محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرات تحت شعار “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم، مسيرات جماهيرية كبرى في 103 ساحات بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الإعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وشعارات التضامن مع فلسطين ولبنان، والتنديد بجرائم وغطرسة الكيان الصهيوني واستمرار الصمت المخزي لحكام العرب و المطبعين مع العدو.
وهتفوا بشعارات الوفاء للشهداء العظماء، وتأكيد السير على خط الجهاد في سبيل الله، والتضحية والعزة والكرامة والانتصار للدين والوطن وقضايا الأمة، معلنين النفير لمواجهة كل قوى الاستكبار والطغيان.
وأكدوا جاهزيتهم للوقوف إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في التصدي لأي تصعيد في حال إقدام العدو الأمريكي البريطاني على ارتكاب أي حماقات باستهداف اليمن، مشددين بأن أبناء الحديدة على قلب رجل واحد وطوع أمر قائد الثورة للتصدي لأي تهديدات معادية.
وندد أبناء حارس البحر الأحمر، بحرب الإبادة والمجازر الصهيونية بحق أبناء غزة منذ 14 شهرا والتي امتدت إلى الضفة الغربية ولبنان، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي لا محدود، في ظل صمت وتخاذل عربي.
وأكدت حشود أبناء تهامة، استمرار أبناء الحديدة بالخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية نصرة ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني دون كلل ولا ملل ولا تراجع ولا فتور حتى النصر.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات، الثبات بكل ايمان على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم، واعلاء كلمته تحت راية الاعلام الهداة إلى دينة دون تردد أو تراجع.
وعبر البيان، عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وندد بالسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الاشنع و الإجرامي لأمريكا مجددا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وأكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس، داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للخروج عن صمتها، والتحرك في خيار الجهاد الذي اثبت الواقع أن لا خيار للأمة سواه في مواجهة أعداء الله.
كما استنكر تدنيس النظام السعودي للمقدسات، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبناء الأمه تمهيدًا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.
وجدد البيان الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظة تعز تشهد 33 مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي
يمانيون/ تعز احتشد أبناء محافظة تعز اليوم، في 33 ساحة لإحياء يوم القدس العالمي تحت شعار “على العهد يا قدس”.
ففي ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية “المدينة الطبية”، بمديرية التعزية، بمشاركة، عضو مجلس الشورى الدكتور يحيى الجنيد ورئيس محكمة الاستئناف القاضي فواز المقطري، أكد المشاركون في المسيرة، أهمية “يوم القدس العالمي”، الذي دعا لاحيائه الإمام الخميني، من منطلق المسؤولية الدينية ليكون يوماً ليقظة الشعوب الإسلامية تجاه القضية الفلسطينية حتى تبقى حية في نفوس المسلمين.
وأشاروا إلى تزامن إحياء يوم القدس العالمي، هذا العام مع عودة التصعيد الإجرامي على غزة وحصارها المميت من قبل العدو الصهيوني بمشاركة طاغوت العصر “أمريكا” على مرأى ومسمع العالم،
وفي المسيرة التي شارك فيها مسؤول التعبئة بالمحافظة وعدد من وكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية، قدم العميد عبدالمجيد الحاكم قصيدة بعنوان “اليمن وفلسطين عزة الأمة وكرامتها”.
وأقيمت مسيرات جماهيرية بـ “يوم القدس العالمي” بالمربع الشرقي بالشارع العام مقابل مدرسة التوفيق غرب بمديرية خدير، ومربع ساحتي الأوسط في شارع الأربعين المشارب – المؤدي إلى الرمدة الهشمة، وعزلتي قياض – والجعدي بمفرق قياض، وساحات مربعات الغربي – الربيعي مقابل مصنع الرنج، والشمالي – الحيمة الزواقر – سوق وادي عريق، بمديرية التعزية.
