البركان المصري.. وثائقي يكشف تخوفات إسرائيل من عودة الربيع العربي (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
واصل الإعلام العبري في تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين النظام المصري وإسرائيل، حيث يشير إلى ما يُسمى بـ"البركان المصري"، كناية عن حالة الغضب الشعبي والسياسي تجاه دولة الاحتلال، والتي يُزعم أنها تتنامى داخل مصر.
من خلال وثائقي بثته قناة "i24news" الإسرائيلية، تم تناول هذا الملف عبر تسليط الضوء على ما يصفونه بـ"خطاب الكراهية" ضد "تل أبيب"، مع التركيز على التحركات المصرية الإقليمية والعسكرية.
الجيش المصري في قلب المخاوف الإسرائيلية
وأبرز التقرير الإسرائيلي القوة المتزايدة للجيش المصري، مشيرا إلى أن هذه القوة قد تعاظمت في السنوات الأخيرة، رغم الأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأضاف أن تعزيز الجيش يتم تحت مظلة اتفاقيات السلام، إلا أن خطاب رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، وفق التحليل الإسرائيلي، يُرسل رسائل موجهة تجاه إسرائيل، خصوصا خلال تفقده القوات المسلحة في سيناء.
الإخوان الربيع العربي
وأكد المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العربية والمصرية، في فيلم i24NEWS ، أنه رغم أن مصر لا تبحث عن مغامرات خطيرة وغير ضرورية، إلا أن البلاد وقعت بالفعل تحت حكم "الإخوان المسلمين" الذين كانوا على بعد لحظة من السيطرة على الجيش، مضيفا أن "الجيش المصري يتجه بشكل رئيسي نحو الشرق، مصطفا أمامنا ونحن أمامه، في هذه الأثناء، يختار رئيس النظام عبد الفتاح السيسي بث رسائل حول إسرائيل على وجه التحديد أمام الجيوش في سيناء، ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذا هو نفس الجنرال الذي واجه الإخوان المسلمين".
وأضاف المحلل السياسي الإسرائيلي، "لا تزال تجارب الربيع العربي والرئيس المصري السابق محمد مرسي واضحة جداً في الرأي العام في البلاد، لكن لا يمكن لأحد أن يضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
السلام البارد: هل يتلاشى؟
وتناول الفيلم الوثائقي تحليلا للعلاقات المصرية-الإسرائيلية، مشيرا إلى أن السلام بين الطرفين، الذي دام لعقود، يتسم بالبرود والشك، كما لفت إلى أن الأحداث الإقليمية الأخيرة، وخاصة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، زادت من حالة التوتر في العلاقات، ووصف المحللون الإسرائيليون الخطاب الإعلامي المصري بأنه معادٍ ومتحيز ضد إسرائيل، مشيرين إلى أن وسائل الإعلام المصرية تصور إسرائيل على أنها تهديد محتمل لمصر.
سيناء في الحسابات الإسرائيلية
أشار الفيلم إلى أن الأحاديث المصرية عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي تتناول سيناء كمحور استراتيجي، مع اتهامات بأن "إسرائيل" لديها مخططات تجاه هذه المنطقة الحيوية.
ويُزعم أن هذا النوع من الخطاب يعزز الكراهية ضد إسرائيل، ما يجعلها في موقف حرج على صعيد العلاقات الإقليمية.
رسائل التحذير الإسرائيلية
ويشير المحللون الإسرائيليون إلى أن الوضع الحالي يتطلب من دولة الاحتلال دراسة التحولات المصرية بحذر. ورغم أن السلام بين البلدين صمد على مدى 45 عامًا، فإن "خطاب الكراهية"، حسب وصفهم، قد يُشكل تهديدا للعلاقات في المستقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية المصري الاحتلال السيسي الإخوان الربيع العربي مصر الربيع العربي السيسي الإخوان الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
غلوبس: عودة الارتفاع الحاد بالإيجارات في إسرائيل
ذكرت منصة غلوبس الإسرائيلية أن أسعار الإيجارات في إسرائيل والتي توقفت عن الارتفاع الحاد خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب المستمرة شهدت عودة ملحوظة إلى الارتفاع في الأشهر الأخيرة، مما أثر بشكل خاص على المستأجرين الجدد.
