطين أساسيين، الأول أن يكون الانتقال بالمجان، أي كصفقة انتقال حر، والثاني أن يكون المقابل المالي الذي سيحصل عليه اللاعب بسيطًا ومناسبًا للظروف الحالية للنادي.

تأتي هذه الأنباء في وقت حساس بالنسبة لجماهير الزمالك، التي تتابع بشغف التحركات داخل النادي، خصوصًا مع قرب فتح باب الانتقالات الشتوية، حيث تأمل في تعزيز صفوف الفريق بلاعبين قادرين على رفع مستوى الأداء وتحقيق الانتصارات في الفترة المقبلة.

هذه الأنباء تثير تساؤلات حول الوضع المالي للنادي ومدى قدرة الزمالك على إتمام صفقة مجانية لطارق حامد، في ظل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها الأندية المصرية بشكل عام. كما أن رغبة اللاعب في العودة إلى ناديه السابق قد تكون مرتبطة برغبته في استعادة مستواه الفني والبدني بعد تجربته الاحترافية في السعودية.

من جانب آخر، يرى البعض أن عودة طارق حامد إلى الزمالك قد تكون بمثابة تعزيز معنوي للفريق في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خاصة وأنه يعد أحد اللاعبين المخلصين الذين قدموا الكثير للفريق في السنوات الماضية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد شوبير طارق حامد عودة طارق حامد للزمالك الفجر بوابة الفجر عودة طارق حامد

إقرأ أيضاً:

الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

رفضت فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، الضغوط الغربية لحلها وتسليم سلاحها مع التلويح باستهدافها اذا لم تستجيب. 

وقال مصدر مقرب منها في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" العقيدة التي تحملها فصائل المقاومة في العراق نابعة من واقعة الطف قبل 1400 سنة من خلال مواجهة الحق للباطل والتضحية والشهادة، لافتا الى انه" رغم انهر الدماء التي قدمتها المقاومة، لن تتراجع بل العكس نجحت في تطوير سلاحها واسناد الاشقاء في لبنان وفلسطين". 

وأضاف، ان" الضغوط الغربية لحل المقاومة ليس جديدة وهي تأخذ مسارات متعددة سواء من واشنطن او العالم الغربي الذي اظهر نفاقًا وكذبًا في ملف حقوق الانسان عندما صمت حيال ماكنة الإبادة الصهيونية على غزة وسقوط اكثر 150 الف شهيد وجريح ومفقود". 

وأشار المصدر الى، ان" المقاومة لن تنحل مهما كانت الظروف، وسلاحها هو من يمنع الكثير من الاجندات من الوصول الى البلاد، لافتا الى ان" روح المقاومة سلاح اخر للشعب العراقي في مواجهة ما يخطط له". 

واوضح بان" بعض الأطراف العراقية تتحدث عن حل الفصائل بذريعة انها تتلقى دعما من ايران، والأخيرة في صراع مع أمريكا، لكن الحقيقة هي أن الفصائل هي من تتولى تصنيع وتامين سلاحها، مجددا تأكيده بان مؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق". 

وكشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها. 

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروعا سياسيا بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني". 

وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل، وهذا لن يتحقق لان الفصائل أصحاب مبادى سامية". 

وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غيّر المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها". 

وفي السياق ذاته، وللأسبوع الخامس على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق. 

وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.

 

مقالات مشابهة

  • نجم الزمالك.: مستوى عمر فرج لا يرتقي للعب في القلعة البيضاء
  • عاجل.. صدام ناري بين كولر ولجنة التخطيط في الأهلي
  • أحمد حسن: الزمالك يصرف جزءا من مستحقات اللاعبين المتأخرة
  • الفصائل ترد على الضغوط الغربية: لن ننحّل مهما كانت الظروف ومؤامرات الغرب على بغداد لن تتحقق - عاجل
  • أول تعليق من أحمد شوبير على احتفال إمام عاشور بـ«البالونة البيضاء»
  • عنان حامد: عودة بعد عشرين شهراً إلى السودان وتكهنات حول دوره القادم
  • الزمالك يرفض عودة طارق حامد لهذا السبب
  • شبانة: الزمالك يرفض عودة طارق حامد
  • شوبير يكشف حقيقة رحيل حسين الشحات عن الأهلي
  • تعليق ناري من شوبير على تراجع نتائج الأهلي