كما أقيمت مسيرات جماهيرية بـ يوم القدس العالمي “، في ساحات المدينة السكنية في البرح، والعرف والقحيفة، وسوق النصر بسقم، وميراب، وهجدة، والسهيلة بميراب – مدرسة السهيلة – بمديرية مقبنة، ومركز المديرية، وبني عون بمديرية شرعب السلام، ومركز مديرية شرعب الرونة وأسواق الحرية والقحيم والاتيان، ومحطة الرعينة، وعدن الشيخ في الاحطوب في المديرية، وجباله، ومركز مديرية خدير، والشيخ عبيد في معبر، واللصيب، والدموام في خدير البريهي، والشرمان، ومرجل والخريبة بمديرية ماوية، وساحات مديرية حيفان في الأثاور – بمربع الخزجة، ومساهر بعزلة الأعروق، وسوق قمال في الأعروق، وبني علي بالاعبوس، وساحة الزبيرة – بمديرية المواسط، وساحة المشجب – بمديرية الصلو، بالشارع الاسفلت تقاطع طريق الحسية والمنارة.
شارك في المسيرات عدد من الوكلاء وقيادات محلية وتنفيذية، وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية.
وندد المشاركون بالتخاذل العربي والإسلامي المعيب وغير المسبوق إزاء قضية الأمة الأولى والمركزية واستمرار العدوان الإسرائيلي في ارتكاب المجازر المروعة ومحاولة تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من غزة والضفة والأراضي الفلسطينية، وكذا استمرار العدوان على لبنان والسيطرة على الأراضي السورية في سعي واضح لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ” إسرائيل الكبرى”، في المنطقة.
وأشاروا إلى أن الخروج الشعبي اليوم في آخر جمعة من الشهر الفضيل بمسيرات مليونية حاشدة إحياء ليوم “القدس العالمي”، يؤكد الاستمرار على الموقف الإيماني الثابت والمبدئي وفاءً ومساندة للشعب الفلسطيني وتزامناً مع الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أهمية إحياء الشعب اليمني ليوم “القدس العالمي”، حتى في أصعب الظروف خلال سنوات العدوان الطويلة عليه دون توقف أو تراجع دليل على صدق انتمائه الإيماني، وتمسكه الفعلي بالمقدسات واستعداده العالي للتضحية في سبيل الله لتحرير الاراضي والمقدسات المحتلة.
وأشار إلى أن ذلك ترجمه قولاً وعملاً في معركته المقدسة للدفاع عن غزة وأهلها وعن القدس، ومازال في قلب المعركة يقدّم الشاهد على عظمة الإسلام وقوته في مواجهة أعداء الله، ورسوله، ومقدساته، وأعداء أمة الإسلام المتمثلين في أئمة الكفر “أمريكا وإسرائيل”.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات الموقف الإيماني والمبدئي الذي لا يقبل المساومة أو التراجع وهو التمسك بكتاب الله الكريم، والالتزام بتوجيهاته، والولاء لأوليائه، والعداء لأعدائه، والاستمرار في خط الجهاد في سبيله، والوقوف مع المستضعفين من عباده.
ولفت إلى استمرار اليمنيين في وقوفهم ضد العدو الصهيوني والأمريكي في مواجهة عدوانهم على غزة واليمن، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين بنصره دون تراجع أو تخاذل حتى يمن الله بنصره على الأمة.
وفي الذكرى العاشرة لليوم الوطني للصمود، توجه البيان بالحمد والثناء لله تعالى الذي ثبت اليمنيين ووفقهم وأعانهم على الصمود أمام تحالف العدوان الأمريكي، السعودي والإماراتي الذي ارتكب أبشع الجرائم بحق الشعب اليمني من قتل وحصار ونهب للثروات وتدمير للبنى التحتية، ورغم كل ذلك خرجنا مرفوعي الرأس.
وأوضح بيان المسيرات أن من ثمار الصمود اليمني، الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، مضيفًا “أننا كما صمدنا سابقاً أمام أبشع عدوان أمريكي، سعودي وإماراتي لسنوات بسبب موقفنا الرافض للخنوع لأمريكا وإسرائيل وأدواتهم المنافقة في المنطقة وتمسكنا بمبادئنا وقيمنا، فإننا على أتم الاستعداد لمواصلة صمودنا وجهادنا ضد أئمة الكفر وضد أرباب النفاق وصناعة الانتصارات بتوفيق الله وعونه وتأييده”.