لماذا الهلال أقرب من النصر في خطف محمد صلاح؟.. أسباب تفوق الزعيم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
ماجد محمد
يشهد سوق الانتقالات السعودي منافسة شرسة بين قطبي الكرة السعودية، النصر والهلال، على ضم النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول، وتشير كل المؤشرات إلى أن الهلال في وضع أفضل لحسم الصفقة لصالحه، وذلك لعدة أسباب.
صلاح يبحث عن الألقاب
أحد الأسباب الرئيسية التي تدفع صلاح للانضمام إلى الهلال هو الرغبة في حصد الألقاب.
وبحسب الوقت المتبقي لصلاح في الملاعب وبعد تجربة كبيرة، يرى صلاح في الهلال فرصة لتحقيق هذا الحلم، خاصة وأن الفريق يمتلك مشروعًا رياضيًا طموحًا ينافس به داخليا وخارجيا على حصد كافة الألقاب.
الهلال: المشروع الأكثر استقرارًا
ويمتلك الهلال مشروعًا أكثر استقرارًا من النصر، حيث يتمتع بوجود مدرب مخضرم مثل جورج جيسوس، بالإضافة إلى قاعدة جماهيرية كبيرة ودعم إداري قوي. على عكس النصر الذي شهد تغييرات متكررة على مستوى الجهاز الفني والإدارة.
قوة الهلال الشاملة
والهلال ليس مجرد فريق قوي، بل هو فريق متكامل يمتلك لاعبين مميزين في جميع المراكز. هذا الأمر يجعل الهلال قادرًا على المنافسة على جميع الألقاب المحلية والقارية.
باختصار، فإن الهلال يقدم لصلاح مشروعًا رياضيًا واعدًا، يضمن له تحقيق الألقاب والنجاح. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستقرار الإداري والفني الذي يتمتع به الهلال يمثل عامل جذب قوي للنجم المصري.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إقالة جميع المسئولين الأمنيين والعسكريين في ولاية كيدي ماغا بموريتانيا | تفاصيل
أصدرت السلطات في دولة موريتانيا قرارًا بإقالة جميع المسئولين الأمنيين والعسكريين في ولاية كيدي ماغا على ضفاف نهر السنغال وذلك بعد تداول مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي لسكان قرية بالقرب من مدينة سيلبابي وهم ينبشون أحد القبور، ويستخرجون منه جثمان ميت، ويجرونه في الشارع العام.
ويُشار إلى أن سكان هذه القرية ينتمون إلى عرقية السونينكي.
وبحسب المصدر ذاته، فقد قالت مصادر محلية أن الأحداث بدأت قبل أكثر من أسبوع، حين قررت السلطات المحلية دفن شخص توفي بحادث سير في مقبرة إحدى القرى، لكنّ أئمة المساجد والشيوخ المحليين اعترضوا على ذلك، بحجة أن الشخص المذكور متهم بالردة عن الإسلام، واعتناق الديانة المسيحية، وبالتالي لا يمكن دفنه في مقابر المسلمين.
وحذّر المسئولون المحليون من مغبة الإقدام على دفن الشخص المذكور في مقبرة القرية بحسب تصريحات إمام القرية ، مشيراً إلى أنه كان ينتمي إلى خلية تنصيرية - قرر أفرادها بشكل سري اعتناق الديانة المسيحية- ونشرها في المناطق الجنوبية من موريتانيا، وحين أوقفتهم السلطات آنذاك ووجهت لهم تهمة «الردة»، أعلنوا التوبة ليتم الإفراج عنهم.
ويعاقب القانون الموريتاني المرتد عن الدين الإسلامي بالإعدام، إذا رفض التوبة، رغم أن السلطات الموريتانية لم تنفذ عقوبة الإعدام منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، حيث تتحول في الغالب إلى حكم بالسجن المؤبد.
ورغم التوبة المُعلنة ، إلا أن السكان المحليون ظلوا يشككون فيها، ويتهمون أفرادها بالعمل سراً على تنصير المجتمع، وتغيير معتقداته، حتى جاءت حادثة دفن أحد أفراد الخلية في مقبرة محلية، لتشعل غضب السكان المحليين.
ويُشار الي ان عرقية «السونينكي»، التي دخلت الإسلام منذ قرون بعيدة، بتقديس خاص للمقابر، حيث يعدّون أن أي تدنيس لها إهانة لهم ولأسلافهم، لدرجة أنهم يرفضون دفن العبيد مع بقية أفراد المجتمع.
وأمام ضغط سكان مدينة سيلبابي، قررت السلطات المحلية السماح للسكان باستخراج الجثمان، ونقله لدفنه خارج مقابر المسلمين، وحضرت عملية استخراج الجثمان سيارة من الشرطة حيث تجمهر مئات المواطنين في المقبرة، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو عنيفة من استخراج الجثمان وسحله في الشوارع، بعد أن فقدت الشرطة السيطرة على الوضع.
وأثارت هذه المقاطع موجة غضب واسعة في أوساط الموريتانيين، رغم أن البعض حمَّل المسؤولية للسلطات، التي وافقت أصلاً على دفن متهم بالردة بين المسلمين، والسماح بعد ذلك باستخراجه من طرف السكان.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية، قالت في بيان لها : تم إعفاء والي كيدي ماغا، وقائد كتيبة الدرك الوطني، وقائد التجمع الجهوي للحرس الوطني، وكذا المدير الجهوي للأمن الوطني بالولاية، من مهامهم.
فيما أصدرت الرئاسة الموريتانية بياناً أعلنت فيه أن الرئيس طلب فتح تحقيق شامل في الأحداث لكشف حيثياتها، وبعد وصول نتائج التحقيق جاءت قرارات إقالة جميع المسؤولين الأمنيين في الولاية، لكن الوالي تم تعليق مهامه دون إقالته.