النيجر ـ مقتل 17 جنديا في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أرشيف: دورية من جيش النيجر في بلدة بوس بعد تعرضها لهجوم إرهابي (17 يونيو 2016)
قتل 17 جنديا نيجريا على الأقل وأصيب عشرون آخرون في هجوم نفّذه مسلّحون يرجح أنهم جهاديون الثلاثاء قرب الحدود مع بوركينا فاسو، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في نيامي اليوم (الأربعاء 16 أغسطس / آب 2023). وأوضحت الوزارة في بيان أن "فرقة من القوات المسلحة النيجرية كانت تتحرك بين بوني وتورودي، وقعت ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو" الواقعة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في منطقة تيلابيري (جنوب غرب) بعد ظهر الثلاثاء.
وأكد الجيش النيجري أنه تمكّن في المقابل من "تدمير" أكثر من 100 دراجة نارية استخدمها المهاجمون "ما يعني تحييد أكثر من 100 إرهابي". وهذا الهجوم هو الأكبر من حيث حصيلته منذ الانقلاب العسكري في نيامي في 26 تموز/ يوليو وإطاحة الرئيس المنتخب ديموقراطيا محمد بازوم. وكان "تدهور الوضع الأمني" في البلاد من الأسباب التي قدمّتها المجموعة العسكرية بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني للاستيلاء على السلطة.
المواطنون في النيجر يعربون عن دعمهم للإنقلاب العسكري ويرفضون التدخلات الأجنبيةوتقع منطقة تيلابيري في منطقة المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي تعد أساسية للجماعات الجهادية الناشطة في منطقة الساحل الإفريقي ومنها تنظيم "الدولة الإسلامية". ويستهدف الجهاديون هذا الجزء من النيجر منذ أعوام، رغم الانتشار المكثف لقوات عسكرية لمكافحة الإرهاب.
وقبل الانقلاب، كانت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة للنيجر التي تنشر 1.500 جندي في البلاد، تشارك في عمليات مكافحة الإرهاب مع الجيش النيجري. وعقب الانقلاب، أعلن المجلس العسكري إبطال اتفاقات عسكرية عدة مبرمة مع باريس تتعلّق خصوصا بـ"تمركز" الكتيبة الفرنسية وبـ"وضع" الجنود في إطار مكافحة الجهاديين.
ح.ز/ ا.ف (أ.ف.ب / رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: النيجر كمين بوركينا فاسو مالي فرنسا دويتشه فيله الوضع في النيجر انقلاب النيجر النيجر كمين بوركينا فاسو مالي فرنسا دويتشه فيله الوضع في النيجر انقلاب النيجر
إقرأ أيضاً:
مالي والنيجر وبوركينا فاسو تقرر توحيد وثائق السفر والهوية
قررت الدول الثلاث في »تحالف دول الساحل »، مالي وبوركينا فاسو والنيجر، توحيد وثائق السفر والهوية في منطقتها المشتركة لضمان حرية تنقل مواطنيها وبضائعهم.
وأفاد بيان مشترك نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الوزراء المكلفين بالأمن بالدول الثلاث اجتمعوا يوم الجمعة في باماكو لمناقشة هذه المبادرة.
وذكر المصدر نفسه، أن « الاجتماع كان يهدف إلى التحقق من صحة المواصفات العرقية الموحدة لوثائق السفر والهوية (جواز السفر وبطاقة الهوية الوطنية)، من أجل تعزيز حرية تنقل الأشخاص والبضائع كجزء من دينامية اندماج أكثر تقدما »، مذك را بأن هذا الاجتماع يأتي بعد لقاء سابق بين الخبراء، انعقد بباماكو يومي 2 و3 أكتوبر الماضي.
وأضاف البيان أن « الوزراء ذك روا بضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة في سبيل تسهيل حرية حركة الأشخاص والبضائع داخل منطقة تحالف دول الساحل »، مشيرا إلى أن وثائق السفر والهوية الموحدة « ستعرض على رؤساء الدول » للموافقة عليها.
وقررت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، في شتنبر 2023، خروجها من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو)، احتجاحا على العقوبات المفروضة عليها، وإعلان إحداث اتحاد كونفدرالي لدول الساحل في 6 يوليوز بنيامي، بمناسبة القمة الأولى للتحالف الثلاثي.
كلمات دلالية اتفاق السفر الهوية بوركينا فاسو توحيد مالي والنيجر