هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وبعثت المرأة اللبنانية "أم محمد" برسالة عاجلة إلى القيادة الجديدة لحزب الله تتضمن كلمة سر من 3 حروف "عين، سين، قاف"، وهي -كما يقول مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب- وصفة مجانية لمقاومة أجهزة وفيالق وطائرات التجسس الإسرائيلية والأميركية التي تعمل كل لحظة على تحديث المعلومات الاستخبارية والإحداثيات الأمنية.
وكما جاء في حلقة (2024/11/22) من برنامج "فوق السلطة"، فإن التجسس على البيانات واختراق الخصوصية سلاح تستخدمه شركات التقنيات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وتهديده يتوسع ليشمل دول أوروبا.
ويكشف الصحافي البريطاني جوناثان كوك في تحقيق نشره موقع "ميدل إيست آي" عن قيام الشركات الممولة من الحكومة الإسرائيلية بالتعامل مع الفلسطينيين كحقل تجارب لتطبيقاتها وبرامجها التجسسية التي يتم بيعها إلى دول أخرى لمراقبة مواطنيها.
ويذكر أنه في 28 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله اللبناني عن اغتيال أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وقعت في 27 من نفس الشهر.
22/11/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الغطرسةُ الأمريكية و “الإسرائيلية” تتلاشى
زينب المهدي
هذه هي أمريكا التي كانت تجول وتصول بسفنها وبارجاتها ومدمّـراتها في كُـلّ أنحاء العالم وخَاصَّة في الشرق الأوسط، لم تتخيل أنها في أحد الأيّام سوف تمتنع من المرور في البحار، وخُصُوصًا في البحر الأحمر الذي أصبح مكاناً خطيراً عليها وعلى أساطيلها التي أرعبت العالم، والآن هي المرعوبة والخائفة من المرور من البحرين الأحمر والعربي والبحر الأبيض المتوسط وباب المندب والمحيط الهندي والدفاع عن حليفتها “إسرائيل” فمن يدافع عنها من الهجمات اليمنية على كُـلّ أساطيلها البحرية.
فكلما أحضر الأمريكي من مدمّـرات وحاملات طائراته تم ضربها وتلقيها أكبر صفعة على أيدي محور المقاومة في اليمن فقد أحضروا حاملات الطائرات “أيزنهاور” وتم ضربها وتم تهريبها وانسحابها، وأحظروا غيرها كـ “أبراهام” وتم ضربها مع مدمّـراتها التي كانت تحميها فهذه هي اليمن العصية على كُـلّ عدو مهما كانت قوته وسطوته.
وأيضًا “إسرائيل” التي صفعت وأحرقت أمام ثُلة قليلة من المقاومين الفلسطينيين الذين لا يملكون عدا أسلحة متواضعة غير التي يمتلكها العدوّ الصهيوني من أحدث وأعتى أنواع الأسلحة المتطورة من مدرعات ودبابات “ميركافا” وطائرات حربية هي الأحدث وطائرات بدون طيار فقد هزموا شر هزيمة.
وأيضًا تم تلقينهم أكبر صفعة من المقاومة لحزب الله اللبناني الذي مرغ أنوفهم في التراب، ولم يستطع هذا العدوّ الصهيوني أن يتقدم حتى شبراً واحداً مما يتلقاه من مواجهة على الأرض من مقاومين مؤمنين بالله.
أصبح المقاومون في كُـلّ يوم يضربون بكل أنواع الصواريخ والطائرات بدون طيار الانقضاضية، التي أرعبت الصهاينة وجعلت المستوطنين يفرون إلى الملاجئ تحت الأرض ويعيشون في خوف وموت خشية من المقاومة اللبنانية لحزب الله.
وهكذا ستنتهي الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية أمام المقاومين في اليمن ولبنان وفلسطين.