عربي21:
2024-12-28@00:50:32 GMT

لغة الجسد تكشف عن صراع القوة بين ترامب وماسك

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

لغة الجسد تكشف عن صراع القوة بين ترامب وماسك

أثارت العلاقة بين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك اهتماما واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية، لدرجة أنها أصبحت موضوعا للعديد من التحليلات.

وبحسب صحيفة ديلي ميل، تحول ماسك الذي كان ينتقد شعارات ترامب الانتخابية، خاصة شعار "جعل أمريكا عظيمة مجددا"، إلى حليف قوي له، وقد تجسد هذا التحول عندما أصبح ماسك جزءًا من الدائرة المقربة لعائلة ترامب، حتى أن حفيدة ترامب، كاي، أطلقت عليه لقب "العم" وأصبح أحد الشخصيات المحورية في دعم الجمهوريين في الانتخابات.



ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.


ومع هذه العلاقة القوية التي تجمع بين الرجلين، حذرت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس من أنه قد يكون هناك خطر لتصاعد "معركة قوة" في المستقبل، إذا شعر ترامب أن ماسك أصبح يتطلع إلى أخذ الأضواء منه. ورغم أن ماسك بدا حريصًا على تعزيز مكانته بجانب ترامب، فإن جيمس أشارت إلى أن ترامب ليس من الشخصيات التي تفضل تقاسم الأضواء مع الآخرين.

وحللت العلاقة بين ماسك وترامب قائلة: "اللغة الجسدية بينهما تبدو وكأنها محاولة للترسيخ في نوع من العلاقة بين الوالد والطفل، حيث يسعى ماسك للحصول على تأكيدات ورضا ترامب، في حين يبدو أن ترامب يواصل محاولة فرض هيمنته."

وتعززت هذه الديناميكية بشكل أكبر في الأيام الأخيرة، كما في حادثة إطلاق صاروخ "سبيس إكس" في تكساس. أثناء هذا الحدث، كان ترامب يرافق ماسك، وأظهرت لغة جسد ترامب مدى استعداده للسماح لماسك بأخذ الأضواء، رغم أنه غالبًا ما كان يتصرف وكأن ماسك يطلب موافقته. فقد لاحظت جيمس أن ترامب كان يتبنى سلوكًا مهيبًا من خلال رفع ذقنه واتخاذ وضعية تشير إلى القوة والسيطرة، بينما كان ماسك يظهر إشارات حماسية وإثارة، مثل الضغط على أصابعه بإحكام.


وفي أحداث أخرى، مثل لقائهما في حدث UFC بمدينة نيويورك، ظهر ماسك وهو يتصفح هاتفه بينما كان جالسا بجانب ترامب، ثم انفجر فجأة في الضحك بشكل درامي، ما أثار عدم تفاعل ترامب، الذي استمر في الإشارة إلى الحلبة كما لو كان يحاول تحويل انتباه ماسك إلى الحدث ذاته. هذه اللحظة كانت مثيرة للاهتمام، حيث بدت العلاقة بين ترامب وماسك وكأنها تقوم على ديناميكية غير متوازنة، مثل تلك التي تكون بين الأب والمراهق.

أما في حفل غنائي أُقيم في "مار إيه لاغو"، حيث انضم ماسك وترامب إلى مغني الأوبرا كريس ماتشيو في أداء أغنية "God Bless America"، فقد أظهرت لغة جسد ماسك توترًا واضحًا، حيث كان يراقب ترامب ويحاكي حركاته بشكل غير مريح، وهو ما اعتبرته جيمس بمثابة محاولة من ماسك لتأكيد مكانته إلى جانب ترامب من خلال تقليده لأفعاله.

