السفير التونسي لدى مصر: رفضنا سياسات صندوق النقد ولدينا علاقات متوازنة مع روسيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تونس - قال السفير التونسي في مصر، محمد بن يوسف، إن بلاده رفضت سياسات صندوق النقد الدولي ولذلك لم تبرم اتفاقيات معه خلال الفترة الماضية، بحسب سبوتنيك.
وكشف السفير التونسي في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" عن أن شعار الرئيس التونسي خلال الفترة الماضية والحالية هو الإصلاح الاقتصادي، وهذا منهج للرئيس قيس سعيد وليس شعارا انتخابيا، مؤكدا أن البلاد تستهدف نموا بـ2.
ولفت إلى أن بلاده عملت على ترشيد الاستيراد والاستهلاك، من أجل التوازن الاقتصادي وهو نظام اتبعته مصر سابقا، لذلك سيكون هناك خفض في الميزانية العامة التي تناقش الآن في مجلس النواب، في ظل رفض سياسة الاقتراض من صندوق النقد بعد رفض سياساته التي حاول فرضها على تونس.
وعن التقرب التونسي من المعسكر الشرقي (روسيا والصين) خلال الفترة الماضية، أكد السفير محمد بن يوسف أن توجه تونس تاريخيا هو عدم الاصطفاف في معسكرات سواء غربية أو شرقية، ولكن بلاده تحرص دائما على علاقات متوازنة مع الجميع.
وأكد السفير التونسي أن بلاده لديها علاقات تاريخيّة ومتميزة مع الصين، وبكين تعرف حرص تونس على تلك العلاقات،مشددا على أن علاقة بلاده متوازنة مع روسيا.
وفيما يخص اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي، أكد السفير أن هناك تباحثا بين تونس والاتحاد الأوروبي بشأن الشروط التي لا تضر بسياسات بلاده.مؤكدا في الوقت نفسه أن "75 في المئة من تجارة بلاده هي مع الاتحاد الأوروبي".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: السفیر التونسی
إقرأ أيضاً:
المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
كشف أستاذ المناخ بجامعة القصيم “سابقًا”، نائب رئيس جمعية الطقس والمناخ الدكتور عبدالله المسند، عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ”بياع الخبل عباته”.
وقال المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” تعود عبارة “بياع الخبل عباته” إلى التراث العربي، وتُطلق عادةً على الفترة التي تشهد تقلبات مناخية في العشرة الأيام الأولى من شهر مارس (أو ما يقاربها)، أو حتى قبل ذلك، عندما يعقب البرد أجواء دافئة.
وأضاف:” في هذه الفترة، يتخفف الناس من ملابسهم ظنًا منهم أن البرد قد انتهى، لكن الطقس قد يعود باردًا مرة أخرى، مما يجعل هذه الفترة مضللة في تقدير الملابس.
وتابع:” هذه تمكن الأوائل، بإمكاناتهم المحدودة، من اختزال خبراتهم الميدانية ومعارفهم في أمثال وأشعار وأقوال موزونة محفوظة، نستلهم منها اليوم ونختبرها بالتجربة والتحليل.”
واختتم حديثه:” يُعبّر أهل الشام عن هذه الفترة في شهر مارس بقولهم: “خبِّ فحماتك الكبار لعمك آذار”، بينما يقول اللبنانيون: “خبِّ ثياب الدار حتى يجيء آذار”. هذه الأمثال تعكس الوعي الشعبي بالتقلبات المناخية في هذا الشهر، والحذر منها .”