انتحار 6 جنود صهاينة من 20 ألف يعانون اضطرابات نفسية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وقالت وسائل اعلام العدو أن 6 جنود صهاينة انهوا حياتهم "انتحروا " خلال الأشهر الأخيرة، من الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان،
واشارت الى ان هذه إحصائية جزئية فقط، حيث يرفض جيش الاحتلال نشر العدد الكامل للمقاتلين الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار - ويعد الجيش بأن البيانات ستنشر الشهر المقبل -
ويقول الخبراء إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد انتهاء القتال إلى حد كبير -
وفي الأسابيع القليلة الماضية، شهدت زيادة في عدد الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية، حيث تعرض آلاف الجنود والقادة للفظائع في غزة ورأوا رفاقهم قتلى وجرحى وسمعوا أصداء الانفجارات، وطلقات الرصاص - حسب تقديرات كبار المسؤولين سيصل عدد معاقي الحرب إلى 20 ألفا ثلثهم يعانون من اضطرابات نفسية.
واشارت تقارير الى ان آلاف الجنود والقادة تعرضو للفظائع في غزة ورأوا رفاقهم قتلى وجرحى وسمعوا أصداء الانفجارات، وطلقات الرصاص .
لافتة الى ان تقديرات كبار المسؤولين الصهاينة انه سيصل عدد معاقي الحرب إلى 20 ألفا ثلثهم يعانون من اضطرابات نفسية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخولي: الانتهاكات الجوية الإسرائيلية حرب نفسية على كرامة لبنان
عقدت الهيئة الادارية لـ"التحالف اللبناني للحوكمة الرشيدة" اجتماعها الدوري برئاسة مارون الخولي وبحثت التجاوزات الجوية الإسرائيلية اليومية للبنان. واعتبر الخولي في تصريح "أن التحليق اليومي المكثف لطائرات التجسس الإسرائيلية من نوع "MK" في الأجواء اللبنانية، واستمرار انتهاك سيادة لبنان الجوية، يمثلان اعتداءً صارخًا على القانون الدولي واتفاقية وقف إطلاق النار، ويشكلان استمرارًا للحرب النفسية التي تستهدف كرامة اللبنانيين واستقرارهم. فصوت هذه الطائرات لم يعد مجرد ضجيج عابر، بل تحوّل إلى أداة قمع يومية تذكّر الشعب اللبناني بفقدان سيادته، وتعزّز شعورًا بالإحباط والاستسلام".
ورأى أن "هذه الممارسات ليست انتهاكًا للقانون الدولي فحسب، بل هي اختبار صارخ لإرادة المجتمع الدولي في احترام مواثيقه. فاتفاقية وقف إطلاق النار (القرار 1701) لم تُوضع لتبقى حبرًا على ورق، بل لتحمي المدنيين وتضمن أمنهم. إلا أن التغاضي الدولي عن هذه الانتهاكات يُشجّع إسرائيل على المضي في سياسة التطبيع مع انتهاك السيادة، وهو أمرٌ لا يمكن قبوله".
تابع: " نطالب الحكومة بتحريك أقصى درجات الديبلوماسية النشطة، عبر رفع الصوت في كل المحافل الدولية، بدءًا من مجلس الأمن والأمم المتحدة،والقمة العربية وصولًا إلى التحالفات الإقليمية والدولية الداعمة للعدالة. لا يجوز أن تتحوّل هذه الطائرات إلى "جزء من الواقع اليومي"، أو أن يُفرض على اللبنانيين الاختيار بين الحرب واحتضان داء فقدان السيادة. الكرامة ليست مساومة، والسيادة ليست رفاهية"
ختم: "نذكّر بأن الصمت الرسمي يُكافئ العدوان ضمًناً. فالعيش تحت وطأة الحرب، وإن كان مرهقًا، قد يكون أكثر كرامة من الاستسلام لاحتلال جوي يُمهّد لتقبّل انتهاك الحقوق. إن استعادة الأجواء اللبنانية ليست قضية أمنية فحسب، بل هي معركة وجودية لضمان مستقبل يستحقّه أبناء هذا الوطن. ندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته،ونحث سفراء الدول الاجنبية والعربية في لبنان الى نقل هذا الانتهاك الاسرائيلي اليومي لدولهم ومساعدة لبنان لاسترجاع اجوائه وكرامته، ونحذّر من تداعيات الاستمرار في تجاهل هذه الانتهاكات التي تُهدّد الاستقرار الإقليمي. فلبنان ليس ساحة مفتوحة للاختراقات، وشعبه ليس رهينة لسياسات القوة. الكرامة والسيادة خطان أحمران. والوقت ليس في صالح المنتظرين".