الحرة:
2025-01-22@19:16:26 GMT

غالانت التقى هوكستين في إطار مساعي الهدنة

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

غالانت التقى هوكستين في إطار مساعي الهدنة

قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، إنه اجتمع مع المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، وأشار إلى التقدم بشأن التوصل إلى اتفاق "يضمن إعادة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم بأمان".

وبعد الاجتماع الذي وصفه غالانت بـ"الناجح"، قال "سمعت عن التقدم الكبير نحو التوصل إلى اتفاق سيضمن إعادة سكان الشمال إلى بيوتهم بأمان".

وأضاف أنه على مدار العام الماضي، من خلال عشرات المكالمات والاجتماعات مع هوكستين والقيادة الأميركية، حددت المبادئ الثلاث التي لن تتنازل عنها إسرائيل، وفقط إذا تم الالتزام بهذه المبادئ سيكون من الممكن تغيير الوضع الأمني.

وأوضح غالانت أن المبادئ الثلاثة تشمل إبعاد قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني و"تفكيك جميع بنى الإرهاب" شمال نهر الليطاني، وإنشاء آلية تنفيذ لتفكيك "بنى الإرهاب" في المنطقة ومنع أي محاولة لإعادة بناء وتعاظم قدرات حزب الله، مع الحفاظ على حرية العمل الكاملة للجيش الإسرائيلي بدعم كامل من الإدارة الأميركية، ما يتيح فرض الاتفاق إذا تم انتهاكه، وقطع سبل دعم حزب الله وعزل لبنان من الجو والبحر والبر لمنع نقل الوسائل القتالية لحزب الله.

وذكر أنه "بفضل الإنجازات الأمنية والعسكرية خلال الفترة التي قمت فيها بقيادة المنظومة الأمنية، يمكن لإسرائيل التقدم نحو اتفاق وإعادة سكان الشمال إلى بيوتهم. وهذه الخطوة ستضعف بشكل كبير إيران وحزب الله وستتيح لإسرائيل تنفيذ المزيد من العمليات الإضافية لاستعادة الرهائن واستكمال أهداف الحرب في غزة."

وأكد غالانت على شكر المبعوث هوكستين على جهوده المتواصلة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان.

وزار الوسيط الأميركي هوكستين إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع.

واجتمع هوكستين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

وفي إشارة إلى استمرار وجود فجوات، قال مسؤول لبناني كبير لرويترز إن بيروت تسعى إلى إدخال تعديلات على مقترح أميركي لوقف إطلاق النار ليشمل انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان.

وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، ويشكل الصراع جزءا من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى اتفاق حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمرٌ سيشهده لبنان وغزة بعد الهدنة.. ما هو؟