في المجمل، تظل العلاقة بين ترامب وماسك مزيجًا من التعاون السياسي الملموس والنفوذ المتبادل، ولكن كما أظهرت تحليلات جودي جيمس، فإنها قد تكون محاطة بتحديات محتملة تتعلق بالسلطة والهيمنة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ترامب ماسك لغة الجسد امريكا ترامب ماسك لغة الجسد صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاقة بین

إقرأ أيضاً:

منتج جيمس بوند يكشف سر تأخر إطلاق الجزء الجديد .. ما علاقة أمازون؟

قبل 3 سنوات، استحوذت أمازون على شركة مترو جولدوين ماير (MGM) مقابل 5.2 مليار جنيه إسترليني، مما منحها حقوق إنتاج أفلام جيمس بوند الشهيرة، ولكن العلاقة بين أمازون وعائلة بروكلي، التي تدير حق الامتياز، تدهورت منذ ذلك الحين، فعائلة بروكلي هي التي تتخذ القرارات المهمة بشأن شخصية 007، مثل اختيار الممثل المناسب وتحديد نوعية الأفلام.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عبرت باربرا بروكلي، التي تدير الامتياز منذ ما يقرب من 30 عامًا، عن استيائها الكبير من أمازون مشيرة إلى قلقها من ما يمكن أن تفعله أمازون بشخصية الجاسوس الشهير جيمس بوند.

كما رفضت أمازون محاولات مختلفة لإعادة تصور الشخصية، مثل مسلسل تلفزيوني عن بوند أو ألعاب فيديو معينة، وهي تخشى أن يكون الامتياز ضحية لمصالح تجارية بحتة تحت سيطرة أمازون.

جيف بيزوس

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر العديد من منتقدي أمازون أن الشركة لا تتخذ قراراتها الإبداعية بناءً على إلهام فني، بل استنادًا إلى أرقام تحليل البيانات والبرمجيات، هذا ما يعتبره البعض تهديدًا للروح الأصيلة لقصص بوند التي تمت صياغتها على يد الكاتب إيان فليمنج.

 وبينما تتمسك باربرا بروكلي بآرائها حول اختيار الممثلين، حيث ترى أن شخصية بوند يجب أن تكون رجلًا بريطانيًا، لا تزال هناك بعض الآراء في العائلة تدعم فكرة تحديث الشخصية لتشمل ممثلين من خلفيات متنوعة.

أما أمازون، فقد حاولت "تجديد" الامتيازات من خلال مشروعات مثل مسلسل "حلقات القوة" المقتبس من عالم "سيد الخواتم"، لكن محبي العمل انتقدوا بشدة التوجهات السياسية والتنويع الزائد في الاختيارات. وعلاوة على ذلك، هناك قلق داخل أمازون من تمجيد شخصية بوند الذي يعتبر قاتلًا ومحبًا للنساء في عالم يتغير بشكل سريع، حيث سبق أن عبرت إحدى الموظفات عن رأيها في الاجتماع الداخلي قائلة: "لا أعتقد أن جيمس بوند بطل".

في هذه الأثناء، تتعامل باربرا بروكلي مع هذه التحديات الجديدة بينما تعمل على فيلم جديد مقتبس من عمل آخر لإيان فليمنج، وهو "شتيتي شتي بانغ بانغ". بينما تبقى الأسئلة مفتوحة حول ما إذا كانت خوارزميات أمازون ستؤثر على مثل هذه الأعمال، أو ما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج أكثر مثيرة للجدل من تلك التي كانت قد أعدتها لشخصية بوند.

مقالات مشابهة

  • المكسيك تكشف عن إجراء جديد للتعامل مع تهديدات ترامب لرعاياها
  • صدام بين أنصار ترامب وإيلون ماسك بسبب تأشيرة العمال المهرة
  • اشتباك بين ماسك وأنصار ترامب من اليمين المتطرف بخصوص فيزا عمل الأجانب
  • خلاف بين ماسك وأنصار ترامب حول "تأشيرة العمل" للأجانب
  • ترامب يكشف عن طلب بيل غيتس لمقابلته.. ما علاقة إيلون ماسك؟
  • مفتي الجمهورية: التكافل الأسري حل رباني لـ غلاء المهور وتكاليف الزواج| فيديو
  • “تلغراف”: على ترامب أن يعرض على بريطانيا صفقة الانضمام إلى الولايات المتحدة
  • نتنياهو في واشنطن: زيارة مثيرة للجدل وسط مذكرات اعتقال دولية
  • علامات من لغة الجسد تعكس الوقوع في الحب
  • منتج جيمس بوند يكشف سر تأخر إطلاق الجزء الجديد .. ما علاقة أمازون؟