عاجل - أعرض النوبة القلبية heart attack وطرق العلاج
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
الأزمة القلبية تعد واحدة من أخطر الحالات الصحية التي تهدد حياة الإنسان، حيث تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من القلب بسبب انسداد الشرايين التاجية. هذه الحالة تُعد طارئة، وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا لتقليل الأضرار التي قد تصيب عضلة القلب. وتشير الدراسات إلى أن نمط الحياة غير الصحي، مثل التدخين، وسوء التغذية، وقلة النشاط البدني، من أبرز عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة.
مع ازدياد معدلات الإصابة بالأزمات القلبية عالميًا، تبرز الحاجة المُلِحّة للتوعية بأعراضها المبكرة مثل ألم الصدر، وضيق التنفس، والتعرق البارد. ولأن الوقت عامل حاسم في إنقاذ الحياة، فإن معرفة كيفية التصرف السريع وتقديم الإسعافات الأولية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في حياة المصاب.
ماذا تعني النوبة القلبية؟
تُعد النوبة القلبية حالة طبية طارئة تحدث نتيجة انسداد أو انخفاض حاد في تدفق الدم إلى القلب، عادة بسبب تراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين التاجية. هذه التراكمات، المعروفة باللويحات، قد تتمزق وتُكوّن جلطات دموية تؤدي إلى توقف تدفق الدم، مما يسبب تلفًا جزئيًا أو كليًا لعضلة القلب. تُعرف هذه الحالة أيضًا باسم "احتشاء عضلة القلب".
تتنوع الأعراض بين الأشخاص وقد تتراوح بين ألم في الصدر، يمتد أحيانًا إلى الذراعين أو الفك أو الظهر، إلى أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، الغثيان، الدوخة، والعرق البارد. لدى النساء، قد تظهر أعراض غير تقليدية كألم في الرقبة أو الظهر.
خطوات الطوارئ والعلاجطلب المساعدة الفورية: في حال الاشتباه بالإصابة، اتصل بخدمات الطوارئ فورًا.تناول الأدوية: إذا وصف الطبيب النيتروغليسرين أو الأسبرين مسبقًا، استخدمهما حسب التوجيهات بعد استشارة الفريق الطبي.إنعاش المصاب: في حالة فقدان الوعي، يُنصح بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي إذا كنت مدربًا.الوقاية المبكرة من النوبة القلبية تعتمد على اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التمارين المنتظمة، نظام غذائي متوازن، الإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر. تجنب العوامل الخطرة كارتفاع الكوليسترول وضغط الدم قد يقلل من احتمالية الإصابة بنوبة قلبية في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازمة القلبية أعراض النوبة القلبية النوبة القلبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تعيد النظر في دور الكوليسترول "الجيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون فى معهد هيوستن ميثوديست عن اكتشاف جديد قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول "الجيد" وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية وفقا لما نشرته مجلة Lipid Research.
أظهرت الدراسة أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا كما أوضح هنري جيه باونال أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب بمعهد هيوستن أن الكوليسترول الحر الزائد قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما وأظهرت النتائج أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم مما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة بالإضافة إلى أن ارتفاع مستويات HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب بدلا من الوقاية منها.
ولهذا يأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب وتطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.