قال الدكتورمجدي حمزة الخبير التربوي، إن المرحلة الجامعية أهم مراحل التعليم، لذلك على الطالب الانتباه والاهتمام إلى كل ما تقوم به الجامعة، مثل، حضور الندوات والمؤتمرات، وملتقيات التوظيف التي تعقدها كل الجامعات المصرية؛ لتوفير تدريب وفرص عمل حقيقة للطلاب.

الجامعات المصرية تنظم العديد من الدورات التدريبية والكورسات بجميع التخصصات

أكد الدكتور مجدي حمزة خلال تصريحاته لـ صدى البلد أن الجامعات المصرية تنتظم العديد من الدورات التدريبية والكورسات لكافة التخصصات بالجامعة، مشيرا إلى ضرورة حضور جميع الكورسات اللازمة والدورات التدريبية؛ ليتأهل الطالب لسوق العمل بشكل سليم.


 

أكد حمزة  أن التغيرات التي فرضتها جائحة كورونا على الأعمال والمشروعات ومدى قدرة رواد الأعمال على استثمار الفرص الناشئة في  تقنية المعلومات والبرمجيات والتعليم.

وأضاف الدكتور مجدي حمزة  أن "فرص العمل عبر شبكة الإنترنت" اكتسبت شعبية واسعة بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولا تحتاج غالبية هذه المهن عبر الإنترنت إلى الخبرة أو اكتساب مهارات كبيرة في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة، وعلى العكس من ذلك تعتمد هذه الوظائف على قدرة الشخص على المثابرة والإبداع، أكثر من الاعتماد على الأموال، التي تعتبر خطوة رئيسية في بعض الأعمال الأخرى.

وأكد، أن العمل الحر أو “الفريلانس”، فرصة أمام حديثي التخرج وطلاب الجامعات الموهوبين، لافتا إلى ضرورة أن يعرف الطالب أو الخريج ما يطلبه سوق العمل قبل البدء في البحث.

ونوه، إلى أن هناك منصات تحتوي على حسابات تجريبية لتعليم كيفية العمل عبر الإنترنت، مشيرا إلى الوظائف التي توفر فرص عمل بمرتبات مجزية، وهي الطب والبرمجة والهندسة،.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعات المصرية جائحة كورونا كورونا الجامعات المرحلة الجامعية ملتقيات التوظيف سوق العمل

إقرأ أيضاً:

المجال السلوكي في برامج التعليم العالي

 

 

 

◄ يجب أن تُركِّز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي

 

د. مسلم بن علي بن سالم المعني **

 

نُسلطُ الضوء في هذا المقال على الجانب السلوكي لدى الطالب، وهو الجانب الذي إما يجهله الكثير من أعضاء هيئة التدريس أو لا يعرفون كيفية تطبيقه على أرض الواقع. ومخرجات التعلم القائمة على السلوك تركز على القيم والمعتقدات والتفكير الذهني الذي يوجه الطالب في كيفية التعامل مع ما يطلب منه تنفيذه أثناء الدراسة أو التعامل مع الآخرين أو التصرف في سياقات مُحددة.

ففي السنة الأولى؛ وهي السنة التي يلتحق فيها الطالب بالدراسة في التخصص، تركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على غرس السلوك الإيجابي لدى الطالب اتجاه التعلم والنزاهة الأكاديمية وتشجيعه على الانضباط الذاتي وإدارة الوقت، وهي عوامل جميعها تساهم في صقل شخصية الطالب بإظهار سلوك واحترام للمعايير الأكاديمية.

أما في السنة الثانية، فتركز مخرجات التعلم القائمة على السلوك على قدرة الطالب على التحلي بالسلوك المهني اتجاه مجال دراسته المعرفي وتشجيعه على التفكير بأهمية التعلم على مدى الحياة وحب الاستكشاف، وهي عوامل جميعها تساهم في توليد التفكير الناقد لدى الطالب وانفتاحه على الأفكار الجديدة.

وفي السنة الثالثة من الدراسة، تستهدف مخرجات التعلم القائمة على السلوك جوانب مثل تعزيز الدور القيادي لدى الطالب والعمل ضمن الفريق والتحلي بالأخلاقيات المهنية مع تمكين الطالب من تحقيق هوية مهنية له ونهج مهني أثناء مواجهته التحديات. فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات يجب أن يتحلى بالقدرة على العمل الجماعي والقيادة ضمن المشروعات الجماعية التي يطلب منه تنفيذها.

وأخيرا تأتي السنة الرابعة لتتوج المجال السلوكي حيث يتولد لدى الطالب سلوك يركز على الجانب الوظيفي والاستعداد للانتقال إلى المرحلة التالية وهي إما التحاقه بسوق العمل أو مواصلة دراسته العليا، مع تشجيع الطالب على التحلي بالقدرة على التكيف مع المواقف الجديدة والتحلي بالأخلاقيات المهنية لمجال تخصصه.  فالطالب حتى يُحقق هذه المخرجات على هذا المستوى المتقدم يجب أن يتحلى بالقدرة على إظهار المهنية والقدرة على التكيف مع تحديات بيئات العمل.

وبناءً عليه يجب أن تركز البرامج الأكاديمية أثناء تصميمها على مجالات ثلاثة: المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. فلو فعلا تمكنا من تصميم وتنفيذ برنامج يغطي المجالات الثلاثة لتولدت لدى الطالب معارف ومهارات وسلوكيات تمكنه من الانخراط في سوق العمل ومواجهة التحديات الجديدة بكل كفاءة واقتدار.  فمن السلوك الإيجابي المتمثل في حب التعلم والنزاهة الأكاديمية والانضباط الذاتي والقدرة على إدارة الوقت في السنة الأولى إلى تطوير سلوك التفكير الناقد والانفتاح على الأفكار الجديدة في السنة الثانية، يستطيع الطالب  أن يطور سلوكيات إيجابية للعمل بروح الفريق الواحد مع تولد صفات قيادية له يستطيع من خلالها أن يقود فريق العمل معه في السنة الثالثة لينتقل إلى السنة الرابعة والأخيرة والتي تبني شخصية الطالب في المهنية في العمل والتكيف مع المُتغيرات.

فهل فعلًا تركز برامجنا الأكاديمية على المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية؟ وهل حقًا برامجنا الأكاديمية تصقل المجالات المعرفية والمهاراتية والسلوكية عند منحه الدرجة العلمية في التخصص؟

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • مَن المسؤول عن تعمين هذه الوظائف ؟
  • إسرائيل تجدد قصفها على غزة.. وتشويش واسع يطال الإنترنت
  • 160 مشاركًا في "ملتقى الطلبة الدارسين في الجامعات المصرية"
  • «رمضان يجمعنا».. ينطلق في موسمه الثاني.. الجامعات المصرية تتنافس في الإنشاد الديني
  • جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • دمياط ضمن قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف مؤشر نيتشر
  • جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف URAP لعام 2025
  • دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature Index
  • بجهود ومتابعة أمير منطقة الجوف.. 15% نمو قطاع الأعمال لعام 2024م في الجوف