عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس القطاع الطبي في غزة معاهدة جنيف المدنيون المسعفون موظفو الإغاثة الفرق الطبية الاعتداءات على المستشفيات القانون الإنساني الدولي البنية التحتية الطبية قطاع غزة نقص الوقود مولدات الكهرباء الخدمات الطبية التعاون الدولي تداعيات خطيرة الهجمات العسكرية توفير الطاقة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية: توفير حزمة من الخدمات للمواطنين لضمان خروج موسم الصيف بالشكل اللائق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم الاجتماع التنسيقي الثالث الذي يضم كافة الجهات التنفيذية المعنية بالمحافظة لمتابعة مدى الجاهزية لإستقبال المصطافين وتوفير حزمة من الخدمات الجاذبة لضمان خروج موسم الصيف بالشكل اللائق والأمثل
في بداية الاجتماع؛ أكد محافظ الإسكندرية، أن التعاون والتكامل بين الجهات التنفيذية وتوحيد الجهود من خلال تشكيل فرق عمل ذات أهداف موحدة، من شأنه تعزيز وتقوية الأداء الميداني وتحقيق نتائج فعالة على أرض الواقع مؤكدا على أهمية التنسيق الكامل بين مختلف القطاعات مثل الأحياء، والمرور، والتموين، والصحة، والمرافق، والطب البيطري، وشركات المياه والكهرباء والصرف الصحي، لضمان التعامل الحاسم مع أي مخالفات
محافظ الإسكندرية يوجه بالاستعداد للموسم الصيفيوخلال الاجتماع، وجّه الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بسرعة الانتهاء من تجهيز الشواطئ، وتوحيد أشكال بواباتها، وتحسين نظافتها، وتجهيز أبراج الإنقاذ، بالإضافة إلى تنفيذ دورات تدريبية متخصصة لفرق الإنقاذ، مع توحيد اشكال جميع بوابات النوادي الشاطئية.
كما كلف مديرية الشباب والرياضة بتنظيم فعاليات ومسابقات رياضية متنوعة على الشواطئ طوال فترة الصيف.
وفيما يخص الطرق، شدد المحافظ على استمرار أعمال الصيانة ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والفرعية، وتطوير الأرصفة، لا سيما في المحاور ذات الكثافات المرورية مثل: خالد بن الوليد، جمال عبد الناصر، شارع 45، مصطفى كامل، الجلاء، والملك، مع سرعة الانتهاء من إصلاح الحفر التي تسبب إعاقات مرورية.
الإسكندرية تستعد لاستقبال زورار موسم الصيفوفي السياق ذاته، وجّه بمنع أي تجاوزات في تغيير النشاط العقاري من سكني إلى تجاري، مع فرض غرامات مضاعفة على سرقات التيار الكهربائي، وقطع المرافق عن المخالفين.
كما كلف شركة مياه الشرب على ضرورة سرعة حل جميع مشكلات انقطاع المياه، خاصة في منطقتي العجمي والعامرية، لضمان استقرار الخدمة خلال الموسم الصيفي.
وفيما يتعلق بالحركة المرورية، كلف المحافظ إدارة المرور بمنع ركن الدراجات البخارية على الكورنيش، مع تكثيف تواجد رجال المرور في أماكن الكثافات المرورية ، واستمرار أعمال تخطيط الشوارع، إلى جانب تكثيف الحملات لمتابعة الالتزام بتعريفة الركوب. كما وجّه هيئة النقل العام بالدفع بأتوبيسات خدمة إضافية في المناطق ذات الكثافة العالية خلال موسم الصيف.
كما كلف غرفة عمليات المحافظة بتخصيص خطوط مباشرة لتلقي شكاوى المواطنين، مقسمة حسب نوع الشكوى (التموين – الأسعار – المرور – المرافق – الشواطئ – الصحة – التعديات)، على مدار الساعة.
واختتم المحافظ الاجتماع بالإعلان عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أحياء المحافظة، وشركات المرافق العامة، لضمان الانتهاء من أعمال الصيانة وتحسين كفاءة منظومات الإنارة، والنظافة، والرصف، بما يليق بمكانة الإسكندرية كعروس البحر المتوسط والمقصد الصيفي الأول للمواطنين.