وتكشف البيانات الصادرة عن المكتب المركزي للإحصاء عن اتجاه مقلق يزيد من الضغوط على المستأجرين والمؤشرات الاقتصادية الأوسع نطاقًا.
سخونة في المدن الرئيسيةووصل متوسط الإيجار الشهري لشقة مكونة من 4 غرف على مستوى البلاد في الربع الثالث من عام 2024 إلى 5.200 شيكل (1425 دولار) وفق المنصة. وتظهر البيانات تفاوتًا كبيرًا بين المناطق:
تل أبيب: ارتفع متوسط الإيجار إلى 8.500 شيكل (2330 دولارا)، ما يعكس مكانتها كأغلى مدينة في البلاد. القدس: بلغ متوسط الإيجار 5.900 شيكل (1620 دولارا). حيفا: ظلت أكثر تكلفة بقليل عند 3.800 شيكل (1050 دولارا) شهريًا. بئر السبع: كانت الأكثر توفيرًا بمتوسط 3.000 شيكل (822 دولارا).وفي منطقة وسط إسرائيل، أصبحت الإيجارات الآن شبه متطابقة مع الأقساط الشهرية للرهن العقاري، مما يضيف تحديات إضافية للمستأجرين، وفق غلوبس.
التضخم وما بعدهوتشكل أسعار الإيجارات نسبة 25% من مؤشر أسعار المستهلك (CPI) بحسب غلوبس. وخلال العام الماضي، ارتفع مؤشر خدمات السكن -الذي يعكس تغيرات الإيجارات- بنسبة 4%، متجاوزًا التضخم العام الذي بلغ 3.4%.
إعلانولولا هذه الزيادات الحادة في الإيجارات، لكانت نسبة التضخم الإجمالية أقرب إلى 3%، مما يُبرز كيف أن الإيجارات تدفع الضغط الاقتصادي الأوسع.
وفي الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى فبراير/شباط 2024، توقفت زيادات الإيجار بسبب الحرب بحسب بيانات اطلعت عليها المنصة.
ومع ذلك، منذ مارس/آذار 2024، بلغ الارتفاع السنوي في مؤشر خدمات السكن 5.5%، مما يعكس زخمًا متجددًا للارتفاع.
تحديات تواجه المستأجرين الجددولا يزال المستأجرون الجدد هم الأكثر تضررًا، تقليديًا، يرفع الملاك الإيجارات بنسبة 6-9% عند تأجير الشقق لمستأجرين جدد مقارنة بالمستأجرين السابقين.
وخلال الحرب، تقلصت هذه الفجوة بشكل ملحوظ:
في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، انخفضت الزيادة إلى 5%. وبحلول أبريل/نيسان 2024، تقلصت أكثر إلى 2%، نتيجة ظروف الحرب التي قللت من البحث عن شقق جديدة وزادت الطلب على العقارات التي توفر مناطق حماية.ومع ذلك، في الأشهر الأخيرة، ارتفعت الزيادة المتوسطة للإيجارات بالنسبة للمستأجرين الجدد إلى 4%، ويبدو أن الاتجاه يتسارع، بحسب غلوبس.
وتذكر غلوبس أن الحرب كان لها تأثير أولي في كبح سوق الإيجارات، حيث ركز العديد من الملاك والمستأجرين على السلامة وخدمة الاحتياط وغيرها من الاضطرابات المرتبطة بالحرب.
والآن، ومع انحسار هذه العوامل، استعاد الملاك السيطرة، لا سيما في المناطق ذات الطلب المرتفع.
وعلاوة على ذلك، تعزز بيانات المكتب المركزي للإحصاء الاعتقاد بأن الضغط التصاعدي على الإيجارات من المرجح أن يستمر، مدفوعًا بالعرض المحدود والطلب المرتفع.
تحدّ أوسعولا تؤثر عودة ارتفاع أسعار الإيجارات بعد الحرب على المستأجرين فحسب -بحسب المنصة- بل تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجه إسرائيل.
ومع ارتفاع تكاليف السكن، تمتد الآثار إلى الاقتصاد الأوسع، مما يزيد من تضخم مؤشر أسعار المستهلك ويُثقل كاهل ميزانيات الأسر، لا سيما بالنسبة للمستأجرين الجدد الذين يتحملون العبء الأكبر من زيادات الأسعار.
إعلان