خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.
وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".
ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.
وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.
معركة الخيام
وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.
لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.
وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري إسرائيلي: الضغط العسكري لم ولن ينجح في إعادة الأسرى من غزة
#سواليف
دعا اللواء (احتياط) في #جيش_الاحتلال #نوعام_تيبون، القائد السابق لفرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) والفيلق الشمالي، إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق و #تبادل_الأسرى مع حركة ” #حماس “.
وقال تيبون في مقابلة مع إذاعة /اف ام 103/ العبرية اليوم الأحد: لقد أخبرونا لمدة عام ونصف أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيحرر #الرهائن (الأسرى) – وهذا لا يعمل”.
وأشار أيضاً إلى تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي بدأ بشق طريق جديد بين رفح وخان يونس يصل إلى شاطئ البحر، وهو “محور موراج”.
مقالات ذات صلة ارتفاع تركيز الغبار في الأجواء وسحب رعدية ترصدها صور الأقمار جنوب فلسطين والبحر الميت 2025/04/06وشدد على أنه من المهم التأكيد على أن المهمة النهائية هي إعادة جميع الأسرى، لكن ولمدة عام ونصف، أخبرونا أن الضغط العسكري وحده كفيل بإعادة الأسرى. في هذه الأثناء، قُتل 41 أسيرا بقصف الجيش الإسرائيلي، وفي النهاية، ما أعادهم هو صفقة.
وتابع قائلا: أذكركم جميعا بأن هذه الصفقة كانت لها أيضا مرحلة ثانية، قرر نتنياهو، لأسباب سياسية، واعتبارات ائتلافية، واعتبارات تتعلق بالميزانية، عدم تنفيذها. ورأينا أيضاً في المرحلة الأولى من الصفقة أن حماس، أطلقت في النهاية سراح الأسرى.
إذا كنت تريد إرجاع الأسرى، فهذا هو الطريق وهذا هو المكان الذي يجب أن تسعى إليه. “هذه التصريحات حول الضغط العسكري، وأنه سيعيد الأسرى، رأينا بالفعل أنها لا تجدي نفعاً”.
وفيما يتعلق بتصريح نتنياهو بشأن محور “موراج”، قال: “من المهم التأكيد على أنه عندما قال ذلك، عرّض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر. وكان من المفترض أن تكون هذه عملية سرية”. قال هذا لأنه أراد أن يضفي طابعا جديدا على الأمر، ويريد أن يصرف انتباه وسائل الإعلام عن القضايا التي تزعجه. هذه المحاور عرضية تعبر الشريط. لا يوجد أي منهم ضروري. إنها عادة ما تأتي بين تجمعات سكانية كبيرة. لا يستحق أي محور من هذا القبيل، لا فيلادلفيا ولا نتساريم ولا محور موراج الجديد، حتى حياة رهينة واحدة. يجب إعادتهم وهناك طريقة لاستعادتهم. نحن بحاجة إلى العودة إلى الصفقة، وإبرام صفقة”.
وفي الـ18 من الشهر الماضي، تنصلت قوات الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 كانون الثاني/يناير الماضي، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على القطاع المدمر.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.