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن مدى تأثير اتفاقيْ وقف إطلاق النار في غزة ولبنان على بعضهما البعض.   وأوضح التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّه مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد، فإن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً مع حزب الله في لبنان والذي تم توقيعه في 27 تشرين الثاني من المقرر أن ينتهي في أوائل الأسبوع المقبل في 27 كانون الثاني الجاري.   وفي السياق، سأل التقرير: "ما هو تأثير وقف إطلاق النار في كلا البلدين، سواء تم احترامه أو انتهاكه، على بعضهما البعض؟".   وتابع: "حتى وقت كتابة هذه السطور، لا تزال البلاد تواجه حائطاً صعباً إلى حد ما؛ فهي الطرف الوحيد الذي يزعم أنَّ لإسرائيل الحق والحاجة إلى البقاء في أجزاء من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة بـ60 يوماً بسبب التقدم البطيء للجيش اللبناني في السيطرة على مواقع حزب الله ومنع الأخير من استعادة أسلحته".   وأردف: "لقد قالت إسرائيل مراراً وتكراراً إنها قد تحتاجُ إلى البقاء في جنوب لبنان لفترة أطول، ربما حتى 30 يوماً أخرى، لضمان قيام الجيش اللبناني بمهمته. في المقابل، فإن الولايات المتحدة الأميركية كانت مُتعاطفة في البداية مع الشكاوى الإسرائيلية ووضعت المزيد من الضغوط على الجيش اللبناني للامتثال بشكل أسرع، وكانت النتيجة النهائية هي أن المسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب ترامب قالوا إنهم ما زالوا يريدون خروج الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ60 من الهدنة".   وأكمل: "من جانبه، هدد حزب الله باستئناف الحرب مع إسرائيل إذا بقي الجيش الإسرائيلي في لبنان بعد اليوم الـ60، في حين قالت الأمم المتحدة وفرنسا إن إسرائيل يجب أن تنسحب، متجاهلة إلى حد كبير ــ حتى أكثر من الولايات المتحدة ــ ما إذا كان الجيش اللبناني وحزب الله ملتزمين بالفعل بالاتفاق".   واعتبر التقرير أن "كل هذا لا ينبئ بخير بشأن مدى نجاح تنفيذ الاتفاق مع حماس، لكن هذا لا يعني أنَّ إسرائيل لن تكون صارمة في تطبيق القانون على المستوى التكتيكيّ اليوميّ".   وأكمل: "منذ اليوم الأول، رد الجيش الإسرائيلي بشدة على حزب الله حتى في حالة أصغر الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار، مما أدى إلى استهداف ما يقرب من 50 هدفاً لحزب الله في فترة قصيرة من الزمن. ولكن كل هذا هو ما استطاع الجيش الإسرائيلي فعله خلال فترة الـ60 يوماً التي من المفترض أن تبقى فيها إسرائيل في جنوب لبنان".   وأردف التقرير مُتسائلاً: "إلى أي مدى سيكون الجيش الإسرائيلي قادراً حقاً على وقف انتهاكات حزب الله لإعادة تشكيل قواته في جنوب لبنان، وخاصة تلك التي تتم تدريجياً وبشكل سري للغاية، بعد انسحاب كل الجنود؟".   واستكمل: "في نهاية المطاف، سوف يظل الجيش قادراً على تنفيذ ضربات من طائرات بدون طيار وهجمات محدودة للقوات البرية من مسافة بعيدة. ومع ذلك، فإن ما يمكن تحقيقه من دون وجود قوات برية هو محدود للغاية، وسوف يكون لدى حزب الله كل الوقت والفرص التي يحتاج إليها في نهاية المطاف لإيجاد السبل لإعادة قواته إلى جنوب لبنان".   ورأى التقرير أنَّ "كل الأحداث المذكورة أعلاه قد تتكرَّر على نحو مماثل في غزة"، وقال: "من المرجح أن يطلق الجيش الإسرائيلي النار على قوات حماس التي تحاول إساءة استغلال وقف إطلاق النار لبدء إعادة التسلح أو محاولة نصب كمين للقوات الإسرائيلية، ولكن هذا لن يحل إلا القضايا التكتيكية والمؤقتة اليومية".   وأردف: "في غضون 42 يوماً، من المفترض أن يكون جميع الجنود الإسرائيليين على مشارف غزة، وبعد ذلك بوقت قصير، قد ينسحبون بالكامل إلى خطوط الحدود في 7 تشرين الأول 2023. مع هذا، من المرجح أن يسهل هذا الإدراك على حماس أن تنتظر حتى يصبح الجيش غير قادر على منعها من البدء في استعادة قوتها".   كذلك، وجد التقرير أنَّ "إسرائيل تتمتع بميزة على حماس لا تتمتع بها على حزب الله"، وقال: "من الناحية النظرية، يمكن للجيش الإسرائيلي مع حلفائه الإقليميين والغرب تمكين السلطة الفلسطينية من استعادة السيطرة على غزة من حماس بمرور الوقت. قد لا ينجح هذا، ولكن في لبنان يبدو أن هناك احتمالات ضئيلة للغاية بأن يحاول أي شخص إزاحة حزب الله عن السيطرة على البلاد، حتى مع أن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الجديدين ليسا من أتباع حزب الله".   وأردف: "ببساطة، يعرف حزب الله ولبنان كيفية إعادة بناء بلدهما دون الحاجة إلى الاستسلام للعديد من مطالب القوى الخارجية. وربما تتمكن حماس أيضاً من المناورة بذكاء كافٍ لتجنب الالتزام بالإملاءات الخارجية، ولكنها قد تحتاج على الأقل إلى ممارسة لعبة السماح للآخرين بالتدخل في شؤونها، لأن حماس لديها مصادر معروفة لتمويل إعادة الإعمار من دون مشاركة إسرائيل والدول الإقليمية المعتدلة والغرب".   وقال: "قد تشمل السيناريوهات الأكثر تفجراً استئناف حزب الله للحرب مع إسرائيل، وهذا من شأنه أن يفرض ضغوطاً إضافية على إسرائيل حتى لا تضغط على حماس بقوة، وإلا فإن الوضع قد يعود أيضاً إلى الحرب".   وأردف: "بعد نحو 42 يوماً، قد يقرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة إلى الحرب مع حماس، وهذا قد يكون له تأثيرات غير متوقعة على استقرار وقف إطلاق النار مع حزب الله. وبشكل عام، فإن التأثير المتوازي الأكثر احتمالا لوقف إطلاق النار في المرتين هو أن تتجنب كل الأطراف المعنية العودة إلى الحرب. إن جميع الأطراف المعنية متعبة، وخطر فشل وقف إطلاق النار الذي قد يؤدي إلى فشل آخر يثقل كاهلهم بشدة".   وختم: "السؤال الآن هو ما إذا كانت إسرائيل سوف تحافظ على استعداد كاف للقيام بعمل عسكري محدود وأحادي الجانب ضد انتهاكات وقف إطلاق النار حتى لا تتفاقم تلك الخروقات من جانب حزب الله أو حماس لتعيد التهديد في الشمال أو الجنوب إلى الوضع السابق قبل الحرب التي استمرت 15 شهراً". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل دمرت 80% من شمال غزة
  • غزة تتنفس.. وخبير: اتفاق وقف إطلاق النار يعيد الاستقرار والآمال الاقتصادية لمصر والمنطقة
  • كل أسبوع.. .. ونجحت مصر في اتفاق الهدنة
  • أمرٌ سيشهده لبنان وغزة بعد الهدنة.. ما هو؟
  • إسرائيل مستمرة بخرق الهدنة.. انفجار عنيف يهز يارون
  • عاجل - هل يخرق نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد يوم من سريانه؟
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل اخترقت الهدنة بإطلاق النار صوب مخيم النصيرات
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • أنصار الله: صنعاء تستعد للجولات القادمة مع إسرائيل
  • خبير علاقات دولية: اتفاق الهدنة دفن مخطط إسرائيل بالتوسع في أرض فلسطين