برشان: الخلاف السياسي فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وحيد برشان، إن الواقع السياسي مازال يُغربل الليبيين ويصهر مواقفهم حتى يتم لليبيا الجديدة أساس وطني متين.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “فقاعات الرغوة التى أفرزتها فبراير، تتلاشى وتستبعد هذه الرخوة السياسية، التى كلفت ليبيا وأخرت تأسيس الدولة الوطنية الحديثة. إذن لا شك في الأثر السلبي للتشرذم السياسي إذا ما أصاب دولة ما.
وتابع قائلًا “هدف دولتنا الفتية هو الاستقرار السياسي، أولاً ببعث رسالة إيجابية ومبشرة إلى الداخل والخارج، ومن ثم تحصد النخبة السياسية الحاكمة منها والمعارضة “الثقة والمصداقية” وهي عملة صعبة – أي المصداقية – أيضاً قابلة للصرف والاستثمار. الانشقاقات السياسية والاقتصادية وأستمرار التجاذبات والمناكفات التى تعيشها ليبيا الذي يظهر استحالة وضع اليد في اليد بين الخصوم السياسية هي مشكلة فتح الباب على مصراعيه للتدخلات الخارجية في الشأن الليبي”.
واختتم قائلًا “آلية الانتخابات ستفرز فى المرحلة المقبلة ما هو عليه الحال من تشردم سياسي وثقافي يصل الي تعريف الهوية الوطنية. فلا نتوقع من آلية الانتخابات او ممارسة الديموقراطية ستعالج المشاكل العضوية فى مجتمعنا الليبي. التى أساسها جهلنا بالشعارات السياسية التى نطلقها ونتائجها التى لا نتحملها ونسقطها بكلّ شراسة مثل الية تداول السلطة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن صنعاء منفتحة لتعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بما في ذلك، هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وقال “ما لا تقبله صنعاء بأن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط سياسي من الولايات المتحدة الأمريكية”.
ودعا وزير الخارجية والمغتربين، هيئة الأمم المتحدة للمرأة إلى العمل على إعداد خطة عمل للفترة المقبلة تركز على مشاريع تمكين المرأة اقتصادياً في ظل الظروف الإنسانية التي تعيشها في اليمن، خاصة وأن المرأة اليمنية من أشد ضحايا العدوان والحصار الشامل.
بدورها أوضحت ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بصنعاء، أن مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة يعمل في إطار العمل الإنساني والإغاثي الذي هو جزء من خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية