يواصل برنامج النهضة الروحية بمناسبة فترة صوم العذراء مريم بكنيسة العذراء والأنبا باخوميوس في الإسكندرية، اليوم الأربعاء، من خلال اللقاء الروحي برئاسة الأب الكاهن مينا أسعد  بدءًا من الساعة السادسة مساءً.  


يتناول كاهن الكنيسة القبطية  موضوع العظة لهذا اللقاء حول مبادئ الكتاب المقدس والتعاليم الروحية الخاصة بفترة الصوم.


يأتي هذا اللقاء ضمن فعاليات "صوم العذراء مريم" الذي بدأ الإثنين  7 أغسطس الجاري، ويستغرق 15 يومًا متضمنة إقامة نهضة روحية في جميع الكنائس القبطية بإقامة عيد روحي للعذراء. 


ويعد صوم العذراء من العبادات والأصوام التي تحتل مكانة، خصوصًا لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير ضخصية السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخًا في النفس أهمية القوة بالله والعقيدة.  
أسباب وراء تسمية صوم العذراء 
يفسر نيافة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، في حديثه عن صوم العذراء، أن الصوم يحتل مكانة خاصة لدى الجميعباعتبارهأحد أركان العبادة  مع الله مثل الصلاة والتسبحة، ولكن السبب وراء التسمية بالعذراء من أجل التفريق بين الأصوام خلال العام. 
أسباب  تاريخة وراء صوم الكنيسة بـ"صوم العذراء" 
يذكر تاريخ الصوم حسب ماورد في الكتب الكنسية أنه يعود إلى زمن الأباء الرسل حين عادتوماالرسولمن مهمة نشر المسيحية بالهند، وسأل الجميع عن السيدة العذراء، فأخبروه إنها قدمات، فطلب أن يرى أيندفنت، وحين ذهب إلى القبرلميجدوا جسدها، فطمئن الجميع وأخبرهم أنه رأي الجسد صاعدًا، فصاموا في مطلع شهر مسرى حتى يوم 15 مسري، وتخصص من بعد هذه الواقعة يوم 16 من مسرى عيدًا للعذراء، وينضم إلى التذكار الشهري للبتول الذي يقام  21 من كل شهر بالتقويم القبطي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صوم العذراء مريم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية صوم العذراء

إقرأ أيضاً:

تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة

 

 كشف تقرير سري صادر عن مراقبي تطبيق عقوبات الأمم المتحدة أن جماعة الحوثي اليمنية تطورت “من جماعة مسلحة محلية بقدرات محدودة إلى منظمة عسكرية قوية” بدعم من الحرس الثوري الإيراني وجماعة حزب الله اللبنانية ومتخصصين عراقيين.

 

وقالت لجنة الخبراء المستقلة إن الحوثيين كانوا يتلقون تدريبات تكتيكية وفنية خارج اليمن خلال سفرهم بجوازات سفر مزيفة إلى إيران ولبنان والعراق. 

 

وترفع اللجنة تقريرا سنويا إلى مجلس الأمن الدولي.

وشن الحوثيون على مدى العام المنصرم هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في ممرات الشحن المهمة في البحر الأحمر إظهارا لدعم الفلسطينيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة، مما عطل حركة التجارة البحرية العالمية لاضطرار شركات الشحن إلى تحويل مسار سفنها.

وكتب خبراء الأمم المتحدة في أحدث تقاريرهم “الشهادات العديدة التي جمعتها اللجنة من خبراء عسكريين ومسؤولين يمنيين وحتى من أفراد مقربين من الحوثيين تشير إلى أنهم لا يملكون القدرة على التطور والإنتاج من دون دعم أجنبي وأنظمة أسلحة معقدة”.

وأضافوا “نطاق وطبيعة ومدى عمليات نقل العتاد والتكنولوجيا العسكرية المتنوعة المقدمة إلى الحوثيين من مصادر خارجية، بما في ذلك الدعم المالي وتدريب مقاتليهم، غير مسبوقة”.

ولم يرد الحوثيون بعد على طلب للتعليق على تقرير الأمم المتحدة.

وقال مراقبو تطبيق العقوبات إن أنظمة الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون مشابهة لتلك التي تنتجها وتستخدمها إيران أو جماعات مسلحة في “محور المقاومة” المدعوم من طهران والمناهض لنفوذ إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وذكر الخبراء في تقريرهم المقدم إلى لجنة عقوبات اليمن في مجلس الأمن المكون من 15 عضوا “تسنى هذا التحول (في القدرات) بسبب العتاد والمساعدات والتدريب الذي حصل عليه الحوثيون من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وحزب الله ومتخصصين وفنيين عراقيين”.

وتشكل “محور المقاومة” بدعم إيراني على مدى سنوات أو عقود، ويضم الحوثيين وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله وجماعات مسلحة في العراق وسوريا.

ويخضع الحوثيون لحظر فعلي من الأمم المتحدة على الأسلحة منذ 2015، ودأبت طهران على نفي تزويدها الجماعة بالأسلحة.

ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق على تقرير مراقبة تطبيق عقوبات المنظمة الدولية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لصحفيين في الأمم المتحدة يوم الأربعاء قبل اجتماع مجلس الأمن إن بلاده تدعم حزب الله ولن تظل مكتوفة الأيدي إذا تصاعد صراع لبنان مع إسرائيل.

وعبر مراقبو تطبيق عقوبات الأمم المتحدة أيضا عن قلقهم إزاء تزايد التعاون بين الحوثيين وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

وقالوا “اتفقا على وقف الصراع الداخلي وعلى نقل الأسلحة وتنسيق الهجمات على قوات حكومة اليمن”. وأضافوا “بالإضافة إلى ذلك، تسنى رصد زيادة أنشطة التهريب، بما في ذلك الأسلحة الصغيرة والخفيفة، بين الحوثيين و(حركة) الشباب (الصومالية المتشددة)، مع وجود إشارات على وجود إمدادات عسكرية مشتركة أو مورد مشترك”.

وقال المراقبون عن جوازات السفر المزيفة إن الحوثيين يصدرون الوثائق المزورة لأشخاص “يتحركون نيابة عنهم أو دعما لهم أو تحت سيطرتهم”.

وكتبوا في التقرير الواقع في 38 صفحة ويتضمن ملحقات في مئات الصفحات “هؤلاء الأشخاص مكلفون بشراء و/أو نقل بضائع محظورة أو أسلحة أو بالسفر إلى الخارج للمشاركة في تدريب عسكري”

 

مقالات مشابهة

  • اليوم.. وزيرة البيئة في لقاء مفتوح بصالون نقابة الصحفيين
  • قضية فلسطين لا تهمني.. كشف تفاصيل لقاء جمع ابن سلمان وبلينكن
  • هيئة فنون العمارة والتصميم تنظم لقاءً افتراضيًا عن “موسوعة العمارة والتصميم”
  • مجلة قطر الندى تحتفي بالأعمال الأدبية للأطفال في لقاء بالمنيا
  • لقاء في عدن يناقش تدخلات اليونيسيف في قطاع المياه
  • لقاء يناقش تطوير قطاع الاتصالات وتحسين جودة خدماته
  • المطران شامي يترأس قداس التثبيت الاحتفالي بكنيسة العذراء الطاهرة في مصر الجديدة
  • غدًا.. وزيرة البيئة في لقاء مفتوح بصالون نقابة الصحفيين
  • لقاء تعريفي لرواد ورائدات الأعمال بجامعة الباحة
  • تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة يكشف عن ثلاث دول تقف وراء تطور تسليح الحوثيين.. تفاصيل التدريبات خارج اليمن بجوازات السفر المزورة