سبب وفاة مبارك نصار اللاعب الكويتي الشهير
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
سبب وفاة مبارك نصار اللاعب الكويتي الشهير ، حيث انتشر نبأ وفاة المهاجم لعدد من الأندية الكويتية كالنار في الهشيم على مختلف منصات التواصل الاجتماعي ، وسط حالة من الصدمة التي انتابت مشجعي الرياضة في دولة الكويت ، خاصة وأنه يعتبر من أبرز المهاجمين الذين لعبوا لأندية عددية وتألق فيها خلال فترة حياته.
ويبحث عدد كبير من محبي اللاعب وعشاق الرياضة في الكويت عن سبب وفاة مبارك نصار اللاعب الكويتي الشهير ، حيث أن مسيرته الرياضية شهدت محطات كثيرة صاحبها جدل رياضي وآخر تألق خاصة وأنه يلعب في مركز المهاجم لعدد من أندية الكويت.
سبب وفاة مبارك نصار ، إذ أنه وبحسب عدد من التغريدات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي لا يعرف مدى دقتها ومصداقيتها ، فإن اللاعب مبارك نصار تعرض لأزمة صحية خطيرة تعرض لها خلال الأيام القليلة الماضية ، حيث نقل على إثرها الى أحد المستشفيات في الكويت لتلقي العلاج اللازم الى أن أعلن عن وفاته مساء اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024.
ولم يصرح أي مصدر رسمي في دولة الكويت عن سبب وفاة مبارك نصار اللاعب الكويتي الشهير ، وسط بحث واسع عن مسيرة اللاعب.
وقبل 7 سنوات أعلن مشعل العبكل المنسق الاعلامي للنادي العربي الكويتي إيقاف مبارك نصار مهاجم الفريق الاول لكرة القدم لنهاية الموسم الجاري، لعدم التزام اللاعب بالتعليمات.
وقال العبكل في تصريح لموقع الكأس اليوم ان جهاز الكرة اتخذ القرار في ظل اصرار اللاعب على مواصلة الانقطاع عن التدريبات، مع احالة أمره الى مجلس الادارة.
وكان العربي قد تعاقد مع مبارك نصار قادما من نادي خيطان في مطلع الموسم الجاري، ليقدم أوراق اعتماده سريعا مع المدرب فوزي ابراهيم، لكن سرعان ما اختفى اللاعب عن الأنظار، سواء للإصابة لو لكثرة غيابه عن التدريبات.
وخرج مبارك نصار من حسابات الصربي ميودواج مدرب العربي عقب تسلمه المهمة خلفا لفوزي ابراهيم، لعدم التزام اللاعب بتعليمات الجهازين الاداري والفني.
وفي 7 مايو عام 2019 ، انتقل مبارك نصار للعربي بعد تألقه مع خيطان إلا أنه لم يستكمل رحلته مع الأخضر ليحصل على استغناء للانتقال لنادي آخر، قبل أن يتعرض للإصابة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: صندوق الوطن حريص على تعزيز الهوية الوطنية
اختتم برنامج "شتاء صندوق الوطن"، فعالياته التي نظمها "الصندوق" على مدى أسبوع في أبوظبي، ورأس الخيمة، والفجيرة، وعجمان، وأم القيوين، والعين، وشارك فيها أكثر من 5000 من أبناء وبنات الإمارات من المدارس الحكومية والخاصة.
ونظمت الفعاليات برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن.
وركزت الأنشطة التي أقيمت بالتعاون مع المدارس والمراكز الإبداعية التابعة لوزارة الثقافة ومراكز وزارة الشباب والعديد من المؤسسات المحلية والاتحادية والخاصة، على تعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة وتعريف الطلبة بالرموز الوطنية الإماراتية من خلال برنامج "قدوتي"، وبرنامج "لغة القرآن"، كما حرص البرنامج على اكتشاف الموهوبين وتشجيع الابتكار والإبداع لدى الطلبة، إضافة إلى أنشطة تتعلق بالاستدامة والزراعة والذكاء الاصطناعي والحفاظ على البيئة واكتشاف المواهب.
وجرى من خلال أكثر من 120 فعالية متنوعة، اكتشاف العديد من المواهب الطلابية سواء في مجال الكتابة أو الرسم أو التصميم، أو المشاركة بالأعمال الفنية؛ إذ شهد اليوم الأخير تنظيم معارض فنية في مقرات البرنامج تبرز إنجازات الطلاب خلال مشاركتهم في الأنشطة وورش العمل، فضلا عن تنظيم ورش لتعريف الطلاب بأساسيات العمل بالزراعة من خلال خبراء متخصصين، إضافة إلى العروض المسرحية التي طافت مقرات البرنامج، وكذلك البرامج التراثية والألعاب الرياضية.
وعبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن سعادته بالنجاحات الكبيرة التي حققها برنامج "شتاء صندوق الوطن" في موسمه الثاني، مؤكداً أنه "فخور بمستوى رضا الطلبة وأولياء الأمور والمدرسين وضيوف البرنامج عن هذا الحدث من حيث أهدافه والمحتوى المعرفي الذي قدمه، والنظام الذي اتبعه، ومستوى الفريق الذي أشرف على الحدث تخطيطاً واستعداداً وتنفيذياً"، مشيداً بتبني برنامج "شتاء صندوق الوطن" لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة باعتبارها هدفاً سامياً، وكذلك برنامج "لغة القرآن" الذي قدم مزيجاً من القيم الإسلامية الراسخة وجماليات وإبداعات اللغة العربية.
وقال إن "صندوق الوطن حريص على عقد شراكة فاعلة مع المؤسسات كافة التي ترغب في دعم مبادراته في المجالات المختلفة لصالح أبناء وبنات الإمارات"، مشيداً بدور المدارس في أبوظبي والعين ورأس الخيمة والمراكز الإبداعية لوزارة الثقافة في نجاح برنامج "شتاء صندوق الوطن" في تحقيق أهدافه كافة، معرباً عن سعادته بالتطور المستمر في المحتوى المعرفي والترفيهي والعلمي للبرامج، وتركيزه على الثقافة الإماراتية، وقيم المجتمع الإماراتي، والتاريخ والرموز الإماراتية، والاستفادة من التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات.