عاجل - السفير المصري في نيقوسيا يقدم أوراق الاعتماد لرئيس جمهورية قبرص
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قدم السفير محمد زعزوع، سفير جمهورية مصر العربية في نيقوسيا يوم 22 نوفمبر أوراق اعتماده لرئيس جمهورية قبرص "نيكوس خريستودوليدس"، وأعقب مراسم تقديم أوراق الاعتماد إجراء مقابلة ثنائية بين السفير المصري والرئيس القبرصي، حيث تمت المقابلة في أجواء ودية، قدم خلالها الرئيس القبرصي التهنئة للسفير المصري على تولي مهامه الجديدة، مؤكدًا على عمق العلاقات الإستراتيجية التاريخية التي تجمع البلدين، وحرص الجانب القبرصي على تقديم كافة سبل الدعم للسفير المصري الجديد لتطوير العلاقات الثنائية.
من جهته؛ أكد السفير محمد زعزوع، اعتزامه بذل الجهود للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وتكثيف الأنشطة السياسية والاقتصادية والثقافية، وتنمية التبادلات الحكومية والشعبية بين مصر وقبرص، مسلطًا الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، كما استعرض التطورات التي يشهدها الاقتصاد المصري في الفترة الاخيرة.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن أهمية تعزيز التعاون بين البلدين بالنظر للقرب الجغرافي، ووجود تحديات إقليمية مشتركة، لا سيما في خضم الأزمات التى تعانى منها الشرق الأوسط، ومن ثم ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق الثنائي في كافة الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيقوسيا قبرص رئيس جمهورية قبرص نيكوس خريستودوليدس العلاقات الثنائية مصر وقبرص التعاون الاستراتيجي الفرص الاستثمارية الاقتصاد المصري العلاقات التاريخية التعاون الإقليمي التحديات المشتركة الشرق الأوسط التشاور الثنائي التنسيق الدولي العلاقات الثقافية العلاقات الاقتصادية التنمية المشتركة تعزيز التعاون
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبابية المشهد طاغية ومخيم الهول أحد الأسباب الـ 7 التي تستدعي القلق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام الكريطي، اليوم الاربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن المشهد السوري لا يمكن تقييمه خلال أيام، فيما بيّن أن هناك سبعة أسباب تستدعي القلق، أبرزها، مخيم الهول وتأثيره على أمن العراق.
وقال الكريطي لـ"بغداد اليوم"، إن "الواقع السوري الحقيقي في متغيراته لا ينقل بدقة وهناك اشبه بالفيتو الذي يحاول تغطية حقائق مؤلمة تجري، خاصة للاقليات، من قتل ونهب للممتلكات ونسمع صرخات استغاثة تطلق من منطقة إلى أخرى".
وأضاف، أنه "لا يمكن تقييم المشهد السوري خلال ايام ونعتقد أن الاشهر المقبلة ستكون صعبة ونأمل ان يقرر الشعب ما يريده دون أي ضغوط وأن تراعى حقوق كل المكونات لكن في الوقت الراهن هناك 7 أسباب تدفعنا للقلق وهو مصير مخيم الهول الذي يشكل قنبلة بشرية خطيرة على أمن العراق ودول الجوار وإبعاد الصراعات القائمة في دمشق في ظل اقطاب متنافسة امريكية – تركية وحتى خليجية وكيف سيكون شكل التعامل مع الاقليات ومقدساتهم".
وأشار الى أن "أمن سوريا يهمنا اذا ما عرف بأن هناك أكثر من 600 كم من الحدود معها ناهيك عن الروابط الاخرى"، لافتا الى أن "سوريا أمام تحديات كبيرة، ولكن نأمل أن تحقن الدماء وأن تأخذ النخب السورية الوطنية مسارها في رسم مستقبل هذه البلاد دون الخضوع لأي إرادة خارجية".
مع استمرار الأزمة السياسية والعسكرية في سوريا، وبعد أكثر من عقد من الحرب والدمار في البلاد، تبرز دعوات الى الشعب السوري بضرورة أن يستفيد من دروس الثورات التي اجتاحت المنطقة، مثل تونس التي تمكنت من الانتقال إلى الديمقراطية بشكل سلس، لكن ليبيا انفجرت فيها الأوضاع الأمنية وتفككت الدولة، الامر الذي يوجب التفكير في المستقبل السياسي والاجتماعي لسوريا بعد حكم الأسد.